القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
" نياحة القديس بيصاريون الكبير
في مثل هذا اليوم تنيح الأب العابد العظيم القديس بيصاريون. ولد بمصر من أبوين مسيحيين. ولما كبر اشتاق إلى السيرة الرهبانية فقصد إلى الأنبا أنطونيوس ومكث تحت تدبيره زمانا. ثم جاء إلى القديس مقاريوس، ولبث مدة تحت إرشاده وبعد ذلك هام في البرية لا يأوي تحت سقف متجردا خشنا وكان يحمل معه الإنجيل ويطوف على قلالي الرهبان باكيا فإذا سألوه عن سبب بكائه، يجيبهم : " لقد سُلب مني غناي وهربت من الموت وسقطت من شرف الحسب إلى مذلته. " يعني بذلك عن الخسارة العظيمة التي لحقت الجنس البشري بسقوط الأب الأول آدم في مخالفة الوصية الأولى فكان الذي لا يفطن إلى قوله يرثي له قائلا : " الله يرد إليك ما سلب منك ". وقد ذكر عنه الآباء آيات كثيرة منها أنه كان سائرا مع تلميذيه يوحنا ودولاس على شاطئ البحر المالح ولما عطشا أخذ هذا القديس قليلا من مائه وصلى عليه فصار عذبا وشربوا منه جميعا، ومرة أتوا بمجنون إلى برية الإسقيط ليصلي عليه الشيوخ ولعلم الشيوخ بأن القديس بيصاريون لا يحب المجد من الناس لم يشاءوا أن يسألوه من أجل المجنون بل وضعوه دأخل الكنيسة في المكان الذي كان يقف فيه القديس عادة فلما دخل وجده نائما فأيقظه فقام معافى صحيح العقل وقد أجرى الله على يديه آيات كثيرة ثم تنيح بسلام.
صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائمًا. آمين "
نياحة القديس بيصاريون الكبير. تتلمذ على يد القديس أنطونيوس في الرهبنة ثم القديس مقاريوس. وبعد ذلك هام في البرية متجردًا من كل شيء إلاّ الإنجيل. وكان يصنع عجائب كتحويل الماء المالح إلى ماء حلو ليشرب هو ومن معه. وضعوا في طريقه بالكنيسة بمجنون لأنهم يعملون أنه لا يحب المجد الباطل، ولما دخل الكنيسة وجد هذا الشخص نائمًا ولما أيقظه قام معافي.
نياحة القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك ال 114
وفي مثل هذا اليوم من سنة 1661 ش (31 أغسطس سنة 1945 م) تنيح القديس مكاريوس الثالث البطريرك الرابع عشر بعد المائة.
ولد في مدينة المحلة الكبرى في 18 فبراير سنة 1872 من أسرة عريقة مشهورة بأسرة القسيس امتازت بالفضيلة والتدين فنشأ منذ نعومة أظفاره في وسط متدين تقي تلقى علومه الابتدائية والثانوية بالمحلة الكبرى وطنطا وكان منذ صباه زاهدا مولعا بالوحدة مهتما بحفظ الألحان الكنسية. ولما بلغ السادسة عشرة هجر العالم وقصد دير القديس أنبا بيشوي بوادي النطرون في سنة 1888 م ليحقق رغبته في العبادة والزهد وكان اسمه الراهب عبد المسيح فتفرغ للعبادة ودرس الكتاب المقدس والكتب الكنسية والطقوس القبطية وسرعان ما ظهرت فضائله وتقواه وذاعت سمعته الطاهرة بين الرهبان وقد امتاز بنسخ الكتب وحسن الخط القبطي والعربي، كما أتقن فنون الزخرفة القبطية الدينية. وبعد أن سيم قسا قضى في الحياة النسكية الطاهرة نحو ست سنوات ثم توجه إلى دير البراموس سنة 1895 م حيث سامه البابا كيرلس الخامس قمصا وكاتما لأسراره، كما كلفه بالتدريس في مدرسة الرهبان وأسند إليه تدريس اللغتين القبطية والفرنسية وكان في نيته أن يرسمه مطرانا لكرسي مصر ولكنه بعد مضى 25 شهرا على وصول القمص عبد المسيح إلى القاهرة انتقل إلى رحمة الله الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط فحضر إلى القاهرة وفد من أسيوط ووقع إختيارهم على هذا القمص الجليل وزكوه مطرانا لأسيوط فلم يقبل البابا في بادئ الأمر طلبهم لأنه كان يحتفظ به ليقيمه مطرانا للقاهرة ومساعدا لغبطته في إدارة شئون الكرازة المرقسية.
