القراءات:
مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: الكاثوليكون: |
|
الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
في الخمسين يوم المقدسة تستبدل قراءة السنكسار في الكنيسة بعمل دورة القيامة المقدسة.
" 13- و اذا اثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم الى قرية بعيدة عن اورشليم ستين غلوة اسمها عمواس.
14- و كانا يتكلمان بعضهما مع بعض عن جميع هذه الحوادث.
15- و فيما هما يتكلمان و يتحاوران اقترب اليهما يسوع نفسه و كان يمشي معهما.
16- و لكن امسكت اعينهما عن معرفته.
17- فقال لهما ما هذا الكلام الذي تتطارحان به و انتما ماشيان عابسين.
18- فاجاب احدهما الذي اسمه كليوباس و قال له هل أنت متغرب وحدك في اورشليم و لم تعلم الامور التي حدثت فيها في هذه الايام.
19- فقال لهما و ما هي فقالا المختصة بيسوع الناصري الذي كان انسانا نبيا مقتدرا في الفعل و القول امام الله و جميع الشعب.
20- كيف اسلمه رؤساء الكهنة و حكامنا لقضاء الموت و صلبوه.
21- و نحن كنا نرجو انه هو المزمع ان يفدي اسرائيل و لكن مع هذا كله اليوم له ثلاثة ايام منذ حدث ذلك.
22- بل بعض النساء منا حيرننا اذ كن باكرا عند القبر.
23- و لما لم يجدن جسده اتين قائلات انهن راين منظر ملائكة قالوا انه حي.
24- و مضى قوم من الذين معنا الى القبر فوجدوا هكذا كما قالت ايضا النساء و اما هو فلم يروه.
25- فقال لهما ايها الغبيان و البطيئا القلوب في الايمان بجميع ما تكلم به الانبياء.
26- اما كان ينبغي ان المسيح يتالم بهذا و يدخل الى مجده.
27- ثم ابتدا من موسى و من جميع الانبياء يفسر لهما الامور المختصة به في جميع الكتب.
28- ثم اقتربوا الى القرية التي كانا منطلقين اليها و هو تظاهر كانه منطلق الى مكان ابعد.
29- فالزماه قائلين امكث معنا لانه نحو المساء و قد مال النهار فدخل ليمكث معهما.
30- فلما اتكا معهما اخذ خبزا و بارك و كسر و ناولهما.
31- فانفتحت اعينهما و عرفاه ثم اختفى عنهما.
32- فقال بعضهما لبعض الم يكن قلبنا ملتهبا فينا اذ كان يكلمنا في الطريق و يوضح لنا الكتب.
33- فقاما في تلك الساعة و رجعا الى اورشليم و وجدا الاحد عشر مجتمعين هم و الذين معهم.
34- و هم يقولون ان الرب قام بالحقيقة و ظهر لسمعان.
35- و اما هما فكانا يخبران بما حدث في الطريق و كيف عرفاه عند كسر الخبز "
هو قصة تلميذي عمواس. ونحن لا نقيم قداس باسم شم النسيم، بل هو تذكار ظهور المسيح لتلميذيّ عمواس. ويوم الأحد التالي هو قصة شفاء إيمان توما. فإذا كان يوم أحد القيامة هو شفاء إيمان المجدلية. واليوم شفاء إيمان تلميذيّ عمواس. فالأسبوع كله نجد فيه شفاء الإيمان.
ولكن نرى في إيمان تلميذيّ عمواس أنهما كانا يريدان مسيحًا بحسب تفكيرهما "نحن رجونا أن هذا هو المزمع أن يخلص إسرائيل". فهما يريدان خلاصًا سياسيًا من الحكم الروماني. وما قدمه المسيح خلاصًا روحيًا من إبليس والخطية. وإيمانهما المريض جعلهما يقولان عن المسيح رجلًا نبيًا مقتدرًا.. لكنه مات.. بل هم تحيروا إذ سمعوا أنه قام. والمسيح في محبته نجده يتحاور معهما وذلك ليشفي إيمانهما كما عمل مع توما ومع المجدلية. فالمسيح يؤسس ملكوته على إيمان قوي.
مزمور إنجيل القداس (مز103: 13، 29، 30)
"كمثل ما عظمت أعمالك يارب. كل شيء بحكمة صنعت. فليكن مجد الرب إلى الأبد. يفرح الرب بجميع أعماله. هلليلويا "
"كمثل ما عظمت أعمالك يا رب" كما قمت ودست الموت.
"كل شيء بحكمة صنعت" شفاء إيمان تلميذيّ عمواس.
"يفرح الرب بجميع أعماله" يفرح بإيمان من اشتد إيمانه.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 1- ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه و معهن اناس.
2- فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر.
3- فدخلن و لم يجدن جسد الرب يسوع.
4- و فيما هن محتارات في ذلك اذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة.
