القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
" نقل جسد الأنبا يحنس القصير بشيهيت
في مثل هذا اليوم من سنة 515 للشهداء نقل جسد القديس العظيم الأنبا يحنس "يوأنس" القصير من القزم إلى برية شيهيت وذلك أنه لما كان البابا يوحنا الثامن والأربعون في برية شيهيت تمنى بعض الحاضرين نقل جسد القديس يؤانس إلى ديره فحركت نعمة الله البابا البطريرك فكتب رسالة على يد القمص قزمان والقمص بقطر من الشيوخ وأرسلهما إلى القلزم فلم يتمكنا من أخذ جسده لأنه كان في حوزة الهراطقة التابعين لمجمع خلقدونية فعادا من حيث أتيا. وبعد أيام تولى على القلزم أمير من أمراء العرب وكان صديقا للأنبا ميخائيل أسقف أبلاوس فعاد البطريرك وكتب رسالة أخرى إلى الأسقف يعلمه برغبته في أخذ الجسد وإرساله مع الرهبان الموفودين بالرسالة ففرح الأب الأسقف بذلك وعلم الأمير بالخبر فقال الأمير : " وكيف السبيل لوصول الرهبان إلى المكان؟ " فأجابه كاتبه : " يلبسون ثياب العرب فوق ثيابهم ويدخلون معنا " وهكذا فعلوا ودخل العرب مع هؤلاء الرهبان حيث كان الجسد فحمله الرهبان وساروا به طول الليل حتى وصلوا إلى مريوط ومنه إلى البرية. ولما دخلوا به دير القديس مقاريوس تلقاه الرهبان بالتراتيل وهم يحملون الصلبان والمبأخر وأتوا به إلى حيث جسد القديس مقاريوس وسكبوا عليه الطيب ثم حملوه إلى ديره وهم يرتلون. فتلقاه أولاده بالفرح والبهجة. ولما رسم البابا مرقس البطريرك التاسع والأربعون وصعد إلى البرية ومعه أساقفة الوجه البحري وبعض الكهنة ذهب إلى دير هذا القديس وكشف عن أعضائه المقدسة وتبارك منها ورد عليه ثوب الليف الذي كان ملفوفا به ثم كفنه بلفائف كتان وسبح الرهبان الله، وأنشدوا كثيرا من المدائح لهذا القديس.
صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائمًا. آمين "
" إستشهاد القديس أثناسيوس الأسقف وغلاميه
في مثل هذا اليوم إستشهد القديسون أثناسيوس الأسقف وجراسيموس وثاؤتيطس غلاماه وذلك أن بعضهم سعى بالأسقف لدى أريانوس الوالي أنه عمد أبنه الوزير أنطونيوس فاستحضره وطلب منه السجود للأوثان فلم يقبل وأعلن إيمانه بالمسيح فعذبه بمختلف العذابات المؤلمة ولما رأى ازدياد تمسكه بإيمانه أمر بضرب رقبته ورقبتى الغلآمين أيضا وأخذ بعض المؤمنين أجسادهم وكفنوهم ووضعوهم في تابوت وقد شرفهم الله بظهور آيات كثيرة من أجسادهم. صلواتهم تكون معنا. آمين "
" تذكار الأعياد السيدية الكبرى (البشارة والميلاد والقيامة)
تذكار الأعياد السيدية الكبرى (البشارة والميلاد والقيامة) ويحتفل به بالطقس الفرايحي.
فإذا وقع التاسع والعشرون من الشهر القبطي يوم أحد تقرأ فصول 29 من برمهات تذكار البشارة.
أما في شهرى طوبة وأمشير فلا يعمل التذكار لأنهما يقعان خارج فترة البشارة والحمل الإلهى الى الميلاد، كما أنهما يرمزان للناموس والانبياء بالتتبؤ عن التجسد
شهادة القديسين أثناسيوس الأسقف وغلاماه.
شهادة القديسين أثناسيوس الأسقف وغلاماه. وشي به البعض أنه عمد إبنة الوزير أنطونيوس، فطلب منه السجود للأوثان فرفض فعذبه ثم ضرب رقبته هو وغلاماه. ولقد شرفه الله بظهور آيات كثيرة من أجسادهم.
" 21- قال لهم يسوع ايضا انا امضي و ستطلبونني و تموتون في خطيتكم حيث امضي انا لا تقدرون انتم ان تاتوا.
22- فقال اليهود العله يقتل نفسه حتى يقول حيث امضي انا لا تقدرون انتم ان تاتوا.
23- فقال لهم انتم من اسفل اما انا فمن فوق انتم من هذا العالم اما انا فلست من هذا العالم.