ولما ألح الوفد في الطلب واشتدوا في الرجاء قبل البابا إختيارهم له ورسمه مطرانا لأسيوط في 11 يوليو 1897 م (5 أبيب 1613 ش) وكان وقتئذ في الرابعة والعشرين وسماه مكاريوس فذهب إلى مقر كرسيه وهو شاب يافع لا سلاح له إلا تقواه وزهده وعلمه فشمر عن ساعد جده وماضي عزمه وحنكة الشيوخ وتجربتهم رغم حداثة سنه. في ضم الشتات وتركيز العقيدة فحفظ للشعب وحدته وللكنيسة مقامها وقدسيتها ونجح نجاحا باهرا ولم يكتف بالبرنامج الذي وضعه للإصلاح الكنسي، بل عقد مؤتمرا قبطيا عظيما في مدينة أسيوط سنة 1910 م رغم الاعتراضات التي قامت في سبيله ولم يكتف بذلك بل قدم للبابا كيرلس الخامس في أول سنة 1920 م رسالة عن المطالب الإصلاحية الملية بالاشتراك مع زميله الأنبا ثاوفيلس أسقف منفلوط وأبنوب وقتئذ مما دل على عظم كفاءته ورغبته في إعلاء كلمة الحق.
ولما تنيح البابا كيرلس الخامس في سنة 1928 م رشحه الشعب للكرسي البطريركي لتحقيق مطالب الإصلاح ولكن حالت الظروف وقتئذ دون تحقيق ذلك ولما تنيح البابا يؤانس التاسع عشر سمحت العناية الإلهية أن يتبوأ الأنبا مكاريوس العرش المرقسي ورسم بطريركا على الكرازة المرقسية في يوم الأحد 13 فبراير سنة 1944 م.
وبعد أن تبوأ كرسي البطريركية أصدر في 22 فبراير سنة 1944 م وثيقة تاريخية غرضها الأساسي إصلاح الأديرة وترقية رهبانها علميا وروحيا وأمر بمحاسبة نظارها ورؤسائها وقد أدى هذا الأمر إلى انقسام كبير بين المجمع المقدس والمجلس الملي العام.
وفي 7 يونية سنة 1944 م قدم المجمع المقدس مذكرة إلى البابا البطريرك والي وزير العدل بالاعتراض على مشروع الأحوال الشخصية للطوائف غير الإسلامية لأنه يهدم قانونا من قوانين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كما أنه يمس سرين من أسرارها المقدسة وهما سر الزواج وسر الكهنوت وهما من أركان الدين والعبادة.
وقد استمر النزاع وتعذر التوفيق بين المجمع والمجلس وفشلت المحأولات التي قام بها البابا لإزالة سوء التفاهم وأصر المجلس على تدخله في غير أختصاصه. بل فيما هو من صميم أختصاص المجمع المقدس. حتى اضطر البابا إلى هجر العاصمة مقر كرسيه والاعتكاف في حلوان ثم الالتجاء إلى الأديرة الشرقية بصحبة الآباء المطارنة وبعد ان استقر في دير أنطونيوس قصد دير أنبا بولا وقد كان لهذه الحوادث المؤلمة ضجة كبيرة في جميع الأوساط واهتز لها كل غيور على الكنيسة.