5- و اذ كن خائفات و منكسات وجوههن الى الارض قالا لهن لماذا تطلبن الحي بين الاموات.
6- ليس هو ههنا لكنه قام اذكرن كيف كلمكن و هو بعد في الجليل.
7- قائلا انه ينبغي ان يسلم ابن الانسان في ايدي اناس خطاة و يصلب و في اليوم الثالث يقوم.
8- فتذكرن كلامه.
9- و رجعن من القبر و اخبرن الاحد عشر و جميع الباقين بهذا كله.
10- و كانت مريم المجدلية و يونا و مريم ام يعقوب و الباقيات معهن اللواتي قلن هذا للرسل.
11- فتراءى كلامهن لهم كالهذيان و لم يصدقوهن.
12- فقام بطرس و ركض الى القبر فانحنى و نظر الاكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبا في نفسه مما كان "
نسمع فيه عن قصة القيامة. وكلام الملائكة "إذكرن كيف كلمكن.. قائلًا أنه ينبغي أن يسلم ابن الإنسان.. وفي اليوم الثالث يقوم" والمعنى هو أهمية الإيمان بكل ما يقوله الرب فالملكوت يؤسس على الإيمان به والثقة في كل ما يقوله.
" الرب قد ملك فلتتهلل الأرض، ولتفرح الجزائر الكثيرة، سحابٌ وضبابٌ حوله، العدل والقضاء قوام عرشه. هلليلويا "
"الرب قد ملك فلتتهلل الأرض" هو ملك بصليبه وقيامته. وبإيمان عبيده القوي الذي شفاه. "ولتفرح الجزائر الكثيرة" من له إيمان سيكون إيمانه سر فرحه. "سحاب وضباب حوله" علينا أن نؤمن بالرغم من غموض بعض أحكامه (الضباب والسحاب). "العدل والحكم قوام كرسيه" هذا ما يجب أن نؤمن به على الرغم من غموض بعض أحكامه.
(1تس13:4-18)
" 13- ثم لا اريد ان تجهلوا ايها الاخوة من جهة الراقدين لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم.
14- لانه ان كنا نؤمن ان يسوع مات و قام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله ايضا معه.
15- فاننا نقول لكم هذا بكلمة الرب اننا نحن الاحياء الباقين الى مجيء الرب لا نسبق الراقدين.
16- لان الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة و بوق الله سوف ينزل من السماء و الاموات في المسيح سيقومون اولا.
17- ثم نحن الاحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء و هكذا نكون كل حين مع الرب.
18- لذلك عزوا بعضكم بعضا بهذا الكلام. "
(1تس1:5-11)
" 1- و اما الازمنة و الاوقات فلا حاجة لكم ايها الاخوة ان اكتب اليكم عنها.
2- لانكم انتم تعلمون بالتحقيق ان يوم الرب كلص في الليل هكذا يجيء.
3- لانه حينما يقولون سلام و امان حينئذ يفاجئهم هلاك بغتة كالمخاض للحبلى فلا ينجون.
4- و اما انتم ايها الاخوة فلستم في ظلمة حتى يدرككم ذلك اليوم كلص.
5- جميعكم ابناء نور و ابناء نهار لسنا من ليل و لا ظلمة.
6- فلا ننم اذا كالباقين بل لنسهر و نصح.
7- لان الذين ينامون فبالليل ينامون و الذين يسكرون فبالليل يسكرون.
8- و اما نحن الذين من نهار فلنصح لابسين درع الايمان و المحبة و خوذة هي رجاء الخلاص.
9- لان الله لم يجعلنا للغضب بل لاقتناء الخلاص بربنا يسوع المسيح.
10- الذي مات لاجلنا حتى اذا سهرنا او نمنا نحيا جميعا معه.
11- لذلك عزوا بعضكم بعضا و ابنوا احدكم الاخر كما تفعلون ايضا "
هنا نرى أن التوبة طريق لشفاء الإيمان فلا يضيع منا الملكوت والمجد "فلنتيقظ ولنسهر.." ونكون مستعدين لاستقبال الرب في الهواء. وهكذا نكون مع الرب دائمًا " أي نقوم من موت الخطية الآن.
" 11- ايها الاحباء اطلب اليكم كغرباء و نزلاء ان تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس.
12- و ان تكون سيرتكم بين الامم حسنة لكي يكونوا في ما يفترون عليكم كفاعلي شر يمجدون الله في يوم الافتقاد من اجل اعمالكم الحسنة التي يلاحظونها.
13- فاخضعوا لكل ترتيب بشري من اجل الرب ان كان للملك فكمن هو فوق الكل.
14- او للولاة فكمرسلين منه للانتقام من فاعلي الشر و للمدح لفاعلي الخير.
15- لان هكذا هي مشيئة الله ان تفعلوا الخير فتسكتوا جهالة الناس الاغبياء.