24- فقلت لكم انكم تموتون في خطاياكم لانكم ان لم تؤمنوا اني انا هو تموتون في خطاياكم.
25- فقالوا له من أنت فقال لهم يسوع انا من البدء ما اكلمكم ايضا به.
26- ان لي اشياء كثيرة اتكلم و احكم بها من نحوكم لكن الذي ارسلني هو حق و انا ما سمعته منه فهذا اقوله للعالم.
27- و لم يفهموا انه كان يقول لهم عن الاب "
كل الناس ستموت، ولكن كيف نموت؟ هل ونحن ثابتين في المسيح، أم ونحن سالكين في خطايانا.
[1] من هو ثابت في المسيح هو المؤمن التائب، وهذا يذهب حيث ذهب المسيح مثل قديسي هذا اليوم.
[2] من هو في خطاياه رافضًا الإيمان قال عنه السيد تموتون في خطاياكم+ حيث أمضى أنا لا تقدرون أن تأتوا. لأنكم لم تؤمنوا إني أنا هو تموتون في خطاياكم.
إذًا الإيمان بالمسيح فقط هو طريق الحياة الأبدية في ملكوت السموات، لذلك هؤلاء الشهداء لم يموتوا بل أحياء في السماء.
مزمور إنجيل القداس (مز67: 19):-
" مبارك الرب الإله، مبارك الرب يومًا فيومًا، يُسهل لنا سبيلنا، إله خلاصنا. هلليلويا "
مبارك الرب الإله= الذي هيَّأ لنا طريق الخلاص والحياة الأبدية بالرغم من أننا نموت بالجسد.
يسهل لنا سبيلنا إله خلاصنا= الأسقف إستشهد ومات ولكن الله هيأ له سبيل الخلاص.
" 1- حينئذ جاء الى يسوع كتبة و فريسيون الذين من اورشليم قائلين.
2- لماذا يتعدى تلاميذك تقليد الشيوخ فانهم لا يغسلون ايديهم حينما ياكلون خبزا.
3- فاجاب و قال لهم و انتم ايضا لماذا تتعدون وصية الله بسبب تقليدكم.
4- فان الله اوصى قائلا اكرم اباك و امك و من يشتم ابا او اما فليمت موتا.
5- و اما انتم فتقولون من قال لابيه او امه قربان هو الذي تنتفع به مني فلا يكرم اباه او امه.
6- فقد ابطلتم وصية الله بسبب تقليدكم.
7- يا مراؤون حسنا تنبا عنكم اشعياء قائلا.
8- يقترب الي هذا الشعب بفمه و يكرمني بشفتيه و اما قلبه فمبتعد عني بعيدا.
9- و باطلا يعبدونني و هم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس.
10- ثم دعا الجمع و قال لهم اسمعوا و افهموا.
11- ليس ما يدخل الفم ينجس الانسان بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الانسان "
في إنجيل القداس سمعنا أن عدم الإيمان هو طريق الموت. وهنا نرى تطبيقًا لهذا، نرى صورة عكسية لهذا الأسقف القديس الذي نال حياة أبدية، نرى هنا طريق الموت. هنا معلمون فريسيون وكتبة غير أمناء تنجسوا بما خرج من أفواههم من تعاليم مغشوشة رافضين الإيمان بالمسيح فهؤلاء إختاروا طريق الموت. لأن الإيمان بالمسيح هو وحده الذي يطهر الداخل والخارج.
مزمور العشية: (مز 131: 7، 12، 13):-
" كهنتك يلبسون العدل، وأبرارك يبتهجون من أجل داود عبدك، هيأت سراجًا لمسيحي، وعليه يزهر قدسي. هلليلويا "
كهنتك يلبسون العدل= لأن الشهيد كان أسقفًا وهو شهد للحق حتى الموت. أبرارك يبتهجون من أجل داود عبدك= المسيح ورمزه داود هو سر فرح الأبرار حتى وهم ذاهبون للإستشهاد.
هيأت سراجًا لمسيحي= الكتاب المقدس هو كلمة الله التي تنير الطريق. وحياة المسيح نفسه الذي قبل الآلام لأجلنا هي سراج لنا، سراج جعل هذا الأسقف يستشهد ويقبل الآلام على مثال المسيح (1بط1:4). وعليه يظهر قدسي= ظهر على الأسقف البر الذي من المسيح بل صنع جسده عجائب.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 12- حينئذ تقدم تلاميذه و قالوا له اتعلم ان الفريسيين لما سمعوا القول نفروا.
13- فاجاب و قال كل غرس لم يغرسه ابي السماوي يقلع.
14- اتركوهم هم عميان قادة عميان و ان كان اعمى يقود اعمى يسقطان كلاهما في حفرة.
15- فاجاب بطرس و قال له فسر لنا هذا المثل.
