القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
" عيد التجلى المجيد - طقس فرايحى
في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار تجلى ربنا ومخلصنا يسوع المسيح على طور طابور وكان معه في ذاك الوقت تلاميذه بطرس و يعقوب و يوحنا وهم الذين عناهم بقوله : " ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان أتيا في ملكوته " (مت 16 : 28) وقد أكمل وعده هذا. فانه بعد ستة أيام من قوله هذا أخذ التلاميذ الثلاثة وصعد بهم على جبل عال منفردين وتغيرت هيئته قدامهم وأضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور وإذ موسى وإيليا قد ظهرا لهم يتكلمان معه. وقد قصد المسيح بذلك أن يعلمنا بأنه رب موسى ومقيمه من الأموات واله إيليا ومنزله من السموات. وفي قول بطرس : أن شئت نقيم هنا ونصنع ثلاث مظال ضعف وأدب. أما الضعف فلتفكيره أن الرب في حاجة إلى ما يستره من الشمس. وأما الأدب فلأنه لم يطلب لنفسه ولمن معه من التلاميذ ما طلبه للمسيح وموسى وإيليا. ولا تعجب من نقص علم التلاميذ فانهم لم يكونوا قد أكملوا بعد. ولما قال هذا أتت سحابة وظللتهم، ليرى بطرس أنه غير محتاج إلى مظال مصنوعة بالأيدي. وأتاهم صوت ليثبت في نفس التلاميذ ألوهيته قائلا : " هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت. له اسمعوا "
ولما سمع التلاميذ ذلك سقطوا على وجوههم فلمسهم يسوع بيده المباركة وقال لهم : قوموا ولا تخافوا. فرفعوا أعينهم ولم يروا أحدا إلا يسوع وحده (مت 17 : 1 - 8)
له المجد دائمًا إلى الأبد. أمين "
عيد التجلي لمخلصنا يسوع المسيح.
وتقرأ هذه القراءات أيضًا في يوم (21برمهات) وهو يوم دخول ربنا يسوع المسيح مع تلاميذه إلى بيت عنيا حيث كان لعازر الذي أقامه الرب من الأموات أحد المتكئين معه. وكانت مرثا أخته تخدم الحاضرين ومريم تدهن قدمي المسيح بالطيب وتمسحهما بشعر رأسها. وقال "إنها ليوم تكفيني قد حفظته"
" موسى وهارون بين كهنته، وصموئيل بين الذين يدعون باسمه، كانوا يدعون الرب، وهو يستجيب لهم، بعامود الغمام كان يكلمهم. هلليلويا "
موسى وهرون في كهنته= هذا لتكريم موسى الذي ظهر مع الرب على جبل التجلي مع إيليا. وفي العهد القديم كان الروح القدس يحل على الملوك ورؤساء الكهنة والأنبياء. والملوك هنا يمثلهم موسى (تث5:33) ورؤساء الكهنة يمثلهم هرون والأنبياء يمثلهم صموئيل في الذين يدعون باسمه كانوا يدعون الرب. بعامود الغمام كان يكلمهم= عامود الغمام كان عمله قيادة الشعب. فكان هؤلاء يصلون وعامود الغمام يقوده ولكن بعد دخولهم أرض الميعاد ما عاد هناك عامود غمام، كان الروح القدس يرشدهم وهم يرشدون الشعب، وكأن عامود الغمام في البرية هو رمز لقيادة الروح القدس. وفي العهد الجديد الذي حل فيه المسيح وسط شعبه، وسكن الروح القدس في كل المؤمنين المعمدين بواسطة سر الميرون، صار الروح القدس يقود الكنيسة، حتى أطلق على سفر أعمال الرسل سفر أعمال الروح القدس. ونرى هنا سحابة ظللتهم في إنجيل العشية وهذا يشير إلى عامود الغمام.
" 28- و بعد هذا الكلام بنحو ثمانية ايام اخذ بطرس و يوحنا و يعقوب و صعد الى جبل ليصلي.
29- و فيما هو يصلي صارت هيئة وجهه متغيرة و لباسه مبيضا لامعا.
30- و اذا رجلان يتكلمان معه و هما موسى و ايليا.
31- اللذان ظهرا بمجد و تكلما عن خروجه الذي كان عتيدا ان يكمله في اورشليم.
32- و اما بطرس و اللذان معه فكانوا قد تثقلوا بالنوم فلما استيقظوا راوا مجده و الرجلين الواقفين معه.
