القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
في الخمسين يوم المقدسة تستبدل قراءة السنكسار في الكنيسة بعمل دورة القيامة المقدسة.
" 1- بعد هذا مضى يسوع الى عبر بحر الجليل و هو بحر طبرية.
2- و تبعه جمع كثير لانهم ابصروا اياته التي كان يصنعها في المرضى.
3- فصعد يسوع الى جبل و جلس هناك مع تلاميذه.
4- و كان الفصح عيد اليهود قريبا.
5- فرفع يسوع عينيه و نظر ان جمعا كثيرا مقبل اليه فقال لفيلبس من اين نبتاع خبزا لياكل هؤلاء.
6- و انما قال هذا ليمتحنه لانه هو علم ما هو مزمع ان يفعل.
7- اجابه فيلبس لا يكفيهم خبز بمئتي دينار لياخذ كل واحد منهم شيئا يسيرا.
8- قال له واحد من تلاميذه و هو اندراوس اخو سمعان بطرس.
9- هنا غلام معه خمسة ارغفة شعير و سمكتان و لكن ما هذا لمثل هؤلاء.
10- فقال يسوع اجعلوا الناس يتكئون و كان في المكان عشب كثير فاتكا الرجال و عددهم نحو خمسة الاف.
11- و اخذ يسوع الارغفة و شكر و وزع على التلاميذ و التلاميذ اعطوا المتكئين و كذلك من السمكتين بقدر ما شاءوا.
12- فلما شبعوا قال لتلاميذه اجمعوا الكسر الفاضلة لكي لا يضيع شيء.
13- فجمعوا و ملاوا اثنتي عشرة قفة من الكسر من خمسة ارغفة الشعير التي فضلت عن الاكلين.
14- فلما راى الناس الاية التي صنعها يسوع قالوا ان هذا هو بالحقيقة النبي الاتي الى العالم "
هو عن معجزة إشباع الجموع بخمس خبزات وسمكتين. وهذه المعجزة ترمز للمسيح الذي أعطانا جسده شبعًا لنا، وهذا موضوع يوم الأحد، المسيح خبز الحياة. ولاحظ قوله "وكان الفصح عيد اليهود قد قرب" وقوله عيد اليهود لأن المسيحيين صار المسيح فصحهم. وعيد الفصح اليهودي قد بطل لأن المرموز إليه أي المسيح فصحنا الحقيقي قد أتى.
مزمور إنجيل القداس (مز106: 16،15):-
" أرسل كلمته فشفاهم. وخلصهم من فسادهم وليذبحوا له ذبيحة التسبيح. هلليلويا "
"أرسل كلمته فشفاهم" شفاهم من الموت والجوع الروحي. فكلمة الله هو المسيح الذي أعطانا حياته. "وخلصهم من فسادهم" بإعطائهم حياة. "وليذبحوا له ذبيحة التسبيح" فالإفخارستيا هي ذبيحة الشكر والتسبيح.
" 35- و لما اقترب من اريحا كان اعمى جالسا على الطريق يستعطي.
36- فلما سمع الجمع مجتازا سال ما عسى ان يكون هذا.
37- فاخبروه ان يسوع الناصري مجتاز.
38- فصرخ قائلا يا يسوع ابن داود ارحمني.
39- فانتهره المتقدمون ليسكت اما هو فصرخ اكثر كثيرا يا ابن داود ارحمني.
40- فوقف يسوع و امر ان يقدم اليه و لما اقترب ساله.
41- قائلا ماذا تريد ان افعل بك فقال يا سيد ان ابصر.
42- فقال له يسوع ابصر ايمانك قد شفاك.
43- و في الحال ابصر و تبعه و هو يمجد الله و جميع الشعب اذ راوا سبحوا الله "
هو عن معجزة فتح أعين أعمى فلوقته أبصر وتبعه وهو يمجد الله. وكيف نشبع بالمسيح؟ ذلك بأن نراه ونعرفه وحينئذ نمجده كهذا الأعمى. والمعرفة حياة "هذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته" (يو3:17) ونلاحظ أن سر الإفخارستيا طالما أنه يعطي حياة فهو يعطي استنارة.
" بالنهار يأمر الرب برحمته وبالليل يظهرها. توكلي على الله فإني أعترف له. خلاص وجهي هو بإلهي. هلليلويا "
"بالنهار يأمر الرب برحمته وبالليل يظهرها" الليل إشارة لحالة العمي والنهار إشارة للإبصار. وهذا فيه إشارة لمعجزة فتح أعين الأعمى. وحينما عرف المسيح قال "توكلي على الله فإني أعترف له".
" 37- و الاب نفسه الذي ارسلني يشهد لي لم تسمعوا صوته قط و لا ابصرتم هيئته.