ولما علم رئيس الوزراء بهجرة البابا إلى الدير عمل على عودته مكرما إلى كرسيه فكلل عمله بالنجاح ورفع المجلس الملي إلى البابا كتابا يلتمس فيه عودته حتى يتسنى تصريف شئون الكنيسة والتضافر على السير في طريق الإصلاح المنشود وبعد ذلك عاد البابا من الدير فاستقبله الشعب استقبالا حافلا.
وانعقد المجمع المقدس برئاسته وأصدر في أول يناير سنة 1945 م بعض القرارات منها
تمثيل كنيسة أثيوبيا في المجمع الأسكندري تبادل البعثات بين مصر وأثيوبيا وإنشاء معهد إكليريكي بأثيوبيا - قصر الطلاق على علة الزنا - وضع قانون للأحوال الشخصية - جعل لائحة ترشيح وانتخاب البطريرك متفقة مع القوانين الكنسية وتقاليدها إنشاء كلية لاهوتية للرهبان تشكيل لجنة دائمة لفحص الكتب الدينية والطقسية المحافظة على مال الوقف وحسن سير العمل بالديوان البطريركي تنفيذ قانون الرهبنة الصادر في 3 يونية سنة 1937 بكل دقة، واستدعاء الرهبان المقيمين خارج أديرتهم إنشاء سجل في كل كنيسة يقيد فيه أفراد كل عائلة قبطية، وآخر يقيد فيه أسماء المعمدين والمرتقين إلى رتبة الشماسية والمنتقلين.
وفي يوم 6 يونية سنة 1945 م حل في القاهرة بطريرك روسيا فأوفد البابا مكاريوس وفدا من الآباء المطارنة لاستقباله ثم تبادلا الزيارات الودية.
وبعد ذلك اشتد الخلاف بين قداسة البابا والمجلس الملي العام مرة أخرى ولم يحل هذا الخلاف دون تولى البابا أمر الدفاع عن كيان أمته وقوانين الكنيسة خصوصا قانون الأحوال الشخصية للطوائف غير الإسلامية. فرفع رؤساء الطوائف غير الإسلامية بالقطر المصري وعلى رأسهم بطريرك الأقباط الأرثوذكس بتاريخ 30 مايو سنة 1945 م مذكرة إلى وزارة العدل بالاعتراض على القانون الخاص بتنظيم المحاكم الطائفية للأحوال الشخصية وأخرى إلى مجلس الشيوخ والنواب في 25 يونية سنة 1945 م تحوي الاعتراضات التي يجب الالتفات إليها حتى يصبح موافقا لأحوالهم وتقاليد عائلاتهم.
وكان البابا يشكو ضعفا شديدا ألم به في الأسبوعين الأخيرين من حياته اضطره لأن يلازم قصره معتكفا وفي مساء الخميس 24 مسرى 1661 ش (30 أغسطس 1945) شعر بتعب شديد وأصيب بهبوط في القلب فأسرع الأطباء لإسعافه حتى مطلع الفجر وفي التاسعة والربع من صباح الجمعة 31 أغسطس سنة 1945 م صعدت الروح الطاهرة إلى بارئها وأحتفل قبل ظهر يوم الأحد 2 سبتمبر بتشييع جثمانه الطاهرة إلى مقره الأخير بالكنيسة بين مظاهر الحزن والأسى ووضع تابوته بجانب أجساد البطاركة السابقين بعد أن أقام على الكرسي البطريركي سنة واحدة وستة أشهر وتسعة عشر يومًا أسكنه الله مساكن الأبرار.
وتصادف أن حصلت زلزلة في القاهرة في الساعة الثانية والدقيقة 45 وقت الدفن شعر بها الجميع فتأثرت نفوس المؤمنين لمشاركة الطبيعة لهم في الحزن على انتقال هذا القديس الطاهر
صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائمًا. آمين "
" 32- لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سر ان يعطيكم الملكوت.
33- بيعوا ما لكم و اعطوا صدقة اعملوا لكم اكياسا لا تفنى و كنزا لا ينفد في السماوات حيث لا يقرب سارق و لا يبلي سوس.
34- لانه حيث يكون كنزكم هناك يكون قلبكم ايضا.
