القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
مع كل الحكمة التي تكلم بها المسيح والقوات التي صنعها، نجد اليهود متشككين فيه، ويجربونه والمسيح يعلن أن طريق انفتاح الأعين سيكون بعد الصليب أي بعد أن يتم الفداء ويُرسل الروح القدس. فالروح القدس هو الذي يعطى الرؤية الحقيقية للمسيح.
في الخمسين يوم المقدسة تستبدل قراءة السنكسار في الكنيسة بعمل دورة القيامة المقدسة.
" 53- و لما اكمل يسوع هذه الامثال انتقل من هناك.
54- و لما جاء الى وطنه كان يعلمهم في مجمعهم حتى بهتوا و قالوا من اين لهذا هذه الحكمة و القوات.
55- اليس هذا ابن النجار اليست امه تدعى مريم و اخوته يعقوب و يوسي و سمعان و يهوذا.
56- اوليست اخواته جميعهن عندنا فمن اين لهذا هذه كلها.
57- فكانوا يعثرون به و اما يسوع فقال لهم ليس نبي بلا كرامة الا في وطنه و في بيته.
58- و لم يصنع هناك قوات كثيرة لعدم ايمانهم "
مع كل الحكمة التي تكلم بها المسيح والقوات التي صنعها تشككوا فيه، حتى أن عدم إيمانهم تسبب في أنه لم يصنع قوات كثيرة.. هذه مثل كم مرة أردت.. لكنكم لم تريدوا (مت37:23).
" رحمة وحكمًا أسبحك يارب. أترنم وأتفهم في طريق بلا عيب. وعند ميلان الشرير عنى لم أكن أعلم. هلليلويا "
"رحمة وحكمًا أسبحك يا رب" هذه بلسان الذين آمنوا وأدركوا رحمة المسيح وحكمته.
" 34- اما الفريسيون فلما سمعوا انه ابكم الصدوقيين اجتمعوا معا.
35- و ساله واحد منهم و هو ناموسي ليجربه قائلا.
36- يا معلم اية وصية هي العظمى في الناموس.
37- فقال له يسوع تحب الرب الهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل فكرك.
38- هذه هي الوصية الاولى و العظمى.
39- و الثانية مثلها تحب قريبك كنفسك.
40- بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله و الانبياء "
نرى اليهود يجربون السيد لأنهم متشككين فيه وهو يبكمهم. ونرى المحبة طريق الحياة.
" فى أوقات الغدوات، كنت أقتل جميع خطاة الأرض، لأُبيد من مدينة الرب، جميع صانعي الإثم. هلليلويا "
"كنت أقتل جميع خطاة الأرض"= إشارة لأن السيد أبكم الصدوقيين.
" 28- فقال لهم يسوع متى رفعتم ابن الانسان فحينئذ تفهمون اني انا هو و لست افعل شيئا من نفسي بل اتكلم بهذا كما علمني ابي.
29- و الذي ارسلني هو معي و لم يتركني الاب وحدي لاني في كل حين افعل ما يرضيه.
30- و بينما هو يتكلم بهذا امن به كثيرون "
"إذا رفعتم ابن الإنسان" [1]الحياة التي أعطاها لنا المسيح هي حياته التي أسلمها على الصليب، ثم حياته التي قام بها وهي حياة أبدية [2] ستظل العيون مغلقة حتى يتم سر الفداء ويرسل الرب الروح القدس ليفتح أعين البشر فيدركوا من هو المسيح وأنه هو يهوه = أنا هو [3] "كما علمني أبي فبهذا أتكلم"= هذا إعلان عن وحدة الآب والابن، وأن الابن يعلن مشيئة الآب. [4]حينما يتم سر الفداء سنعلم سر الآب والابن وسنؤمن بالابن.
مزمور إنجيل القداس (مز32: 18،17):-
" أنفسنا تنتظر الرب في كل حين، لأنه هو معيننا وناصرنا، وبه يفرح قلبنا، لأننا على اسمه القدوس اتكلنا. هلليلويا "
"أنفسنا تنتظر الرب" = هذا بلسان من آمن بالرب.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 17- هوذا أنت تسمى يهوديا و تتكل على الناموس و تفتخر بالله.
18- و تعرف مشيئته و تميز الامور المتخالفة متعلما من الناموس.
19- و تثق انك قائد للعميان و نور للذين في الظلمة.
20- و مهذب للاغبياء و معلم للاطفال و لك صورة العلم و الحق في الناموس "
البولس والإبركسيس:
الإيمان لا يجب أن يكون ظاهريًا في رياء فهذا ما جعل حنانيا يموت. والرياء يجعل الشيطان يملأ القلب كما حدث مع حنانيا والنتيجة موت. والإيمان ليس بالألقاب والدرجات أي ليس إيمان شكلي "هوذا أنت تسمى يهوديًا".. وتسمى مهذب للأغبياء..
(1يو26:2-29)
" 26- كتبت اليكم هذا عن الذين يضلونكم.
27- و اما انتم فالمسحة التي اخذتموها منه ثابتة فيكم و لا حاجة بكم الى ان يعلمكم احد بل كما تعلمكم هذه المسحة عينها عن كل شيء و هي حق و ليست كذبا كما علمتكم تثبتون فيه.
28- و الان ايها الاولاد اثبتوا فيه حتى اذا اظهر يكون لنا ثقة و لا نخجل منه في مجيئه.
29- ان علمتم انه بار هو فاعلموا ان كل من يصنع البر مولود منه. "
(1يو1:3)
" 1- انظروا اية محبة اعطانا الاب حتى ندعى اولاد الله من اجل هذا لا يعرفنا العالم لانه لا يعرفه "
الإيمان الحقيقي هو أن نصنع البر= "كل من يعمل البر فإنه مولود منه" وبعد أن رُفِعَ المسيح أي صلب وتمم الفداء أرسل الروح القدس= المسحة التي قبلتموها منه ثابتة فيكم.. اثبتوا فيه (وذلك بأن نعمل البر).
فالرسول يطلب منهم الثبات فيما تعلموه عن المسيح خصوصًا أن الروح يعلمهم كل شيء. ومن يثبت تكون له الحياة الأبدية. ولا أحد يقول أن المسيح رب إلاّ بالروح القدس (1كو3:12)
" 1- و رجل اسمه حنانيا و امراته سفيرة باع ملكا.
2- و اختلس من الثمن و امراته لها خبر ذلك و اتى بجزء و وضعه عند ارجل الرسل.
3- فقال بطرس يا حنانيا لماذا ملا الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس و تختلس من ثمن الحقل.
4- اليس و هو باق كان يبقى لك و لما بيع الم يكن في سلطانك فما بالك وضعت في قلبك هذا الامر أنت لم تكذب على الناس بل على الله.
5- فلما سمع حنانيا هذا الكلام وقع و مات و صار خوف عظيم على جميع الذين سمعوا بذلك.
6- فنهض الاحداث و لفوه و حملوه خارجا و دفنوه "
البولس والإبركسيس:
الإيمان لا يجب أن يكون ظاهريًا في رياء فهذا ما جعل حنانيا يموت. والرياء يجعل الشيطان يملأ القلب كما حدث مع حنانيا والنتيجة موت. والإيمان ليس بالألقاب والدرجات أي ليس إيمان شكلي "هوذا أنت تسمى يهوديًا.. وتسمى مهذب للأغبياء..
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-fifties/week-3-thursday.html
تقصير الرابط:
tak.la/fz49cad