القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
|
" 23- و في ذلك اليوم لا تسالونني شيئا الحق الحق اقول لكم ان كل ما طلبتم من الاب باسمي يعطيكم.
24- الى الان لم تطلبوا شيئا باسمي اطلبوا تاخذوا ليكون فرحكم كاملا.
25- قد كلمتكم بهذا بامثال و لكن تاتي ساعة حين لا اكلمكم ايضا بامثال بل اخبركم عن الاب علانية.
26- في ذلك اليوم تطلبون باسمي و لست اقول لكم اني انا اسال الاب من اجلكم.
27- لان الاب نفسه يحبكم لانكم قد احببتموني و امنتم اني من عند الله خرجت.
28- خرجت من عند الاب و قد اتيت الى العالم و ايضا اترك العالم و اذهب الى الاب.
29- قال له تلاميذه هوذا الان تتكلم علانية و لست تقول مثلا واحدا.
30- الان نعلم انك عالم بكل شيء و لست تحتاج ان يسالك احد لهذا نؤمن انك من الله خرجت.
31- اجابهم يسوع الان تؤمنون.
32- هوذا تاتي ساعة و قد اتت الان تتفرقون فيها كل واحد الى خاصته و تتركونني وحدي و انا لست وحدي لان الاب معي.
33- قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام في العالم سيكون لكم ضيق و لكن ثقوا انا قد غلبت العالم "
كرر السيد المسيح قوله بعد قليل ترونني وبعد قليل لا ترونني (قبل هذه الآيات) وتساءل التلاميذ داخل نفوسهم عن المعنى من هذا. وفوجئوا بأن المسيح يجيب عما دار داخل أذهانهم فقالوا.. "بهذا نؤمن أنك من الله خرجت" وأجابهم المسيح بلهجة تهكم "أتؤمنون الآن" بمعنى أنكم لستم فاهمين شيء ولا تدرون حقيقةً من أنا، وحتى لا تصدقون ما قلته لكم مرارًا أنني لابد وأصلب. وعند هذه الساعة حين يلقي القبض عليّ "ستتفرقون كل واحد إلى موضعه وتتركونني وحدي" فإيمانكم أنني ملك سأملك على الأرض. أنتم لستم فاهمين شيء. لكن حين يأتي الروح القدس ليسكن فيكم، حينئذ ستفهمون كل شيء.
ويبدو أن ما قاله المسيح للتلاميذ مازلنا نحن فيه! فهل ندرك أننا أصبحنا بعمل المسيح أولادًا لله، والله الآب يحبنا كأولاد.. "الآب هو أيضًا يحبكم". إذًا لو جاءت أي تجربة علينا هل نصدق الشيطان أنها بسبب عداوة الله لنا، أم نثق في محبة الله أبونا السماوي الذي لا يعطي أبناءه حية بدل السمك ولا عقرب ولا حجارة.. فالبعض يظن أن التجربة حية يؤذينا بها الله، لكن لو فهمنا مركزنا عند الله وأننا أبناء فسنفهم أن كل الأمور هي للخير فالله أبونا صانع خيرات "لم تسألوا شيئًا بإسمي"= الاسم هو قوة العمل الفدائي للمسيح الذي به صرنا بنين لله الآب والمعنى أنكم لم تدركوا حتى الآن أنكم أصبحتم بنين وتطلبون بدالة البنين وبدون تذمر على الله. إلى الآن لم تسألوا شيئًا له قيمة، فأنتم مهتمين بالماديات والدنيويات. وأهم شيء نطلبه هو الروح القدس الذي سيعرفنا علاقتنا الصحيحة بالله.
"تأتي ساعة لا أكلمكم بأمثال بل أخبركم عن الآب علانية"= هذه الساعة هي ساعة حلول الروح القدس الذي سيكشف لنا محبة الآب فنتعامل معه كبنين لهم دالة. حينئذ "سيكون فرحنا كاملًا " إذ يكشف لنا الروح القدس عن محبة الآب لنا. وعندها سنشعر أننا لسنا وحدنا وسط آلام هذا العالم بل الآب معنا = "لست وحدي لأن أبي معي".
مزمور إنجيل القداس (مز147: 5،1):-
" سبحي يا أورشليم الرب. سبحي إلهك يا صهيون. تهب ريحه فتسيل المياه. هلليلويا"
راجع مزمور يوم الجمعة من الأسبوع السادس. فالتسبيح طريق الامتلاء. وأيضًا علامة الامتلاء تهب ريحه فتسيل (المياه) أي الجليد = فالروح القدس الناري يُذهِب البرودة الروحية فيمتلئ القلب محبة.
" 28- فجاء واحد من الكتبة و سمعهم يتحاورون فلما راى انه اجابهم حسنا ساله اية وصية هي اول الكل.