33- و فيما هما يفارقانه قال بطرس ليسوع يا معلم جيد ان نكون ههنا فلنصنع ثلاثة مظال لك واحدة و لموسى واحدة و لايليا واحدة و هو لا يعلم ما يقول.
34- و فيما هو يقول ذلك كانت سحابة فظللتهم فخافوا عندما دخلوا في السحابة.
35- و صار صوت من السحابة قائلا هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا.
36- و لما كان الصوت وجد يسوع وحده و اما هم فسكتوا و لم يخبروا احدا في تلك الايام بشيء مما ابصروه "
أناجيل القداس والعشية وباكر:
عن قصة التجلي كما وردت في الثلاث أناجيل (متى ومرقس ولوقا)
" فليكن مجد الرب إلى الأبد، يفرح الرب بجميع أعماله، الذي ينظر الأرض فيجعلها ترتعد، الذي يمس الجبال فتدخن. هلليلويا "
في التجلي ظهر مجد الرب يسوع= فليكن مجد الرب إلى الأبد. ما رأيناه في جبل التجلي نصلي لنراه كلنا وإلى الأبد. ولتخضع له كل الشعوب وكل الناس، وليفرح الرب بهذا الخضوع= يفرح الرب بجميع أعماله الذي ينظر الأرض فيجعلها ترتعد. الذي يمس الجبال فتدخن= الرب إلهنا جبار، خالق السماء والأرض ولكنه أخلى ذاته أخذًا صورة عبد. واليوم نرى لمحة من عظمته في يوم التجلي.
" 1- و بعد ستة ايام اخذ يسوع بطرس و يعقوب و يوحنا اخاه و صعد بهم الى جبل عال منفردين.
2- و تغيرت هيئته قدامهم و اضاء وجهه كالشمس و صارت ثيابه بيضاء كالنور.
3- و اذا موسى و ايليا قد ظهرا لهم يتكلمان معه.
4- فجعل بطرس يقول ليسوع يا رب جيد ان نكون ههنا فان شئت نصنع هنا ثلاث مظال لك واحدة و لموسى واحدة و لايليا واحدة.
5- و فيما هو يتكلم اذا سحابة نيرة ظللتهم و صوت من السحابة قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت له اسمعوا.
6- و لما سمع التلاميذ سقطوا على وجوههم و خافوا جدا.
7- فجاء يسوع و لمسهم و قال قوموا و لا تخافوا.
8- فرفعوا اعينهم و لم يروا احدا الا يسوع وحده.
9- و فيما هم نازلون من الجبل اوصاهم يسوع قائلا لا تعلموا احدا بما رايتم حتى يقوم ابن الانسان من الاموات "
أناجيل القداس والعشية وباكر:
عن قصة التجلي كما وردت في الثلاث أناجيل (متى ومرقس ولوقا)
" 2- و بعد ستة ايام اخذ يسوع بطرس و يعقوب و يوحنا و صعد بهم الى جبل عال منفردين وحدهم و تغيرت هيئته قدامهم.
3- و صارت ثيابه تلمع بيضاء جدا كالثلج لا يقدر قصار على الارض ان يبيض مثل ذلك.
4- و ظهر لهم ايليا مع موسى و كانا يتكلمان مع يسوع.
5- فجعل بطرس يقول ليسوع يا سيدي جيد ان نكون ههنا فلنصنع ثلاث مظال لك واحدة و لموسى واحدة و لايليا واحدة.
6- لانه لم يكن يعلم ما يتكلم به اذ كانوا مرتعبين.
7- و كانت سحابة تظللهم فجاء صوت من السحابة قائلا هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا.
8- فنظروا حولهم بغتة و لم يروا احدا غير يسوع وحده معهم.
9- و فيما هم نازلون من الجبل اوصاهم ان لا يحدثوا احد بما ابصروا الا متى قام ابن الانسان من الاموات.
10- فحفظوا الكلمة لانفسهم يتساءلون ما هو القيام من الاموات.
11- فسالوه قائلين لماذا يقول الكتبة ان ايليا ينبغي ان ياتي اولا.
12- فاجاب و قال لهم ان ايليا ياتي اولا و يرد كل شيء و كيف هو مكتوب عن ابن الانسان ان يتالم كثيرا و يرذل.