38- و ليست لكم كلمته ثابتة فيكم لان الذي ارسله هو لستم انتم تؤمنون به.
39- فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية و هي التي تشهد لي.
40- و لا تريدون ان تاتوا الي لتكون لكم حياة.
41- مجدا من الناس لست اقبل.
42- و لكني قد عرفتكم ان ليست لكم محبة الله في انفسكم.
43- انا قد اتيت باسم ابي و لستم تقبلونني ان اتى اخر باسم نفسه فذلك تقبلونه.
44- كيف تقدرون ان تؤمنوا و انتم تقبلون مجدا بعضكم من بعض و المجد الذي من الاله الواحد لستم تطلبونه.
45- لا تظنوا اني اشكوكم الى الاب يوجد الذي يشكوكم و هو موسى الذي عليه رجاؤكم.
46- لانكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لانه هو كتب عني.
47- فان كنتم لستم تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي "
هنا نرى صورة عكسية لإنجيل عشية. فالمسيح يتهم اليهود بالعمي "الآب الذي أرسلني هو الذي يشهد لي فما سمعتم صوته قط ولا رأيتم صورته.. لأن الذي أرسله لم تؤمنوا به" فهم لا يعرفون الآب حتى لو تصوروا أنهم يعرفوه. فكيف يكونون عارفين للآب وهم رافضين لابنه. والابن هو صورة الآب.
" أعترف لك يارب من كل قلبي. في مشورة المستقيمين ومجمعهم. عظيمة هي أعمال الرب. ومشيئته كلها مفحوصة. هلليلويا "
"أعترف لك يا رب.." المرتل هنا يرفض موقف اليهود ويعترف هو للمسيح ويسبحه.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 8- اذكر يسوع المسيح المقام من الاموات من نسل داود بحسب انجيلي.
9- الذي فيه احتمل المشقات حتى القيود كمذنب لكن كلمة الله لا تقيد.
10- لاجل ذلك انا اصبر على كل شيء لاجل المختارين لكي يحصلوا هم ايضا على الخلاص الذي في المسيح يسوع مع مجد ابدي.
11- صادقة هي الكلمة انه ان كنا قد متنا معه فسنحيا ايضا معه.
12- ان كنا نصبر فسنملك ايضا معه ان كنا ننكره فهو ايضا سينكرنا.
13- ان كنا غير امناء فهو يبقى امينا لن يقدر ان ينكر نفسه.
14- فكر بهذه الامور مناشدا قدام الرب ان لا يتماحكوا بالكلام الامر غير النافع لشيء لهدم السامعين.
15- اجتهد ان تقيم نفسك لله مزكى عاملا لا يخزى مفصلا كلمة الحق بالاستقامة "
هنا بولس يحتمل المشقات لينالوا هم أيضًا الحياة التي بيسوع المسيح مع مجد أبدي. ومن يموت يحيا معه. ونرى واجب الكنيسة أن تفصل كلمة الحق باستقامة لتكون لهم حياة ويفرحوا بالمسيح ويشبعوا به.
" 21- لم اكتب اليكم لانكم لستم تعلمون الحق بل لانكم تعلمونه و ان كل كذب ليس من الحق.
22- من هو الكذاب الا الذي ينكر ان يسوع هو المسيح هذا هو ضد المسيح الذي ينكر الاب و الابن.
23- كل من ينكر الابن ليس له الاب ايضا و من يعترف بالابن فله الاب ايضا.
24- اما انتم فما سمعتموه من البدء فليثبت اذا فيكم ان ثبت فيكم ما سمعتموه من البدء فانتم ايضا تثبتون في الابن و في الاب.
25- و هذا هو الوعد الذي وعدنا هو به الحياة الابدية "
من يثبت في الإيمان الذي سمعوه من البدء، أي الإيمان الصحيح، يثبت في الابن وتكون له حياة.
" 31- و اما الكنائس في جميع اليهودية و الجليل و السامرة فكان لها سلام و كانت تبنى و تسير في خوف الرب و بتعزية الروح القدس كانت تتكاثر.
32- و حدث ان بطرس و هو يجتاز بالجميع نزل ايضا الى القديسين الساكنين في لدة.
33- فوجد هناك انسانا اسمه اينياس مضطجعا على سرير منذ ثماني سنين و كان مفلوجا.
34- فقال له بطرس يا اينياس يشفيك يسوع المسيح قم و افرش لنفسك فقام للوقت.
35- و راه جميع الساكنين في لدة و سارون الذين رجعوا الى الرب "
علامة الحياة أن الكنائس تبني وتسير في مخافة الرب. فعلامة الحياة هي نمو الجسد. ونرى الرسل لهم قوة شفاء بالمسيح الذي يحيا فيهم وهم ثابتين فيه.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-fifties/week-2-saturday.html
تقصير الرابط:
tak.la/t57cb9a