29- فاجابه يسوع ان اول كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد.
30- و تحب الرب الهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل فكرك و من كل قدرتك هذه هي الوصية الاولى.
31- و ثانية مثلها هي تحب قريبك كنفسك ليس وصية اخرى اعظم من هاتين.
32- فقال له الكاتب جيدا يا معلم بالحق قلت لانه الله واحد و ليس اخر سواه.
33- و محبته من كل القلب و من كل الفهم و من كل النفس و من كل القدرة و محبة القريب كالنفس هي افضل من جميع المحرقات و الذبائح.
34- فلما راه يسوع انه اجاب بعقل قال له لست بعيدا عن ملكوت الله و لم يجسر احد بعد ذلك ان يساله.
35- ثم اجاب يسوع و قال و هو يعلم في الهيكل كيف يقول الكتبة ان المسيح ابن داود.
36- لان داود نفسه قال بالروح القدس قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك.
37- فداود نفسه يدعوه ربا فمن اين هو ابنه و كان الجمع الكثير يسمعه بسرور"
نسمع فيه أن أعظم الوصايا هي محبة الله ومحبة الناس وهذا عمل الروح القدس (غل22:5،23+ رو5:5) ونسمع فيه أن داود بالروح القدس يسمى المسيح رب (1كو3:12).
" سبحي يا نفسي للرب. أسبح الرب في حياتي وأرتل لإلهي ما دمت موجودًا. يملك الرب إلى الدهر. وإلهك يا صهيون منذ جيل إلى جيل. هلليلويا "
"سبحي يا نفسي الرب"= فالتسبيح طريق الامتلاء.
"يملك الرب إلى الدهر"= فنحن سمعنا في إنجيل عشية أن داود يتنبأ في المزمور أن المسيح هو الرب وأنه يجلس عن يمين الآب وأعدائه تحت قدميه.
" 8- قال له فيلبس يا سيد ارنا الاب و كفانا.
9- قال له يسوع انا معكم زمانا هذه مدته و لم تعرفني يا فيلبس الذي راني فقد راى الاب فكيف تقول أنت ارنا الاب.
10- الست تؤمن اني انا في الاب و الاب في الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الاب الحال في هو يعمل الاعمال.
11- صدقوني اني في الاب و الاب في و الا فصدقوني لسبب الاعمال نفسها.
12- الحق الحق اقول لكم من يؤمن بي فالاعمال التي انا اعملها يعملها هو ايضا و يعمل اعظم منها لاني ماض الى ابي.
13- و مهما سالتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الاب بالابن.
14- ان سالتم شيئا باسمي فاني افعله "
"من رآنى فقد رأى الآب"= من رأى محبة المسيح على الصليب يُدرك محبة الآب لنا.
"مهما تسألوه بإسمي أفعله"= وماذا نسأل أهم من الامتلاء من الروح.
" سبحوا الرب فالمزمور جيد. ولإلهنا يرضى التسبيح. الرب يبنى أورشليم. متفرقى إسرائيل الرب يجمعهم. هلليلويا "
"سبحوا الرب" = فالتسبيح طريق الامتلاء من الروح وبالتالي بالمحبة وأيضًا إدراك الله أي معرفته والثبات فيه.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
(1كو57:15-58)
" 57- و لكن شكرا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح.
58- اذا يا اخوتي الاحباء كونوا راسخين غير متزعزعين مكثرين في عمل الرب كل حين عالمين ان تعبكم ليس باطلا في الرب. "
(1كو1:16-8)
" 1- و اما من جهة الجمع لاجل القديسين فكما اوصيت كنائس غلاطية هكذا افعلوا انتم ايضا.
2- في كل اول اسبوع ليضع كل واحد منكم عنده خازنا ما تيسر حتى اذا جئت لا يكون جمع حينئذ.
3- و متى حضرت فالذين تستحسنونهم ارسلهم برسائل ليحملوا احسانكم الى اورشليم.
4- و ان كان يستحق ان اذهب انا ايضا فسيذهبون معي.
5- و ساجيء اليكم متى اجتزت بمكدونية لاني اجتاز بمكدونية.
6- و ربما امكث عندكم او اشتي ايضا لكي تشيعوني الى حيثما اذهب.
7- لاني لست اريد الان ان اراكم في العبور لاني ارجو ان امكث عندكم زمانا ان اذن الرب.
8- و لكنني امكث في افسس الى يوم الخمسين "
نرى هنا طريق الامتلاء = ثابتين في الإيمان غير متزعزعين ومكثرين في عمل الرب، والجمع للقديسين المحتاجين. ونجد إشارة ليوم الخمسين فلقد اقتربنا من يوم الخمسين.
