النبوات:
القراءات:
مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: الكاثوليكون: |
|
الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
" 12- فابتدا النهار يميل فتقدم الاثنا عشر و قالوا له اصرف الجمع ليذهبوا الى القرى و الضياع حوالينا فيبيتوا و يجدوا طعاما لاننا ههنا في موضع خلاء.
13- فقال لهم اعطوهم انتم لياكلوا فقالوا ليس عندنا اكثر من خمسة ارغفة و سمكتين الا ان نذهب و نبتاع طعاما لهذا الشعب كله.
14- لانهم كانوا نحو خمسة الاف رجل فقال لتلاميذه اتكئوهم فرقا خمسين خمسين.
15- ففعلوا هكذا و اتكاوا الجميع.
16- فاخذ الارغفة الخمسة و السمكتين و رفع نظره نحو السماء و باركهن ثم كسر و اعطى التلاميذ ليقدموا للجمع.
17- فاكلوا و شبعوا جميعا ثم رفع ما فضل عنهم من الكسر اثنتا عشرة قفة"
هنا نرى أثر الخطية ألا وهو الجوع (روحي ونفسي وجسدي). والمسيح أتى كمشبع للعالم. هذا الإنجيل هو إنجيل الخمس خبزات والسمكتين.
مزمور إنجيل القداس (مز85: 3، 4):-
" 3- ارحمني يا رب لانني اليك اصرخ اليوم كله.4- فرح نفس عبدك لانني اليك يا رب ارفع نفسي"
فرح نفس عبدك= من يشبع بالمسيح يفرح. وحتى نشبع نصرخ لله= إرحمني يا رب فإني صرخت إليك. ولكن من يحيا في الأرضيات لن يشبع، لذلك يقول المرنم= رفعت نفسي إليك يا رب.
" 16- و ضرب لهم مثلا قائلا انسان غني اخصبت كورته.
17- ففكر في نفسه قائلا ماذا اعمل لان ليس لي موضع اجمع فيه اثماري.
18- و قال اعمل هذا اهدم مخازني و ابني اعظم و اجمع هناك جميع غلاتي و خيراتي.
19- و اقول لنفسي يا نفس لك خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة استريحي و كلي و اشربي و افرحي.
20- فقال له الله يا غبي هذه الليلة تطلب نفسك منك فهذه التي اعددتها لمن تكون.
21- هكذا الذي يكنز لنفسه و ليس هو غنيا لله"
رأينا في المزمور طريق الشبع أن نرفع أنفسنا للرب (مزمور إنجيل القداس). وهنا نجد العكس، فالغني الغبي لا يفكر سوى في الأرضيات. وبولس الرسول يقول "إن كنتم قد قمتم مع المسيح فأطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس..". وهذا يشمل الانشغال بالسماويات وهذا لابد له أن نبدأ بالتغصب في الصلاة والتسابيح حتى نتذوق لذة الحياة السماوية فننشغل بها. أما هذا الغني فكل ما يشغله أمواله وملذاته وهو ناسيًا تمامًا أنه سيموت.
" فلتات قدامك صلاتي امل اذنك الى صراخي. لانه قد شبعت من المصائب نفسي و حياتي الى الهاوية دنت. حسبت مثل المنحدرين الى الجب صرت كرجل لا قوة له"
أمل يا رب سمعك إلى طلبتي= أن أكتشف لذة السماويات. فقد إمتلأت من الشر نفسي= أي من محبة العالم. ولو إستمرت حياتي هكذا في محبة العالم حسبت مع المنحدرين في الجب فالمرنم يصلي ولنصلي معه لكي لا تذهب أنفسنا إلى الجحيم.
" 1- فان كان وعظ ما في المسيح ان كانت تسلية ما للمحبة ان كانت شركة ما في الروح ان كانت احشاء و رافة.