35- لتكن احقاؤكم ممنطقة و سرجكم موقدة.
36- و انتم مثل اناس ينتظرون سيدهم متى يرجع من العرس حتى اذا جاء و قرع يفتحون له للوقت.
37- طوبى لاولئك العبيد الذين اذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين الحق اقول لكم انه يتمنطق و يتكئهم و يتقدم و يخدمهم.
38- و ان اتى في الهزيع الثاني او اتى في الهزيع الثالث و وجدهم هكذا فطوبى لاولئك العبيد.
39- و انما اعلموا هذا انه لو عرف رب البيت في اي ساعة ياتي السارق لسهر و لم يدع بيته ينقب.
40- فكونوا انتم اذا مستعدين لانه في ساعة لا تظنون ياتي ابن الانسان.
41- فقال له بطرس يا رب النا تقول هذا المثل ام للجميع ايضا.
42- فقال الرب فمن هو الوكيل الامين الحكيم الذي يقيمه سيده على خدمه ليعطيهم العلوفة في حينها.
43- طوبى لذلك العبد الذي اذا جاء سيده يجده يفعل هكذا.
44- بالحق اقول لكم انه يقيمه على جميع امواله "
ما الدافع لكل هذا الزهد؟ أباكم سُرَّ أن يعطيكم الملكوت. ووصية السيد بيعوا ما لكم وأعطوا صدقة. وإستعدوا للأبدية في كل لحظة= لتكن أحقاؤكم ممنطقة وسرجكم موقدة.. ومن يفعل يقيمه الرب على جميع أمواله.
مزمور إنجيل القداس (مز103: 1، 2، 3):-
" 1- باركي يا نفسي الرب يا رب الهي قد عظمت جدا مجدا و جلالا لبست. 2- اللابس النور كثوب الباسط السماوات كشقة. 4- الصانع ملائكته رياحا و خدامه نارا ملتهبة. "
السيد يقيم الأمين على كل أمواله، وهذا السيد (المسيح) الذي سيأتي ويجازي هو عظيم جدًا = أيها الرب لقد عظمت جدًا. بالإعتراف وعظم الجلال به تسربلت. إشتملت بالنور مثل الثوب.
" 14- و كانما انسان مسافر دعا عبيده و سلمهم امواله.
15- فاعطى واحدا خمس وزنات و اخر وزنتين و اخر وزنة كل واحد على قدر طاقته و سافر للوقت.
16- فمضى الذي اخذ الخمس وزنات و تاجر بها فربح خمس وزنات اخر.
17- و هكذا الذي اخذ الوزنتين ربح ايضا وزنتين اخريين.
18- و اما الذي اخذ الوزنة فمضى و حفر في الارض و اخفى فضة سيده.
19- و بعد زمان طويل اتى سيد اولئك العبيد و حاسبهم.
20- فجاء الذي اخذ الخمس وزنات و قدم خمس وزنات اخر قائلا يا سيد خمس وزنات سلمتني هوذا خمس وزنات اخر ربحتها فوقها.
21- فقال له سيده نعما ايها العبد الصالح و الامين كنت امينا في القليل فاقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك.
22- ثم جاء الذي اخذ الوزنتين و قال يا سيد وزنتين سلمتني هوذا وزنتان اخريان ربحتهما فوقهما.
23- قال له سيده نعما ايها العبد الصالح و الامين كنت امينا في القليل فاقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك "
عن مثل الوزنات. وذكر صاحبي الخمس وزنات والوزنتين ونصيبهما= أدخل إلى فرح سيدك ولم يذكر شيء عن صاحب الوزنة. لأن الحديث عن قديس أمين والقطمارس يريد أن ينهي الحديث بالحديث عن الفرح الذي يأخذه الأمناء.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 1- كما يشتاق الايل الى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي اليك يا الله. 2- عطشت نفسي الى الله الى الاله الحي متى اجيء و اتراءى قدام الله. "
كما يشتاق الأيل إلى ينابيع المياه كذلك تاقت نفسي أن تأتي إليك يا الله= هذه رد على أدخل إلى فرح سيدك في الإنجيل. ومن تاقت نفسه لفرح السيد يزهد في محبة العالم.
