القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
في الخمسين يوم المقدسة تستبدل قراءة السنكسار في الكنيسة بعمل دورة القيامة المقدسة.
" 23- فقال لهم انتم من اسفل اما انا فمن فوق انتم من هذا العالم اما انا فلست من هذا العالم.
24- فقلت لكم انكم تموتون في خطاياكم لانكم ان لم تؤمنوا اني انا هو تموتون في خطاياكم.
25- فقالوا له من أنت فقال لهم يسوع انا من البدء ما اكلمكم ايضا به.
26- ان لي اشياء كثيرة اتكلم و احكم بها من نحوكم لكن الذي ارسلني هو حق و انا ما سمعته منه فهذا اقوله للعالم "
المسيح هو من فوق فهو سماوي. ومن يريد الحياة التي يعطيها المسيح عليه أن يحيا في السماويات (كو1:3 + في20:3). أما اليهود فقال لهم المسيح "أنتم أنتم من أسفل" وهكذا كل من يطلب أن يحيا في شهوات العالم. والمسيح هنا يقول "إن لم تؤمنوا إني أنا هو تموتون في خطاياكم" ولكن نفهم أن الإيمان المطلوب هو ليس الإيمان النظري بالفم، بل أن نحيا في السماويات كمسيحنا.
مزمور إنجيل القداس (مز17: 47،46):-
" حي هو الرب ومباركٌ هو إلهي، ويتعالى إله خلاصي، من أجل هذا أعترف لك يارب في الأمم، وأرتل لاسمك. هلليلويا "
"حي هو الرب.. ويتعالى إله خلاصي.." هذا تسبيح للمسيح الرب السماوي العالي. تسبيح من مرتل مفتوح العينين أدرك السماويات.
" 29- و فيما هم خارجون من اريحا تبعه جمع كثير.
30- و اذا اعميان جالسان على الطريق فلما سمعا ان يسوع مجتاز صرخا قائلين ارحمنا يا سيد يا ابن داود.
31- فانتهرهما الجمع ليسكتا فكانا يصرخان اكثر قائلين ارحمنا يا سيد يا ابن داود.
32- فوقف يسوع و ناداهما و قال ماذا تريدان ان افعل بكما.
33- قالا له يا سيد ان تنفتح اعيننا.
34- فتحنن يسوع و لمس اعينهما فللوقت ابصرت اعينهما فتبعاه "
معجزة تفتيح أعين أعميان كانا يصيحان. فنصلي ونصيح ونصرخ ليفتح الله أعيننا فندرك السماويات ونشتهيها ونبيع الأرضيات فنحيا. لنصلي ليفتح الله أعيننا ونعرف المسيح اللؤلؤة كثيرة الثمن فنبيع الأرضيات إذ ندرك تفاهتها. لنصلي ليفتح الله أعيننا فنعرف أن المسيح الذي نؤمن به هو سماوي جاء من السماء ليعطينا حياة أبدية سماوية وليدوس مجد الأرضيات وليدوس الموت.
" استيقظ يا رب لماذا تنام. قم ولا تقصنا عنك إلى الانقضاء. قم يا رب أعنا وانقذنا. من أجل اسمك القدوس. "
"إستيقظ يا رب لماذا تنام. قم ولا تقصنا عنك"= نصرخ كما صرخ الأعميان حتى لا يتركنا الله نهبًا للعثرات ولشهوات هذا العالم. بل يفتح أعيننا ونعرف المسيح الحي السماوي ونزداد إيمانًا به وبقوته.
" 17- و فيما كان يسوع صاعدا الى اورشليم اخذ الاثني عشر تلميذا على انفراد في الطريق و قال لهم.
18- ها نحن صاعدون الى اورشليم و ابن الانسان يسلم الى رؤساء الكهنة و الكتبة فيحكمون عليه بالموت.
19- و يسلمونه الى الامم لكي يهزاوا به و يجلدوه و يصلبوه و في اليوم الثالث يقوم "
نرى المسيح يستهزئون به ويجلدونه ويصلبوه لكنه يقوم. فنحن نؤمن بمسيح حي قائم من بين الأموات ولكن لنرى ماذا صنع العالم بالمسيح.. فهل نفرح بهذا العالم؟!
" سأقوم بالغدوات. أعترف لك في الشعوب يارب. وأرتل لك في الأمم. لأن رحمتك قد عظمت. هلليلويا"
"سأقوم بالغدوات"= إشارة لقيامة المسيح باكرًا. وعلينا نحن أن نقوم من غفلتنا والتعلق بهذا العالم.
"أعترف لك في الشعوب"= بقوتك التي غلبت الموت.
" 32- و كان لجمهور الذين امنوا قلب واحد و نفس واحدة و لم يكن احد يقول ان شيئا من امواله له بل كان عندهم كل شيء مشتركا.
33- و بقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع و نعمة عظيمة كانت على جميعهم.
34- اذ لم يكن فيهم احد محتاجا لان كل الذين كانوا اصحاب حقول او بيوت كانوا يبيعونها و ياتون باثمان المبيعات.
35- و يضعونها عند ارجل الرسل فكان يوزع على كل واحد كما يكون له احتياج "
هنا نرى التلاميذ وأن لهم عيون مفتوحة (ليس التلاميذ الاثني عشر فقط، بل كل الذين آمنوا) وقد صارت لهم حياة المسيح. وما عادوا يهتمون بالأرضيات ولا بأموالهم، بل باعوا كل شيء، وفي هذا شهادة منهم بأنهم يثقون في القيامة وأنهم عرفوا المسيح اللؤلؤة كثيرة الثمن.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 14- لانه الامم الذين ليس عندهم الناموس متى فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس فهؤلاء اذ ليس لهم الناموس هم ناموس لانفسهم.
15- الذين يظهرون عمل الناموس مكتوبا في قلوبهم شاهدا ايضا ضميرهم و افكارهم فيما بينها مشتكية او محتجة.
16- في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب انجيلي بيسوع المسيح"
تحذير لنا. فالله سيدين حتى من ليس لهم ناموس. إذًا فلنحذر لأنه بالأولى سيديننا نحن أيضًا ونحن ليس لنا ناموس فقط، بل لنا حياة المسيح.. فهل نتمسك بها.
" 21- لم اكتب اليكم لانكم لستم تعلمون الحق بل لانكم تعلمونه و ان كل كذب ليس من الحق.
22- من هو الكذاب الا الذي ينكر ان يسوع هو المسيح هذا هو ضد المسيح الذي ينكر الاب و الابن.
23- كل من ينكر الابن ليس له الاب ايضا و من يعترف بالابن فله الاب ايضا.
24- اما انتم فما سمعتموه من البدء فليثبت اذا فيكم ان ثبت فيكم ما سمعتموه من البدء فانتم ايضا تثبتون في الابن و في الاب.
25- و هذا هو الوعد الذي وعدنا هو به الحياة الابدية"
هنا نرى أن الرسول يكتب لمن عرفوا الحق أي لهم عيون مفتوحة، وهؤلاء لهم وعد المسيح بأن تكون لهم حياة أبدية. وهذه الحياة الأبدية تبدأ الآن لكل من آمن واعتمد، لكن على من حصل عليها أن يجاهد حتى لا يفقدها.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-fifties/week-3-wednesday.html
تقصير الرابط:
tak.la/vy8pst5