13- لكن اقول لكم ان ايليا ايضا قد اتى و عملوا به كل ما ارادوا كما هو مكتوب عنه "
أناجيل القداس والعشية وباكر:
عن قصة التجلي كما وردت في الثلاث أناجيل (متى ومرقس ولوقا)
مزمور إنجيل القداس (مز86: 5،1):-
" أساساته على الجبال المقدسة، يحب الرب أبواب صهيون، الأم صهيون تقول إن إنسانًا وإنسانٌ صار فيها، هو العلى الذي أسسها إلى الأبد. هلليلويا "
أساساته على الجبال المقدسة= هي أساسات الهيكل، وهو مؤسس على جبال أي سماوي وثابت والمقصود هنا الكنيسة المؤسسة على الرسل والأنبياء (أي تعاليمهم) والمسيح نفسه حجر الزاوية (أف20:2) ولأنها جبال مقدسة، فالقداسة أعطت قوة للبناء. والكنيسة مؤسسة على المسيح (جبل بيت الرب) الثابت في رأس الجبال (الرسل والأنبياء). ولذلك فالكنيسة لن تسقط أبدًا.
يحب الرب أبواب صهيون= صهيون في العهد القديم التي أحبها الرب، هذا كان لأن فيها الهيكل والتسابيح والأبواب هي التي يدخل منها المؤمنون للعبادة. وبالنسبة للعهد الجديد، فالمسيح أحب كنيسته وتجسد لأجلها وصارت الأبواب التي يدخل منها المؤمنون هي الإيمان والمعمودية والتوبة.
إنسان صار فيها= المسيح المتجلي اليوم هو إنسان حقًا لكنه كان قد أخلى ذاته من أجل الكنيسة التي يحبها. لكن اليوم تجلى ليظهر من هو= هو العلي الذي أسسها إلى الأبد.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 1- بولس رسول يسوع المسيح بمشيئة الله و تيموثاوس الاخ.
2- الى القديسين في كولوسي و الاخوة المؤمنين في المسيح نعمة لكم و سلام من الله ابينا و الرب يسوع المسيح.
3- نشكر الله و ابا ربنا يسوع المسيح كل حين مصلين لاجلكم.
4- اذ سمعنا ايمانكم بالمسيح يسوع و محبتكم لجميع القديسين.
5- من اجل الرجاء الموضوع لكم في السماوات الذي سمعتم به قبلا في كلمة حق الانجيل.
6- الذي قد حضر اليكم كما في كل العالم ايضا و هو مثمر كما فيكم ايضا منذ يوم سمعتم و عرفتم نعمة الله بالحقيقة.
7- كما تعلمتم ايضا من ابفراس العبد الحبيب معنا الذي هو خادم امين للمسيح لاجلكم.
8- الذي اخبرنا ايضا بمحبتكم في الروح.
9- من اجل ذلك نحن ايضا منذ يوم سمعنا لم نزل مصلين و طالبين لاجلكم ان تمتلئوا من معرفة مشيئته في كل حكمة و فهم روحي.
10- لتسلكوا كما يحق للرب في كل رضى مثمرين في كل عمل صالح و نامين في معرفة الله.
11- متقوين بكل قوة بحسب قدرة مجده لكل صبر و طول اناة بفرح.
12- شاكرين الاب الذي اهلنا لشركة ميراث القديسين في النور.
13- الذي انقذنا من سلطان الظلمة و نقلنا الى ملكوت ابن محبته.
14- الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا.
15- الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة.
16- فانه فيه خلق الكل ما في السماوات و ما على الارض ما يرى و ما لا يرى سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين الكل به و له قد خلق.
17- الذي هو قبل كل شيء و فيه يقوم الكل.
18- و هو راس الجسد الكنيسة الذي هو البداءة بكر من الاموات لكي يكون هو متقدما في كل شيء.
19- لانه فيه سر ان يحل كل الملء.
20- و ان يصالح به الكل لنفسه عاملا الصلح بدم صليبه بواسطته سواء كان ما على الارض ام ما في السماوات.
21- و انتم الذين كنتم قبلا اجنبيين و اعداء في الفكر في الاعمال الشريرة قد صالحكم الان.
22- في جسم بشريته بالموت ليحضركم قديسين و بلا لوم و لا شكوى امامه.
23- ان ثبتم على الايمان متاسسين و راسخين و غير منتقلين عن رجاء الانجيل الذي سمعتموه المكروز به في كل الخليقة التي تحت السماء الذي صرت انا بولس خادما له "
هنا نعرف من هو المسيح الذي يتجلى أمامنا اليوم= صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة.. خالق الملائكة فيه يحل كل الملء. بحسب قدرة مجده نتقوى لنكون مثمرين في كل عمل صالح.. وماذا ننال أمام عمل المسيح وسلوكنا في عمل صالح؟ شاكرين الله الآب الذي جعلنا كفاة للدخول في نصيب ميراث القديسين في النور.
