هذا المقال موجه للأُسَر التي تركت أو أهملت أو تجاهلت -بقصد أو بدون قصد- تعليم أبنائها اللغة العربية، سواء قراءة أو كتابة أو فَهْم اللغة العربية: العامية أو الفصحى. وكذلك هو مفيد كنظرة مستقبلية للأُسَر الجديدة، سواء في مصر أو المهاجرين الجُدد للخارج. وهنا سنحاول شرح خطورة إهمال الاهتمام بتعليم الأبناء اللغة العربية من الجهة المسيحية، ومدى تأثير الأمر عليهم في المستقبل من جانب إيمانهم وعقيدتهم، بل وأتجاسر وأقول احتمالية تأثيره على مستقبلهم الأبدي!
الفكرة الرئيسية:
نحن نُفَكِّر ونشعر باللغة التي اعتدنا عليها (اللغة الأم): أي أنه إذا تعوَّدت مثلًا استخدام اللغة الإنجليزية كلغة للتعبير اليومي، فهذا يجعل من المريح والأسهل أمامك أن تبحث عن المواد المتاحة بتلك اللغة للتعامل معها، وبالتالي بناء أفكارك ومشاعرك وثقافتك وهويتك سيتأثر بتلك "المواد" التي تتعرَّض لها أو تبحث عنها، حتى وإن كانت أسرتك مصرية الأصل. فستجد معظم الكتب والأفلام والأغاني والترانيم والثقافة والمجتمع الأجنبي الذي يتعامل بتلك اللغة هو الذي سَيُشَكِّل تفكيرك وقناعاتك والمنطق الخاص بك وحُكمك على الأمور.. وبالتالي ثقافتك وهويتك..
فإذا كانت كنيستك لغتها الرئيسية هي لغة غير الإنجليزية، فحينها سيكون تأثيرها ضعيفًا عليك، لأنها ستكون "غريبة" عن ثقافتك ولغتك (ذات المصدر الإنجليزي).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/ebooks/arabic-for-copts/introduction.html
تقصير الرابط:
tak.la/n4parbk