القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
القراءات هذا اليوم تقدم لنا من هو المسيح وما هو عمله. ولنفهم أن المسيح أتى ليستعلن لنا الآب، وفيه وبه نرى إرادة الآب.
في الخمسين يوم المقدسة تستبدل قراءة السنكسار في الكنيسة بعمل دورة القيامة المقدسة.
" 11- و في اليوم التالي ذهب الى مدينة تدعى نايين و ذهب معه كثيرون من تلاميذه و جمع كثير.
12- فلما اقترب الى باب المدينة اذا ميت محمول ابن وحيد لامه و هي ارملة و معها جمع كثير من المدينة.
13- فلما راها الرب تحنن عليها و قال لها لا تبكي.
14- ثم تقدم و لمس النعش فوقف الحاملون فقال ايها الشاب لك اقول قم.
15- فجلس الميت و ابتدا يتكلم فدفعه الى امه.
16- فاخذ الجميع خوف و مجدوا الله قائلين قد قام فينا نبي عظيم و افتقد الله شعبه.
17- و خرج هذا الخبر عنه في كل اليهودية و في جميع الكورة المحيطة "
المسيح يقيم ابن أرملة نايين دون أن يسأله أحد، وبهذا يعلن أنه أتى ليعطي الناس حياة أبدية وأن هذه إرادة الآب. وأن الناس مجدوا الله.
" 3- و جاءوا اليه مقدمين مفلوجا يحمله اربعة.
4- و اذ لم يقدروا ان يقتربوا اليه من اجل الجمع كشفوا السقف حيث كان و بعدما نقبوه دلوا السرير الذي كان المفلوج مضطجعا عليه.
5- فلما راى يسوع ايمانهم قال للمفلوج يا بني مغفورة لك خطاياك.
6- و كان قوم من الكتبة هناك جالسين يفكرون في قلوبهم.
7- لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف من يقدر ان يغفر خطايا الا الله وحده.
8- فللوقت شعر يسوع بروحه انهم يفكرون هكذا في انفسهم فقال لهم لماذا تفكرون بهذا في قلوبكم.
9- ايما ايسر ان يقال للمفلوج مغفورة لك خطاياك ام ان يقال قم و احمل سريرك و امش.
10- و لكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا قال للمفلوج.
11- لك اقول قم و احمل سريرك و اذهب الى بيتك.
12- فقام للوقت و حمل السرير و خرج قدام الكل حتى بهت الجميع و مجدوا الله قائلين ما راينا مثل هذا قط.
13- ثم خرج ايضا الى البحر و اتى اليه كل الجمع فعلمهم "
نرى المسيح يغفر الخطايا ويشفي المخلع، وقال الناس لم نر أحدًا مثل هذا قط. ومجدوا الله.
" اسجدوا له يا جميع ملائكته، سمعت صهيون ففرحت، لأنك أنت هو الرب العلى على كل الأرض، ارتفعت جدًا فوق جميع الآلهة. هلليلويا "
هو تمجيد للمسيح على عمله في شفاء المفلوج وغفران خطاياه (إنجيل العشية).
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 28- و بعد هذا الكلام بنحو ثمانية ايام اخذ بطرس و يوحنا و يعقوب و صعد الى جبل ليصلي.
29- و فيما هو يصلي صارت هيئة وجهه متغيرة و لباسه مبيضا لامعا.
30- و اذا رجلان يتكلمان معه و هما موسى و ايليا.
31- اللذان ظهرا بمجد و تكلما عن خروجه الذي كان عتيدا ان يكمله في اورشليم.
32- و اما بطرس و اللذان معه فكانوا قد تثقلوا بالنوم فلما استيقظوا راوا مجده و الرجلين الواقفين معه.
33- و فيما هما يفارقانه قال بطرس ليسوع يا معلم جيد ان نكون ههنا فلنصنع ثلاثة مظال لك واحدة و لموسى واحدة و لايليا واحدة و هو لا يعلم ما يقول.
34- و فيما هو يقول ذلك كانت سحابة فظللتهم فخافوا عندما دخلوا في السحابة.
35- و صار صوت من السحابة قائلا هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا.
36- و لما كان الصوت وجد يسوع وحده و اما هم فسكتوا و لم يخبروا احدا في تلك الايام بشيء مما ابصروه "
نرى هنا تجلي المسيح وهذا إعلانًا عن لاهوته. ولكن نلاحظ أن التلاميذ "كانوا قد تثقلوا بالنوم. ولما استيقظوا رأوا مجده" ومعنى هذا أننا سنرى مجد المسيح بعد قيامتنا من الموت (المشار له هنا بنوم التلاميذ). وسنرى القديسين الذين سبقونا (رأى التلاميذ اللذين كانا واقفين معه).
(أف3:1-2)
" 15- لذلك انا ايضا اذ قد سمعت بايمانكم بالرب يسوع و محبتكم نحو جميع القديسين.
16- لا ازال شاكرا لاجلكم ذاكرا اياكم في صلواتي.
17- كي يعطيكم اله ربنا يسوع المسيح ابو المجد روح الحكمة و الاعلان في معرفته.
18- مستنيرة عيون اذهانكم لتعلموا ما هو رجاء دعوته و ما هو غنى مجد ميراثه في القديسين.
19- و ما هي عظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين حسب عمل شدة قوته.
20- الذي عمله في المسيح اذ اقامه من الاموات و اجلسه عن يمينه في السماويات.