" 12- لذلك لا اهمل ان اذكركم دائما بهذه الامور و ان كنتم عالمين و مثبتين في الحق الحاضر.
13- و لكني احسبه حقا ما دمت في هذا المسكن ان انهضكم بالتذكرة.
14- عالما ان خلع مسكني قريب كما اعلن لي ربنا يسوع المسيح ايضا.
15- فاجتهد ايضا ان تكونوا بعد خروجي تتذكرون كل حين بهذه الامور.
16- لاننا لم نتبع خرافات مصنعة اذ عرفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح و مجيئه بل قد كنا معاينين عظمته.
17- لانه اخذ من الله الاب كرامة و مجدا اذ اقبل عليه صوت كهذا من المجد الاسنى هذا هو ابني الحبيب الذي انا سررت به.
18- و نحن سمعنا هذا الصوت مقبلا من السماء اذ كنا معه في الجبل المقدس.
19- و عندنا الكلمة النبوية و هي اثبت التي تفعلون حسنا ان انتبهتم اليها كما الى سراج منير في موضع مظلم الى ان ينفجر النهار و يطلع كوكب الصبح في قلوبكم.
20- عالمين هذا اولا ان كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص.
21- لانه لم تات نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس "
يكلمنا القديس بطرس عما رآه يوم التجلي. كنا معاينين عظمته.. كنا معه على الجبل المقدس.
(أع44:7-60)
" 44- و اما خيمة الشهادة فكانت مع ابائنا في البرية كما امر الذي كلم موسى ان يعملها على المثال الذي كان قد راه.
45- التي ادخلها ايضا اباؤنا اذ تخلفوا عليها مع يشوع في ملك الامم الذين طردهم الله من وجه ابائنا الى ايام داود.
46- الذي وجد نعمة امام الله و التمس ان يجد مسكنا لاله يعقوب.
47- و لكن سليمان بنى له بيتا.
48- لكن العلي لا يسكن في هياكل مصنوعات الايادي كما يقول النبي.
49- السماء كرسي لي و الارض موطئ لقدمي اي بيت تبنون لي يقول الرب و اي هو مكان راحتي.
50- اليست يدي صنعت هذه الاشياء كلها.
51- يا قساة الرقاب و غير المختونين بالقلوب و الاذان انتم دائما تقاومون الروح القدس كما كان اباؤكم كذلك انتم.
52- اي الانبياء لم يضطهده اباؤكم و قد قتلوا الذين سبقوا فانباوا بمجيء البار الذي انتم الان صرتم مسلميه و قاتليه.
53- الذين اخذتم الناموس بترتيب ملائكة و لم تحفظوه.
54- فلما سمعوا هذا حنقوا بقلوبهم و صروا باسنانهم عليه.
55- و اما هو فشخص الى السماء و هو ممتلئ من الروح القدس فراى مجد الله و يسوع قائما عن يمين الله.
56- فقال ها انا انظر السماوات مفتوحة و ابن الانسان قائما عن يمين الله.
57- فصاحوا بصوت عظيم و سدوا اذانهم و هجموا عليه بنفس واحدة.
58- و اخرجوه خارج المدينة و رجموه و الشهود خلعوا ثيابهم عند رجلي شاب يقال له شاول.
59- فكانوا يرجمون استفانوس و هو يدعو و يقول ايها الرب يسوع اقبل روحي.
60- ثم جثا على ركبتيه و صرخ بصوت عظيم يا رب لا تقم لهم هذه الخطية و اذ قال هذا رقد. "
(أع1:8)
" 1- و كان شاول راضيا بقتله و حدث في ذلك اليوم اضطهاد عظيم على الكنيسة التي في اورشليم فتشتت الجميع في كور اليهودية و السامرة ما عدا الرسل "
أما خيمة الشهادة= وهذه كان يتجلى فيها مجد الله في قدس الأقداس، لكن كان هذا غير مرئي إلاّ لرئيس الكهنة. وخيمة الشهادة هذه تشير لجسد المسيح الذي يخفي مجد لاهوته. لكن اليوم ظهر جزء من هذا المجد. ونفس الشيء مع الهيكل= ولكن سليمان بنى له بيتًا. ثم نرى إسطفانوس يري مجد الله ويسوع قائمًا عن يمين الله.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-days/masra-13.html
تقصير الرابط:
tak.la/cjny26n