" 11- و اذ كانوا يسمعون هذا عاد فقال مثلا لانه كان قريبا من اورشليم و كانوا يظنون ان ملكوت الله عتيد ان يظهر في الحال.
12- فقال انسان شريف الجنس ذهب الى كورة بعيدة لياخذ لنفسه ملكا و يرجع.
13- فدعا عشرة عبيد له و اعطاهم عشرة امناء و قال لهم تاجروا حتى اتي.
14- و اما اهل مدينته فكانوا يبغضونه فارسلوا وراءه سفارة قائلين لا نريد ان هذا يملك علينا.
15- و لما رجع بعدما اخذ الملك امر ان يدعى اليه اولئك العبيد الذين اعطاهم الفضة ليعرف بما تاجر كل واحد.
16- فجاء الاول قائلا يا سيد مناك ربح عشرة امناء.
17- فقال له نعما ايها العبد الصالح لانك كنت امينا في القليل فليكن لك سلطان على عشر مدن.
18- ثم جاء الثاني قائلا يا سيد مناك عمل خمسة امناء.
19- فقال لهذا ايضا و كن أنت على خمس مدن "
مثل الأمناء وهو نفس فكرة إنجيل العشية. ولكن في هذا المثل نجد الجزاء بحسب الجهاد.
" 5- نظروا اليه و استناروا و وجوههم لم تخجل.
7- ملاك الرب حال حول خائفيه و ينجيهم. "
تقدموا إليه وإستنيروا= هذا عن القديس الذي ذهب للبرية، ذهب باحثًا عن الله فإستنار وجهه في الأرض وفي السماء. ولم يخزه الله بل صار صانع معجزات= ووجوهكم لا تخزي.
يعسكر ملاك الرب حول كل خائفيه= يحيطه الرب بملائكته لتحميه.
(في20:3-21)
" 20- فان سيرتنا نحن هي في السماوات التي منها ايضا ننتظر مخلصا هو الرب يسوع المسيح.
21- الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده بحسب عمل استطاعته ان يخضع لنفسه كل شيء. "
(في1:4-9)
" 1- اذا يا اخوتي الاحباء و المشتاق اليهم يا سروري و اكليلي اثبتوا هكذا في الرب ايها الاحباء.
2- اطلب الى افودية و اطلب الى سنتيخي ان تفتكرا فكرا واحدا في الرب.
3- نعم اسالك أنت ايضا يا شريكي المخلص ساعد هاتين اللتين جاهدتا معي في الانجيل مع اكليمندس ايضا و باقي العاملين معي الذين اسماؤهم في سفر الحياة.
4- افرحوا في الرب كل حين و اقول ايضا افرحوا.
5- ليكن حلمكم معروفا عند جميع الناس الرب قريب.
6- لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة و الدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى الله.
7- و سلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم و افكاركم في المسيح يسوع.
8- اخيرا ايها الاخوة كل ما هو حق كل ما هو جليل كل ما هو عادل كل ما هو طاهر كل ما هو مسر كل ما صيته حسن ان كانت فضيلة و ان كان مدح ففي هذه افتكروا.
9- و ما تعلمتموه و تسلمتموه و سمعتموه و رايتموه في فهذا افعلوا و اله السلام يكون معكم "
وأما نحن فسيرتنا (فوطنيتنا أو مواطنتنا) في السموات= الله جعلنا مواطنين سماويين فلنسلك بحسب هذا، لنسلك كما يحق لهذه المواطنة. وما يدفعنا لهذا أن الله سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون مشاركًا لصورة جسد مجده. ونسمع عن أن المؤمنين الذين اسماؤهم مكتوبة في سفر الحياة عليهم أن يفرحوا. وهم يتمتعوا بسلام الله الذي يفوق كل عقل. وهذا ما يجعل كل منا أن يسلك بكل ما هو حق. وكل ما هو جليل..