16- كاحرار و ليس كالذين الحرية عندهم سترة للشر بل كعبيد الله.
17- اكرموا الجميع احبوا الاخوة خافوا الله اكرموا الملك.
18- ايها الخدام كونوا خاضعين بكل هيبة للسادة ليس للصالحين المترفقين فقط بل للعنفاء ايضا.
19- لان هذا فضل ان كان احد من اجل ضمير نحو الله يحتمل احزانا متالما بالظلم.
20- لانه اي مجد هو ان كنتم تلطمون مخطئين فتصبرون بل ان كنتم تتالمون عاملين الخير فتصبرون فهذا فضل عند الله.
21- لانكم لهذا دعيتم فان المسيح ايضا تالم لاجلنا تاركا لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته.
22- الذي لم يفعل خطية و لا وجد في فمه مكر.
23- الذي اذ شتم لم يكن يشتم عوضا و اذ تالم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل.
24- الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر الذي بجلدته شفيتم.
25- لانكم كنتم كخراف ضالة لكنكم رجعتم الان الى راعي نفوسكم و اسقفها "
نرى هنا الطهارة والخضوع للملك حتى لو تألمنا. فالسلوك الصالح طريق لشفاء الإيمان. "تجنبوا الشهوات البشرية.. ليكن تصرفكم محمودًا.. إخضعوا لكل ترتيب بشري من أجل الرب" (فالرب هو الذي أقام الرئيس ليكون رئيسا) ولنحتمل الألم على مثال المسيح "لنقتفي أثاره" وهذا ما قاله بولس الرسول، أن الإيمان ينمو بالشكر (كو7:2) وطبعًا فالشكر مطلوب وسط الألم كما في وسط أيام الفرح.
" 1- و صعد بطرس و يوحنا معا الى الهيكل في ساعة الصلاة التاسعة.
2- و كان رجل اعرج من بطن امه يحمل كانوا يضعونه كل يوم عند باب الهيكل الذي يقال له الجميل ليسال صدقة من الذين يدخلون الهيكل.
3- فهذا لما راى بطرس و يوحنا مزمعين ان يدخلا الهيكل سال لياخذ صدقة.
4- فتفرس فيه بطرس مع يوحنا و قال انظر الينا.
5- فلاحظهما منتظرا ان ياخذ منهما شيئا.
6- فقال بطرس ليس لي فضة و لا ذهب و لكن الذي لي فاياه اعطيك باسم يسوع المسيح الناصري قم و امش.
7- و امسكه بيده اليمنى و اقامه ففي الحال تشددت رجلاه و كعباه.
8- فوثب و وقف و صار يمشي و دخل معهما الى الهيكل و هو يمشي و يطفر و يسبح الله.
9- و ابصره جميع الشعب و هو يمشي و يسبح الله.
10- و عرفوه انه هو الذي كان يجلس لاجل الصدقة على باب الهيكل الجميل فامتلاوا دهشة و حيرة مما حدث له.
11- و بينما كان الرجل الاعرج الذي شفي متمسكا ببطرس و يوحنا تراكض اليهم جميع الشعب الى الرواق الذي يقال له رواق سليمان و هم مندهشون.
12- فلما راى بطرس ذلك اجاب الشعب ايها الرجال الاسرائيليون ما بالكم تتعجبون من هذا و لماذا تشخصون الينا كاننا بقوتنا او تقوانا قد جعلنا هذا يمشي.
13- ان اله ابراهيم و اسحق و يعقوب اله ابائنا مجد فتاه يسوع الذي اسلمتموه انتم و انكرتموه امام وجه بيلاطس و هو حاكم باطلاقه.
14- و لكن انتم انكرتم القدوس البار و طلبتم ان يوهب لكم رجل قاتل.
15- و رئيس الحياة قتلتموه الذي اقامه الله من الاموات و نحن شهود لذلك.
16- و بالايمان باسمه شدد اسمه هذا الذي تنظرونه و تعرفونه و الايمان الذي بواسطته اعطاه هذه الصحة امام جميعكم.
17- و الان ايها الاخوة انا اعلم انكم بجهالة عملتم كما رؤساؤكم ايضا.
18- و اما الله فما سبق و انبا به بافواه جميع انبيائه ان يتالم المسيح قد تممه هكذا.
19- فتوبوا و ارجعوا لتمحى خطاياكم لكي تاتي اوقات الفرج من وجه الرب.
20- و يرسل يسوع المسيح المبشر به لكم قبل "
نرى هنا المقعد الذي وقف وتشدد وهذا إشارة للضعيف إيمانيًا الذي يُشفى إيمانه فيتشدد إيمانيًا. ثم نجد دعوة للتوبة فهي طريق لشفاء الإيمان. ولنلاحظ أيضًا أن الإيمان القوي لبطرس يشفي المقعد.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-fifties/week-1-monday.html
تقصير الرابط:
tak.la/sr4f39z