" 2- بمقتضى علم الله الاب السابق في تقديس الروح للطاعة و رش دم يسوع المسيح لتكثر لكم النعمة و السلام.
3- مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الاموات.
4- لميراث لا يفنى و لا يتدنس و لا يضمحل محفوظ في السماوات لاجلكم.
5- انتم الذين بقوة الله محروسون بايمان لخلاص مستعد ان يعلن في الزمان الاخير.
6- الذي به تبتهجون مع انكم الان ان كان يجب تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة.
7- لكي تكون تزكية ايمانكم و هي اثمن من الذهب الفاني مع انه يمتحن بالنار توجد للمدح و الكرامة و المجد عند استعلان يسوع المسيح.
8- ذلك و ان لم تروه تحبونه ذلك و ان كنتم لا ترونه الان لكن تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا ينطق به و مجيد.
9- نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس.
10- الخلاص الذي فتش و بحث عنه انبياء الذين تنباوا عن النعمة التي لاجلكم.
11- باحثين اي وقت او ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم اذ سبق فشهد بالالام التي للمسيح و الامجاد التي بعدها.
12- الذين اعلن لهم انهم ليس لانفسهم بل لنا كانوا يخدمون بهذه الامور التي اخبرتم بها انتم الان بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس المرسل من السماء التي تشتهي الملائكة ان تطلع عليها "
لتكثر لكم النعمة (عمل الروح) والسلام (ثمار الروح). والإيمان يؤدي لفرح لا ينطق به ومجيد. وأن الأنبياء تنبأوا عن الوعد بروح المسيح.
" 1- و بعدما انتهى الشغب دعى بولس التلاميذ و ودعهم و خرج ليذهب الى مكدونية.
2- و لما كان قد اجتاز في تلك النواحي و وعظهم بكلام كثير جاء الى هلاس.
3- فصرف ثلاثة اشهر ثم اذ حصلت مكيدة من اليهود عليه و هو مزمع ان يصعد الى سورية صار راي ان يرجع على طريق مكدونية.
4- فرافقه الى اسيا سوباترس البيري و من اهل تسالونيكي ارسترخس و سكوندس و غايوس الدربي و تيموثاوس و من اهل اسيا تيخيكس و تروفيمس.
5- هؤلاء سبقوا و انتظرونا في ترواس.
6- و اما نحن فسافرنا في البحر بعد ايام الفطير من فيلبي و وافيناهم في خمسة ايام الى ترواس حيث صرفنا سبعة ايام.
7- و في اول الاسبوع اذ كان التلاميذ مجتمعين ليكسروا خبزا خاطبهم بولس و هو مزمع ان يمضي في الغد و اطال الكلام الى نصف الليل.
8- و كانت مصابيح كثيرة في العلية التي كانوا مجتمعين فيها.
9- و كان شاب اسمه افتيخوس جالسا في الطاقة متثقلا بنوم عميق و اذ كان بولس يخاطب خطابا طويلا غلب عليه النوم فسقط من الطبقة الثالثة الى اسفل و حمل ميتا.
10- فنزل بولس و وقع عليه و اعتنقه قائلا لا تضطربوا لان نفسه فيه.
11- ثم صعد و كسر خبزا و اكل و تكلم كثيرا الى الفجر و هكذا خرج.
12- و اتوا بالفتى حيا و تعزوا تعزية ليست بقليلة.
13- و اما نحن فسبقنا الى السفينة و اقلعنا الى اسوس مزمعين ان ناخذ بولس من هناك لانه كان قد رتب هكذا مزمعا ان يمشي.
14- فلما وافانا الى اسوس اخذناه و اتينا الى ميتيليني.
15- ثم سافرنا من هناك في البحر و اقبلنا في الغد الى مقابل خيوس و في اليوم الاخر وصلنا الى ساموس و اقمنا في تروجيليون ثم في اليوم التالي جئنا الى ميليتس.
16- لان بولس عزم ان يتجاوز افسس في البحر لئلا يعرض له ان يصرف وقتا في اسيا لانه كان يسرع حتى اذا امكنه يكون في اورشليم في يوم الخمسين "
قال المسيح في إنجيل القداس "في العالم سيكون لكم ضيق" وهنا نرى الشغب الذي يثيره عدو الخير ضد الكنيسة. ونرى سر الإفخارستيا= "مجتمعين لتوزيع جسد المسيح" ونسمع عن أن المكان كان به "مصابيح كثيرة" إشارة للاستنارة. وإقامة الفتي الميت. فالإفخارستيا والروح القدس يعطون للكنيسة استنارة وحياة. ونجد إشارة أيضًا ليوم الخمسين.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-fifties/sunday-6.html
تقصير الرابط:
tak.la/q73yx6m