" 9- لا يئن بعضكم على بعض ايها الاخوة لئلا تدانوا هوذا الديان واقف قدام الباب.
10- خذوا يا اخوتي مثالا لاحتمال المشقات و الاناة الانبياء الذين تكلموا باسم الرب.
11- ها نحن نطوب الصابرين قد سمعتم بصبر ايوب و رايتم عاقبة الرب لان الرب كثير الرحمة و رؤوف.
12- و لكن قبل كل شيء يا اخوتي لا تحلفوا لا بالسماء و لا بالارض و لا بقسم اخر بل لتكن نعمكم نعم و لاكم لا لئلا تقعوا تحت دينونة.
13- اعلى احد بينكم مشقات فليصل امسرور احد فليرتل.
14- امريض احد بينكم فليدع شيوخ الكنيسة فيصلوا عليه و يدهنوه بزيت باسم الرب.
15- و صلاة الايمان تشفي المريض و الرب يقيمه و ان كان قد فعل خطية تغفر له.
16- اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات و صلوا بعضكم لاجل بعض لكي تشفوا طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها.
17- كان ايليا انسانا تحت الالام مثلنا و صلى صلاة ان لا تمطر فلم تمطر على الارض ثلاث سنين و ستة اشهر.
18- ثم صلى ايضا فاعطت السماء مطرا و اخرجت الارض ثمرها.
19- ايها الاخوة ان ضل احد بينكم عن الحق فرده احد.
20- فليعلم ان من رد خاطئا عن ضلال طريقه يخلص نفسا من الموت و يستر كثرة من الخطايا "
خذوا لكم مثالًا لإحتمال المشقات= وقديس اليوم إحتمل كثير من المشقات
ها نحن نغبط الذين صبروا= أيوب صبر وكان له جزاءً عظيمًا. وقديس هذا اليوم صبر وكان له جزاءً عظيمًا في السماء.
(أع24:18-28)
" 24- ثم اقبل الى افسس يهودي اسمه ابلوس اسكندري الجنس رجل فصيح مقتدر في الكتب.
25- كان هذا خبيرا في طريق الرب و كان و هو حار بالروح يتكلم و يعلم بتدقيق ما يختص بالرب عارفا معمودية يوحنا فقط.
26- و ابتدا هذا يجاهر في المجمع فلما سمعه اكيلا و بريسكلا اخذاه اليهما و شرحا له طريق الرب باكثر تدقيق.
27- و اذ كان يريد ان يجتاز الى اخائية كتب الاخوة الى التلاميذ يحضونهم ان يقبلوه فلما جاء ساعد كثيرا بالنعمة الذين كانوا قد امنوا.
28- لانه كان باشتداد يفحم اليهود جهرا مبينا بالكتب ان يسوع هو المسيح "
(أع1:19-6)
" 1- فحدث فيما كان ابلوس في كورنثوس ان بولس بعدما اجتاز في النواحي العالية جاء الى افسس فاذ وجد تلاميذ.
2- قال لهم هل قبلتم الروح القدس لما امنتم قالوا له و لا سمعنا انه يوجد الروح القدس.
3- فقال لهم فبماذا اعتمدتم فقالوا بمعمودية يوحنا.
4- فقال بولس ان يوحنا عمد بمعمودية التوبة قائلا للشعب ان يؤمنوا بالذي ياتي بعده اي بالمسيح يسوع.
5- فلما سمعوا اعتمدوا باسم الرب يسوع.
6- و لما وضع بولس يديه عليهم حل الروح القدس عليهم فطفقوا يتكلمون بلغات و يتنباون. "
كما أرسل الله الأنبا أنطونيوس والأنبا مقاريوس ليتلمذا قديس هذا اليوم، هكذا نرى هنا أن الله يرسل أكيلا وبريسكلا ليتلمذا قديس هذا اليوم. والله يرسل لكل من يطلبه بأمانة من يقوده في الطريق الصحيح.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-days/masra-25.html
تقصير الرابط:
tak.la/cz7psr5