القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
"19- لا تكنزوا لكم كنوزا على الارض حيث يفسد السوس و الصدا و حيث ينقب السارقون و يسرقون.
20- بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء حيث لا يفسد سوس و لا صدا و حيث لا ينقب سارقون و لا يسرقون.
21- لانه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك ايضا.
22- سراج الجسد هو العين فان كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا.
23- و ان كانت عينك شريرة فجسدك كله يكون مظلما فان كان النور الذي فيك ظلاما فالظلام كم يكون.
24- لا يقدر احد ان يخدم سيدين لانه اما ان يبغض الواحد و يحب الاخر او يلازم الواحد و يحتقر الاخر لا تقدرون ان تخدموا الله و المال.
25- لذلك اقول لكم لا تهتموا لحياتكم بما تاكلون و بما تشربون و لا لاجسادكم بما تلبسون اليست الحياة افضل من الطعام و الجسد افضل من اللباس.
26- انظروا الى طيور السماء انها لا تزرع و لا تحصد و لا تجمع الى مخازن و ابوكم السماوي يقوتها الستم انتم بالحري افضل منها.
27- و من منكم اذا اهتم يقدر ان يزيد على قامته ذراعا واحدة.
28- و لماذا تهتمون باللباس تاملوا زنابق الحقل كيف تنمو لا تتعب و لا تغزل.
29- و لكن اقول لكم انه و لا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها.
30- فان كان عشب الحقل الذي يوجد اليوم و يطرح غدا في التنور يلبسه الله هكذا افليس بالحري جدا يلبسكم انتم يا قليلي الايمان.
31- فلا تهتموا قائلين ماذا ناكل او ماذا نشرب او ماذا نلبس.
32- فان هذه كلها تطلبها الامم لان اباكم السماوي يعلم انكم تحتاجون الى هذه كلها.
33- لكن اطلبوا اولا ملكوت الله و بره و هذه كلها تزاد لكم"
إنجيل أحد الرفاع طلب منا الصوم والصلاة والصدقة. ولقد صام الشعب أسبوعًا كاملًا وجاء للكنيسة ليسمع هذا الإنجيل. فالكنيسة تقول لنا بهذا الإنجيل.. يا من صمت أنت لم تخسر أكلًا لذيذًا، ويا من صليت، أنت لم تخسر أوقاتًا لذيذة حينما تركت ملذات العالم وقضيت وقتًا طويلًا في الصلاة. ويا من دفعت صدقة، أنت لم تخسر نقودًا. بل أنت قد إزداد كنزك السماوي. وكل ملذات العالم يأكلها السوس وكأنها لم تكن، أمّا من عمل كنزًا سماويًا فهذا لن يفسد، بل هو باقٍ لك للأبد. ومن بدأ يكون له كنز سماوي سيتعلق قلبه بهذا الكنز السماوي وبالسماء مكان كنزه السماوي. ثم يحدثنا عن العين البسيطة وهذه لا هدف لها سوى الله. ولكن كيف تكون لنا العين البسيطة؟ يكون هذا بأن نصلي ونصوم ونتصدق فيكون قلبنا متعلق بمكان كنزنا السماوي. بل يسكن المسيح فينا ونكون نيرين. ثم نرى الطريق لهذا وهو عدم الإهتمام بشئ أي عدم حمل هم شئ، فالله يعول أولاده.. إهتم فقط بعمل الكنز السماوي.
مزمور إنجيل القداس (مز24: 2،1):-
"1- اليك يا رب ارفع نفسي 0 2- يا الهي عليك توكلت فلا تدعني اخزى لا تشمت بي اعدائي."
إليك يا رب رفعت نفسي= السماء مرتفعة. والمعنى أن المرنم يقول أنا أريد أن أحيا في السماويات.
إلهي عليك توكلت= فلن أهتم بالغد= لا تهتموا لأنفسكم (الإنجيل)
فالمسيحي لا يحمل هم شئ، هو إكتشف طريق الفرح الحقيقي، بأن يحيا في السماويات.
(مت34:6)
" 34- فلا تهتموا للغد لان الغد يهتم بما لنفسه يكفي اليوم شره."
(مت1:7-12)
" 1- لا تدينوا لكي لا تدانوا.
2- لانكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون و بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم.
3- و لماذا تنظر القذى الذي في عين اخيك و اما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها.
4- ام كيف تقول لاخيك دعني اخرج القذى من عينك و ها الخشبة في عينك.
5- يا مرائي اخرج اولا الخشبة من عينك و حينئذ تبصر جيدا ان تخرج القذى من عين اخيك.
6- لا تعطوا القدس للكلاب و لا تطرحوا درركم قدام الخنازير لئلا تدوسها بارجلها و تلتفت فتمزقكم.
7- اسالوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم.
8- لان كل من يسال ياخذ و من يطلب يجد و من يقرع يفتح له.
9- ام اي انسان منكم اذا ساله ابنه خبزا يعطيه حجرا.
10- و ان ساله سمكة يعطيه حية.
11- فان كنتم و انتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري ابوكم الذي في السماوات يهب خيرات للذين يسالونه.
12- فكل ما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم ايضا بهم لان هذا هو الناموس و الانبياء"
هنا نرى معطلات الحياة السماوية =لا تهتموا بالغد.. لا تدينوا.. لماذا تنظر القذى في عين أخيك.. من يظن أن أبوه السماوي إذ يسمح له بتجربة، أن التجربة هي حية، أي الشك في محبة الله وإهتمامه بنا.
" 1- اسمع يا رب للحق انصت الى صراخي اصغ الى صلاتي من شفتين بلا غش. 2- من قدامك يخرج قضائي عيناك تنظران المستقيمات "
إستمع يا الله عدلي= أنت يا الله عادل في كل ما تحكم به، إستمع صلاتي. وإنصت إلى صلاتي من شفاه غير غاشة= فلنهتم أن نكون بلا رياء وتنظر عيوننا الإستقامة. فنحيا السماويات.
" 22- كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب اليس باسمك تنبانا و باسمك اخرجنا شياطين و باسمك صنعنا قوات كثيرة.
23- فحينئذ اصرح لهم اني لم اعرفكم قط اذهبوا عني يا فاعلي الاثم.
24- فكل من يسمع اقوالي هذه و يعمل بها اشبهه برجل عاقل بنى بيته على الصخر.
25- فنزل المطر و جاءت الانهار و هبت الرياح و وقعت على ذلك البيت فلم يسقط لانه كان مؤسسا على الصخر.
26- و كل من يسمع اقوالي هذه و لا يعمل بها يشبه برجل جاهل بنى بيته على الرمل.
27- فنزل المطر و جاءت الانهار و هبت الرياح و صدمت ذلك البيت فسقط و كان سقوطه عظيما.
28- فلما اكمل يسوع هذه الاقوال بهتت الجموع من تعليمه.
29- لانه كان يعلمهم كمن له سلطان و ليس كالكتبة"
نحن نبني حياة سماوية يشبهها السيد المسيح هنا بأنها بيت. ولكن على أي أرض نبني البيت. لابد أن نبنيها على صخرة. والصخرة هو المسيح. ولكن هل نعرف المسيح؟ لكي نعرف المسيح حقيقة فلا نشك فيه إذا هبت الرياح ونزل المطر (أي التجارب) علينا أن نعمل بكلام المسيح. وكل من ينفذ أقوال المسيح سيعرفه، ومن يعرف محبته لا يمكن أن يشك فيه، مهما حدث. فالشيطان دائم التشكيك في محبة المسيح لنا، ويستغل أي تجربة لكي يشكك في هذه المحبة، لكن تنفيذنا للوصايا هو طريق نعرف به حقيقة المسيح، إذ تنفتح أعيننا فنعرفه. فتنفيذ الوصية ينقي القلب، و"طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله".
"احبك يا رب يا قوتي. الرب صخرتي و حصني و منقذي الهي صخرتي به احتمي ترسي و قرن خلاصي و ملجاي"
أحبك يا رب قوتي= هذه بلسان من عرفه. هو ثباتي وملجأي= فهو الصخرة.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 1- لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة لانه ليس سلطان الا من الله و السلاطين الكائنة هي مرتبة من الله.
2- حتى ان من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله و المقاومون سياخذون لانفسهم دينونة.
3- فان الحكام ليسوا خوفا للاعمال الصالحة بل للشريرة افتريد ان لا تخاف السلطان افعل الصلاح فيكون لك مدح منه.