16- فقال يسوع هل انتم ايضا حتى الان غير فاهمين.
17- الا تفهمون بعد ان كل ما يدخل الفم يمضي الى الجوف و يندفع الى المخرج.
18- و اما ما يخرج من الفم فمن القلب يصدر و ذاك ينجس الانسان.
19- لان من القلب تخرج افكار شريرة قتل زنى فسق سرقة شهادة زور تجديف.
20- هذه هي التي تنجس الانسان و اما الاكل بايد غير مغسولة فلا ينجس الانسان"
مرة أخرى نرى صورة عكسية للقديس الشهيد. صورة عن الفريسيين الذين قال عنهم الرب أنهم عميان قادة عميان.. ومثل هؤلاء يسقطان كلاهما في حفرة. ثم يضع الرب صورة لنجاسة القلب الذي لم يتطهر بالإيمان= وأما ما يخرج من الفم فمن القلب يخرج وذلك ينجس الإنسان. لأن من القلب تخرج أفكار شريرة القتل الزني.. هذه هي التي تنجس الإنسان. وهذه لا حل لها سوى الإيمان بالمسيح. لذلك قال السيد المسيح للفريسيين في إنجيل القداس "تموتون في خطاياكم".
" حلف الرب ولن يندم، أنك أنت هو الكاهن إلى الأبد على طقس ملشيصاداق، الرب عن يمينك، لذلك يرفع رأسًا. هلليلويا "
راجع مزمور باكر يوم (17هاتور).
(1كو25:10-33)
" 25- كل ما يباع في الملحمة كلوه غير فاحصين عن شيء من اجل الضمير.
26- لان للرب الارض و ملاها.
27- و ان كان احد من غير المؤمنين يدعوكم و تريدون ان تذهبوا فكل ما يقدم لكم كلوا منه غير فاحصين من اجل الضمير.
28- و لكن ان قال لكم احد هذا مذبوح لوثن فلا تاكلوا من اجل ذاك الذي اعلمكم و الضمير لان للرب الارض و ملاها.
29- اقول الضمير ليس ضميرك أنت بل ضمير الاخر لانه لماذا يحكم في حريتي من ضمير اخر.
30- فان كنت انا اتناول بشكر فلماذا يفترى علي لاجل ما اشكر عليه.
31- فاذا كنتم تاكلون او تشربون او تفعلون شيئا فافعلوا كل شيء لمجد الله.
32- كونوا بلا عثرة لليهود و لليونانيين و لكنيسة الله.
33- كما انا ايضا ارضي الجميع في كل شيء غير طالب ما يوافق نفسي بل الكثيرين لكي يخلصوا. "
(1كو1:11)
" 1- كونوا متمثلين بي كما انا ايضا بالمسيح "
الإيمان طريق الخلاص ولكن أي نوع من الإيمان؟ قطعًا الإيمان الحي. وهذا يظهر في الأعمال؟ كونوا بلا عثرة لليهود ولليونانيين.. كونوا متشبهين بي= هذه بإختصار يقصد بها الرسول في كل تصرف، تصرفوا كما كنت أتصرف أمامكم.
" 15- من اعترف ان يسوع هو ابن الله فالله يثبت فيه و هو في الله.
16- و نحن قد عرفنا و صدقنا المحبة التي لله فينا الله محبة و من يثبت في المحبة يثبت في الله و الله فيه.
17- بهذا تكملت المحبة فينا ان يكون لنا ثقة في يوم الدين لانه كما هو في هذا العالم هكذا نحن ايضا.
18- لا خوف في المحبة بل المحبة الكاملة تطرح الخوف الى خارج لان الخوف له عذاب و اما من خاف فلم يتكمل في المحبة.
19- نحن نحبه لانه هو احبنا اولا.
20- ان قال احد اني احب الله و ابغض اخاه فهو كاذب لان من لا يحب اخاه الذي ابصره كيف يقدر ان يحب الله الذي لم يبصره.
21- و لنا هذه الوصية منه ان من يحب الله يحب اخاه ايضا "
أهم عمل نقوم به ليكون إيماننا حيًا هو المحبة وهذه دعوة الرسول هنا.
كانت وصية غمالائيل لليهود "إن كان هذا العمل من الناس فسوف يُنتقض وإن كان من الله فلا يمكنكم أن تنقضوه. ومع هذا نجد اليهود يجلدون الرسل. فالأسقف القديس أثناسيوس قديس هذا اليوم إحتمل آلامًا كآلام سيده وكآلام الرسل. الأسقف إستشهد وغيره كثيرون ولكن لأن العمل من الله فالكنيسة باقية للآن وللآبد.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-days/masra-29.html
تقصير الرابط:
tak.la/shg99xw