21- فوق كل رياسة و سلطان و قوة و سيادة و كل اسم يسمى ليس في هذا الدهر فقط بل في المستقبل ايضا.
22- و اخضع كل شيء تحت قدميه و اياه جعل راسا فوق كل شيء للكنيسة.
23- التي هي جسده ملء الذي يملا الكل في الكل. "
(أف1:2-3)
" 1- و انتم اذ كنتم امواتا بالذنوب و الخطايا.
2- التي سلكتم فيها قبلا حسب دهر هذا العالم حسب رئيس سلطان الهواء الروح الذي يعمل الان في ابناء المعصية.
3- الذين نحن ايضا جميعا تصرفنا قبلا بينهم في شهوات جسدنا عاملين مشيئات الجسد و الافكار و كنا بالطبيعة ابناء الغضب كالباقين ايضا "
نسمع هنا عن غني مجد ميراثه في القديسين وما هو إفراط جسامة قوته فينا، فبعد أن كنا أمواتًا بالهفوات والخطايا.. سيقيمنا معه.
والخلاصة أن المسيح أظهر قوته ومجده ولاهوته وأنه بقوة عظيمة سحق الموت ليقيمنا معه ولنرى مجده، بعد أن قدم لنا غفران خطايانا. فهل بعد كل هذا نشك فيه. أعمال المسيح العظيمة هي شفاء لإيماننا الضعيف. من يعرف المسيح حقيقة من هو، يشفي إيمانه.
مزمور إنجيل القداس (مز105: 32):-
" مبارك الرب إله إسرائيل. منذ الأزل وإلى الأبد. ويقول كل الشعب ليكن ليكن. هلليلويا "
"مبارك الرب إله إسرائيل"= إشارة للشعب الذي مجد الله بعد إقامة ابن أرملة نايين.
"سمعت صهيون" (خبر غفران الخطية) "ففرحت"= هو فرح الكنيسة. "وتهللت بنات اليهودية" بالشفاء الذي قدمه المسيح. "إرتفعت جدًا فوق جميع الآلهة"= إشارة لقول الشعب "لم نر أحدًا مثل هذا قط.
" أذكرنا يارب بمسرة شعبك. وتعاهدنا بخلاصك لننظر في صلاح مختاريك. ولنفرح بفرح أمتك. ولنفتخر مع ميراثك. هلليلويا "
هو صرخة من الكنيسة لترى المجد الأبدي المعد لها كما رأى التلاميذ مجد المسيح.
" 8- و النهاية كونوا جميعا متحدي الراي بحس واحد ذوي محبة اخوية مشفقين لطفاء.
9- غير مجازين عن شر بشر او عن شتيمة بشتيمة بل بالعكس مباركين عالمين انكم لهذا دعيتم لكي ترثوا بركة.
10- لان من اراد ان يحب الحياة و يرى اياما صالحة فليكفف لسانه عن الشر و شفتيه ان تتكلما بالمكر.
11- ليعرض عن الشر و يصنع الخير ليطلب السلام و يجد في اثره.
12- لان عيني الرب على الابرار و اذنيه الى طلبتهم و لكن وجه الرب ضد فاعلي الشر.
13- فمن يؤذيكم ان كنتم متمثلين بالخير.
14- و لكن و ان تالمتم من اجل البر فطوباكم و اما خوفهم فلا تخافوه و لا تضطربوا.
15- بل قدسوا الرب الاله في قلوبكم مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسالكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة و خوف "
نرى طريق المجد.. كونوا متحدي الرأي، مشتركين في التعب للإخوة.. محبين.. ليعرض عن الشر..
" 13- فلما راوا مجاهرة بطرس و يوحنا و وجدوا انهما انسانان عديما العلم و عاميان تعجبوا فعرفوهما انهما كانا مع يسوع.
14- و لكن اذ نظروا الانسان الذي شفي واقفا معهما لم يكن لهم شيء يناقضون به.
15- فامروهما ان يخرجا الى خارج المجمع و تامروا فيما بينهم.
16- قائلين ماذا نفعل بهذين الرجلين لانه ظاهر لجميع سكان اورشليم ان اية معلومة قد جرت بايديهما و لا نقدر ان ننكر.
17- و لكن لئلا تشيع اكثر في الشعب لنهددهما تهديدا ان لا يكلما احدا من الناس فيما بعد بهذا الاسم.
18- فدعوهما و اوصوهما ان لا ينطقا البتة و لا يعلما باسم يسوع.
19- فاجابهم بطرس و يوحنا و قالا ان كان حقا امام الله ان نسمع لكم اكثر من الله فاحكموا.
20- لاننا نحن لا يمكننا ان لا نتكلم بما راينا و سمعنا.
21- و بعدما هددوهما ايضا اطلقوهما اذ لم يجدوا البتة كيف يعاقبونهما بسبب الشعب لان الجميع كانوا يمجدون الله على ما جرى.
22- لان الانسان الذي صارت فيه اية الشفاء هذه كان له اكثر من اربعين سنة "
نرى هنا الكنيسة بمسيحها الذي فيها كنيسة لا تقدر أن تمتنع عن الشهادة للمسيح= فإنّا نحن لا يمكننا ألا نتكلم بما عايناه وسمعناه. فعلامة الإيمان الصحيح الذي قد شفاه رب المجد هو الشهادة للمسيح.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-fifties/week-1-thursday.html
تقصير الرابط:
tak.la/3y7fwtg