4- لانه خادم الله للصلاح و لكن ان فعلت الشر فخف لانه لا يحمل السيف عبثا اذ هو خادم الله منتقم للغضب من الذي يفعل الشر.
5- لذلك يلزم ان يخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل ايضا بسبب الضمير.
6- فانكم لاجل هذا توفون الجزية ايضا اذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه.
7- فاعطوا الجميع حقوقهم الجزية لمن له الجزية الجباية لمن له الجباية و الخوف لمن له الخوف و الاكرام لمن له الاكرام.
8- لا تكونوا مديونين لاحد بشيء الا بان يحب بعضكم بعضا لان من احب غيره فقد اكمل الناموس.
9- لانه لا تزن لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور لا تشته و ان كانت وصية اخرى هي مجموعة في هذه الكلمة ان تحب قريبك كنفسك.
10- المحبة لا تصنع شرا للقريب فالمحبة هي تكميل الناموس.
11- هذا و انكم عارفون الوقت انها الان ساعة لنستيقظ من النوم فان خلاصنا الان اقرب مما كان حين امنا.
12- قد تناهى الليل و تقارب النهار فلنخلع اعمال الظلمة و نلبس اسلحة النور.
13- لنسلك بلياقة كما في النهار لا بالبطر و السكر لا بالمضاجع و العهر لا بالخصام و الحسد.
14- بل البسوا الرب يسوع المسيح و لا تصنعوا تدبيرا للجسد لاجل الشهوات "
الخضوع لهذه الوصايا يجعل البيت مبنى على صخرة.
"13- لا يقل احد اذا جرب اني اجرب من قبل الله لان الله غير مجرب بالشرور و هو لا يجرب احدا.
14- و لكن كل واحد يجرب اذا انجذب و انخدع من شهوته.
15- ثم الشهوة اذا حبلت تلد خطية و الخطية اذا كملت تنتج موتا.
16- لا تضلوا يا اخوتي الاحباء.
17- كل عطية صالحة و كل موهبة تامة هي من فوق نازلة من عند ابي الانوار الذي ليس عنده تغيير و لا ظل دوران.
18- شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه.
19- اذا يا اخوتي الاحباء ليكن كل انسان مسرعا في الاستماع مبطئا في التكلم مبطئا في الغضب.
20- لان غضب الانسان لا يصنع بر الله.
21- لذلك اطرحوا كل نجاسة و كثرة شر فاقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة القادرة ان تخلص نفوسكم "
الكاثوليكون (يع13:1-21):-
"13- لا يقل احد اذا جرب اني اجرب من قبل الله لان الله غير مجرب بالشرور و هو لا يجرب احدا.
14- و لكن كل واحد يجرب اذا انجذب و انخدع من شهوته.
15- ثم الشهوة اذا حبلت تلد خطية و الخطية اذا كملت تنتج موتا.
16- لا تضلوا يا اخوتي الاحباء.
17- كل عطية صالحة و كل موهبة تامة هي من فوق نازلة من عند ابي الانوار الذي ليس عنده تغيير و لا ظل دوران.
18- شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه.
19- اذا يا اخوتي الاحباء ليكن كل انسان مسرعا في الاستماع مبطئا في التكلم مبطئا في الغضب.
20- لان غضب الانسان لا يصنع بر الله.
21- لذلك اطرحوا كل نجاسة و كثرة شر فاقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة القادرة ان تخلص نفوسكم "
المعطلات [1] إذا إنجذب الإنسان من شهوته [2] أن ينسب أعماله الصالحة لنفسه والرسول هنا يعلم أن كل عطية صالحة هي من فوق [3] سرعة الغضب [4] النجاسة والشر.
(أع40:21)
" 40- فلما اذن له وقف بولس على الدرج و اشار بيده الى الشعب فصار سكوت عظيم فنادى باللغة العبرانية قائلا. "
(أع1:22-16)
"1- ايها الرجال الاخوة و الاباء اسمعوا احتجاجي الان لديكم.
2- فلما سمعوا انه ينادي لهم باللغة العبرانية اعطوا سكوتا احرى فقال.
