خُلقت الغريزة الجنسية فينا لعمل سامِ ومجيد فليست كرامة أو مجد أعظم من هذا.. أن يسمح الله بإشراك الإنسان معه في الخلق من خلال شركة الحب المقدس في الحياة الزوجية تخلق أجيال جديدة في العالم.. الله الذي أحب الخليقة منذ البدء أوجدها بالحب وجعلها أيضًا لا يمكن أن تنمو إلاَّ بالحب.
من أجل ذلك خلق الله الإنسان في جنسين مختلفين ذكرًا وأنثى.. ويلزم أن تكون هناك شركة حب بينهما وبذل متبادل.. لكي تنمو في وجود جنس واحد.. ولو صار الإنسان جنسًا واحدًا ويتوالد ذاتيًا.. فهذا وضع يزرع الاستقلال والأنانية من هنا رأت حكمة الله أن يخلقنا في جنسين ذكرًا وأنثى وعندما يتنافران يفنيان وعندما يتلاقيان بالحب الُمضحى في شركة الزوجية المقدسة يتكاثران ويفرحان ويستمران.
أيها الحبيب اعلم أنَّ الجنس هو قُدس أقداس الجسد.. هو الجزء الإلهي فيك.. هو نصيب الإنسان في شركته مع الله في عملية الخلق..
"إنه من المؤسف أن ينجح عدو الخير في تلويث أقدس المقدسات ويبث أقذر المفاهيم وينقل أسوأ الخبرات في هذا السر المبارك الذي نشعر أننا قصَّرنا في توضيحه وتركنا أولادنا يلتمسون أقدس المفاهيم من أسوأ الخبرات".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fahmy/purity/reproduction.html
تقصير الرابط:
tak.la/d7szhrr