2- فتمموا فرحي حتى تفتكروا فكرا واحدا و لكم محبة واحدة بنفس واحدة مفتكرين شيئا واحدا.
3- لا شيئا بتحزب او بعجب بل بتواضع حاسبين بعضكم البعض افضل من انفسهم.
4- لا تنظروا كل واحد الى ما هو لنفسه بل كل واحد الى ما هو لاخرين ايضا.
5- فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع ايضا.
6- الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله.
7- لكنه اخلى نفسه اخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس.
8- و اذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه و اطاع حتى الموت موت الصليب.
9- لذلك رفعه الله ايضا و اعطاه اسما فوق كل اسم.
10- لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء و من على الارض و من تحت الارض.
11- و يعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الاب.
12- اذا يا احبائي كما اطعتم كل حين ليس كما في حضوري فقط بل الان بالاولى جدا في غيابي تمموا خلاصكم بخوف و رعدة.
13- لان الله هو العامل فيكم ان تريدوا و ان تعملوا من اجل المسرة.
14- افعلوا كل شيء بلا دمدمة و لا مجادلة.
15- لكي تكونوا بلا لوم و بسطاء اولادا لله بلا عيب في وسط جيل معوج و ملتو تضيئون بينهم كانوار في العالم.
16- متمسكين بكلمة الحياة لافتخاري في يوم المسيح باني لم اسع باطلا و لا تعبت باطلا"
نرى هنا كيف نرفع أنفسنا [1] إن كانت تعزية ما في المسيح.. والمقصود فلنشرك المسيح معنا في كل خطوة في حياتنا [2] بالتواضع ومن يتواضع يرفعه الله ويجعله يحيا في السماويات (اش 57: 15) ‘ وكيف نتقابل مع المسيح الذي نزل من فوق الى تحت ونحن نريد ان نصعد بكبريائنا الى فوق. [3] نتمم خلاصنا بخوف ورعدة.
" 10- لان من اراد ان يحب الحياة و يرى اياما صالحة فليكفف لسانه عن الشر و شفتيه ان تتكلما بالمكر.
11- ليعرض عن الشر و يصنع الخير ليطلب السلام و يجد في اثره.
12- لان عيني الرب على الابرار و اذنيه الى طلبتهم و لكن وجه الرب ضد فاعلي الشر.
13- فمن يؤذيكم ان كنتم متمثلين بالخير.
14- و لكن و ان تالمتم من اجل البر فطوباكم و اما خوفهم فلا تخافوه و لا تضطربوا.
15- بل قدسوا الرب الاله في قلوبكم مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسالكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة و خوف.
16- و لكم ضمير صالح لكي يكون الذين يشتمون سيرتكم الصالحة في المسيح يخزون في ما يفترون عليكم كفاعلي شر.
17- لان تالمكم ان شاءت مشيئة الله و انتم صانعون خيرا افضل منه و انتم صانعون شرا.
18- فان المسيح ايضا تالم مرة واحدة من اجل الخطايا البار من اجل الاثمة لكي يقربنا الى الله مماتا في الجسد و لكن محيى في الروح"
إستكمالًا للبولس نجد هنا طريقة رفع أنفسنا. [1] لنكفف لساننا عن الشر.. ولنكفف عن المكر ولنحد عن الشر ونصنع الخير..
" 25- و لما دخل بطرس استقبله كرنيليوس و سجد واقعا على قدميه.
26- فاقامه بطرس قائلا قم انا ايضا انسان.
27- ثم دخل و هو يتكلم معه و وجد كثيرين مجتمعين.
28- فقال لهم انتم تعلمون كيف هو محرم على رجل يهودي ان يلتصق باحد اجنبي او ياتي اليه و اما انا فقد اراني الله ان لا اقول عن انسان ما انه دنس او نجس.
29- فلذلك جئت من دون مناقضة اذ استدعيتموني فاستخبركم لاي سبب استدعيتموني.