3- انا رجل يهودي ولدت في طرسوس كيليكية و لكن ربيت في هذه المدينة مؤدبا عند رجلي غمالائيل على تحقيق الناموس الابوي و كنت غيورا لله كما انتم جميعكم اليوم.
4- و اضطهدت هذا الطريق حتى الموت مقيدا و مسلما الى السجون رجالا و نساء.
5- كما يشهد لي ايضا رئيس الكهنة و جميع المشيخة الذين اذ اخذت ايضا منهم رسائل للاخوة الى دمشق ذهبت لاتي بالذين هناك الى اورشليم مقيدين لكي يعاقبوا.
6- فحدث لي و انا ذاهب و متقرب الى دمشق انه نحو نصف النهار بغتة ابرق حولي من السماء نور عظيم.
7- فسقطت على الارض و سمعت صوتا قائلا لي شاول شاول لماذا تضطهدني.
8- فاجبت من أنت يا سيد فقال لي انا يسوع الناصري الذي أنت تضطهده.
9- و الذين كانوا معي نظروا النور و ارتعبوا و لكنهم لم يسمعوا صوت الذي كلمني.
10- فقلت ماذا افعل يا رب فقال لي الرب قم و اذهب الى دمشق و هناك يقال لك عن جميع ما ترتب لك ان تفعل.
11- و اذ كنت لا ابصر من اجل بهاء ذلك النور اقتادني بيدي الذين كانوا معي فجئت الى دمشق.
12- ثم ان حنانيا رجلا تقيا حسب الناموس و مشهودا له من جميع اليهود السكان.
13- اتى الي و وقف و قال لي ايها الاخ شاول ابصر ففي تلك الساعة نظرت اليه.
14- فقال اله ابائنا انتخبك لتعلم مشيئته و تبصر البار و تسمع صوتا من فمه.
15- لانك ستكون له شاهدا لجميع الناس بما رايت و سمعت.
16- و الان لماذا تتوانى قم و اعتمد و اغسل خطاياك داعيا باسم الرب"
هنا نرى قصة إيمان بولس الرسول. فهو إضطهد الكنيسة لأنه يحب الله لكن بمفاهيم خاطئة. لذلك نجد الله يظهر له ويهيئ له من يشرح له. فالله يعين ضعفاتنا ويمسك بأيدينا.
صلاة مساء يوم الأحد الأول من الصوم المقدس
"نظير اسمك يا الله تسبيحك الى اقاصي الارض يمينك ملانة برا. يفرح جبل صهيون تبتهج بنات يهوذا من اجل احكامك"
المزمور هم تسبيح الله على أحكامه ووصاياه= يمينك مملوءة عدلًا. ومن يتبعها يفرح= فليفرح جبل صهيون أي الكنيسة.
" 27- لكني اقول لكم ايها السامعون احبوا اعداءكم احسنوا الى مبغضيكم.
28- باركوا لاعنيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم.
29- من ضربك على خدك فاعرض له الاخر ايضا و من اخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك ايضا.
30- و كل من سالك فاعطه و من اخذ الذي لك فلا تطالبه.
31- و كما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا انتم ايضا بهم هكذا.
32- و ان احببتم الذين يحبونكم فاي فضل لكم فان الخطاة ايضا يحبون الذين يحبونهم.
33- و اذا احسنتم الى الذين يحسنون اليكم فاي فضل لكم فان الخطاة ايضا يفعلون هكذا.
34- و ان اقرضتم الذين ترجون ان تستردوا منهم فاي فضل لكم فان الخطاة ايضا يقرضون الخطاة لكي يستردوا منهم المثل.
35- بل احبوا اعداءكم و احسنوا و اقرضوا و انتم لا ترجون شيئا فيكون اجركم عظيما و تكونوا بني العلي فانه منعم على غير الشاكرين و الاشرار.
36- فكونوا رحماء كما ان اباكم ايضا رحيم.
37- و لا تدينوا فلا تدانوا لا تقضوا على احد فلا يقضى عليكم اغفروا يغفر لكم.
38- اعطوا تعطوا كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون في احضانكم لانه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم "
الإنجيل هو تعاليم السيد المسيح التي من يتبعها يحيا في السماء ويكون له كنزًا سماويًا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-lent/sunday-1.html
تقصير الرابط:
tak.la/fzarm4m