30- فقال كرنيليوس منذ اربعة ايام الى هذه الساعة كنت صائما و في الساعة التاسعة كنت اصلي في بيتي و اذا رجل قد وقف امامي بلباس لامع.
31- و قال يا كرنيليوس سمعت صلاتك و ذكرت صدقاتك امام الله.
32- فارسل الى يافا و استدعي سمعان الملقب بطرس انه نازل في بيت سمعان رجل دباغ عند البحر فهو متى جاء يكلمك.
33- فارسلت اليك حالا و أنت فعلت حسنا اذ جئت و الان نحن جميعا حاضرون امام الله لنسمع جميع ما امرك به الله.
34- ففتح بطرس فاه و قال بالحق انا اجد ان الله لا يقبل الوجوه.
35- بل في كل امة الذي يتقيه و يصنع البر مقبول عنده"
قصة كرنيليوس وإرسال بطرس له. وفيها نرى أن الله لابد وأن يسمع لصلواتنا كما إستمع صلوات كرنيليوس وأرسل له بطرس لينقله من الأرضيات للسمائيات.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 5- توكل على الرب بكل قلبك و على فهمك لا تعتمد.
6- في كل طرقك اعرفه و هو يقوم سبلك.
7- لا تكن حكيما في عيني نفسك اتق الرب و ابعد عن الشر.
8- فيكون شفاء لسرتك و سقاء لعظامك.
9- اكرم الرب من مالك و من كل باكورات غلتك.
10- فتمتلئ خزائنك شبعا و تفيض معاصرك مسطارا.
11- يا ابني لا تحتقر تاديب الرب و لا تكره توبيخه.
12- لان الذي يحبه الرب يؤدبه و كاب بابن يسر به.
13- طوبى للانسان الذي يجد الحكمة و للرجل الذي ينال الفهم.
14- لان تجارتها خير من تجارة الفضة و ربحها خير من الذهب الخالص.
15- هي اثمن من اللالئ و كل جواهرك لا تساويها.
16- في يمينها طول ايام و في يسارها الغنى و المجد.
17- طرقها طرق نعم و كل مسالكها سلام.
18- هي شجرة حياة لممسكيها و المتمسك بها مغبوط"
أيضًا نجد هنا كيفية الشبع بالمسيح.. إبعد عن كل شر فيكون الشفاء في جسدك. إكرم الرب من مالك.. فتمتلئ مخازنك شبعًا. طوبى للإنسان الذي يجد الحكمة [1] الحكمة هي ما سبق [2] ولكن الحكمة هي أيضًا شخص المسيح، وطوبى لمن يكتشف شخص المسيح المشبع لنا علي الأرض وهو لنا حياة أبدية في السماء= هي شجرة حياة للمتعلقين بها= هي أي الحكمة. والمتعلق بالمسيح أقنوم الحكمة ويثبت فيه تكون له حياة أبدية.
(إش33:37-38)
" 33- لذلك هكذا يقول الرب عن ملك اشور لا يدخل هذه المدينة و لا يرمي هناك سهما و لا يتقدم عليها بترس و لا يقيم عليها مترسة.
34- في الطريق الذي جاء فيه يرجع و الى هذه المدينة لا يدخل يقول الرب.
35- و احامي عن هذه المدينة لاخلصها من اجل نفسي و من اجل داود عبدي.
36- فخرج ملاك الرب و ضرب من جيش اشور مئة و خمسة و ثمانين الفا فلما بكروا صباحا اذا هم جميعا جثث ميتة.
37- فانصرف سنحاريب ملك اشور و ذهب راجعا و اقام في نينوى.
38- و فيما هو ساجد في بيت نسروخ الهه ضربه ادرملك و شراصر ابناه بالسيف و نجوا الى ارض اراراط و ملك اسرحدون ابنه عوضا عنه."
(إش1:38-6)
"1- في تلك الايام مرض حزقيا للموت فجاء اليه اشعياء بن اموص النبي و قال له هكذا يقول الرب اوص بيتك لانك تموت و لا تعيش.
2- فوجه حزقيا وجهه الى الحائط و صلى الى الرب.
3- و قال اه يا رب اذكر كيف سرت امامك بالامانة و بقلب سليم و فعلت الحسن في عينيك و بكى حزقيا بكاء عظيما.
4- فصار قول الرب الى اشعياء قائلا.
5- اذهب و قل لحزقيا هكذا يقول الرب اله داود ابيك قد سمعت صلاتك قد رايت دموعك هانذا اضيف الى ايامك خمس عشرة سنة.
6- و من يد ملك اشور انقذك و هذه المدينة و احامي عن هذه المدينة"
نجد هنا هلاك جيش أشور (المتمسكين بالأرض، المتكبرين). ومن هنا نرى لماذا عوقب المخلع (إنجيل الأحد) فهو عوقب بسبب شره. أما حزقيا البار فإمتدت حياته 15سنة تحقيقًا لما جاء في الأمثال هي شجرة حياة.
" 1- فاجاب اليفاز التيماني و قال.
2- هل ينفع الانسان الله بل ينفع نفسه الفطن.
3- هل من مسرة للقدير اذا تبررت او من فائدة اذا قومت طرقك.
4- هل على تقواك يوبخك او يدخل معك في المحاكمة.
5- اليس شرك عظيما و اثامك لا نهاية لها.
6- لانك ارتهنت اخاك بلا سبب و سلبت ثياب العراة.
7- ماء لم تسق العطشان و عن الجوعان منعت خبزا.
8- اما صاحب القوة فله الارض و المترفع الوجه ساكن فيها.
9- الارامل ارسلت خاليات و ذراع اليتامى انسحقت.
10- لاجل ذلك حواليك فخاخ و يريعك رعب بغتة.
11- او ظلمة فلا ترى و فيض المياه يغطيك.
12- هوذا الله في علو السماوات و انظر راس الكواكب ما اعلاه.
13- فقلت كيف يعلم الله هل من وراء الضباب يقضي.
14- السحاب ستر له فلا يرى و على دائرة السماوات يتمشى.
15- هل تحفظ طريق القدم الذي داسه رجال الاثم.
16- الذين قبض عليهم قبل الوقت الغمر انصب على اساسهم.
17- القائلين لله ابعد عنا و ماذا يفعل القدير لهم.
18- و هو قد ملا بيوتهم خيرا لتبعد عني مشورة الاشرار.
19- الابرار ينظرون و يفرحون و البريء يستهزئ بهم قائلين.
20- الم يبد مقاومونا و بقيتهم قد اكلها النار.
21- تعرف به و اسلم بذلك ياتيك خير.
22- اقبل الشريعة من فيه و ضع كلامه في قلبك.
23- ان رجعت الى القدير تبنى ان ابعدت ظلما من خيمتك.
24- و القيت التبر على التراب و ذهب اوفير بين حصا الاودية.
25- يكون القدير تبرك و فضة اتعاب لك.
26- لانك حينئذ تتلذذ بالقدير و ترفع الى الله وجهك.
27- تصلي له فيستمع لك و نذورك توفيها.
28- و تجزم امرا فيثبت لك و على طرقك يضيء نور.
29- اذا وضعوا تقول رفع و يخلص المنخفض العينين.
30- ينجي غير البريء و ينجي بطهارة يديك"
بماذا ينتفع الرب إن كنت أنت تتزكى في أعمالك= المعنى أن الله لن ينتفع إن كنت أنا بارًا بل أنا الذي سأنتفع. وهنا نرى المصائب التي تنزل على الخاطئ (بغض النظر عن أن أيوب كان برئ من كل هذه الإتهامات). وأن التوبة طريق لعودة البركات.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-lent/week-5-monday.html
تقصير الرابط:
tak.la/g4myz86