إصرار الأهل والأصدقاء علي التحدث باللغة العربية مع أولادنا وإصرارهم أن يقوم الأولاد بالرد عليهم باللغة العربية.
إصرار الأهل ومحيطهم الاجتماعي بأن يتعامل أولادنا مع بعضهم البعض باللغة العربية واستخدام لغة البلد الأجنبية فقط مع الأجانب (أهل البلد الأجنبي).
القراءة اليومية للكتاب المقدس والكتب الروحية باللغة العربية وقراءة كتب وقصص باللغة العربية، وستجد الكثير منها هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت وغيره من المواقع الرسمية الموثوق بها.
ترديد الترانيم العربية وتشغيل القداس الإلهي والألحان في المنزل باللغة العربية.
إعطاء دروس خصوصية في اللغة العربية – جَلْب مدرسين لغة عربية، وهم متوافرين في بلاد المهجر. كما يمكن أيضًا إرسال أولادنا لكورسات اللغة العربية المتوفرة عند بعض الكنائس في المهجر، أو مراكز تعليم اللغة العربية في بلاد المهجر.
الاهتمام بحضور دروس تعليم اللغة العربية في الكنيسة (إن وُجِدَت دورات تعليم اللغة العربية)، وإن لم توجد، فينبغي أن يُطَالِب الأهل من الكنيسة توفير مثل هذه الدورات Arabic Courses.
يجب حَثّ القساوسة وخدام الكنيسة لمناقشة هذا الموضوع الحيوي مع الشعب، ونشر التوعية بين الأهالي للاهتمام بتعليم اللغة العربية – قراءة و كتابة.
تشجيع الأهالي لبعضهم البعض لتعليم اللغة العربية، لأن تكوين مجموعات مُسانِدة يساعد الأهل علي الاستمرارية والمثابرة في تعليم أولادهم اللغة، ولا يُشْعِر الطفل أنه غريب في محيطه حينما يجد زملاؤه هم كذلك يعرفون وَيَتَحَدَّثون بالعربية.
مشاهدة أفلام ومسلسلات عربية مُحترمة وبخاصة التي تساعد على غَرْس القيم والأخلاق (وحِس الفكاهة المصرية).
التواصل مع الأهل والأصدقاء باللغة العربية في مصر عن طريق المكالمات.
إن أمكن، قضاء الأجازات في مصر مع الأهل والأصدقاء ليتفاعلوا باللغة العربية في جو أسري جميل ومحيط أوسع من الأصدقاء والجيران ويتعرف أولادنا على الكنيسة الأم ويرتبطوا بالثقافة ويشعروا بالانتماء. وقد ثبتت أن قضاء وقت في مصر له دور مهم ومؤثر في الشعور بالحميميَّة والانتماء للمحيط القبطي وللهوية المسيحية المصرية.
إرسال أولادنا في المهجر في رحلات خدمية مع أولادنا في مصر- مثل رحلات الخدمة في الصعيد، والرحلات السياحيَّة الدينية مثل زيارة الأديرة..
وأخيراً، وبالإضافة لأهمية تعليم أولادنا اللغة العربية وخطورة عدم اكتسابهم اللغة العربية على ترسيخ الهوية المسيحية الأرثوذكسية المصرية، فإن أردتم الاطلاع على أهمية تعليم أولادنا لغة ثانية في العموم، يمكنكم البحث عن فيديوهات علي اليوتيوب بعناوين مثل: The benefits of a bilingual brain - Bilingual Kids’ Brains are smarter and faster - How language shapes the way we think.. إلخ.
وأيضاً، يمكنكم الاطلاع علي فيديو بعنوان "Can you find your identity through a heritage-language?"، والذي يُظْهِر أهمية تعليم أولادنا لغة الأهل أو لغة أهالي المهاجرين للشعور بالانتماء والهوية التي لأهلهم. وأن هذا الشعور لا يمكن استبداله بهوية سطحية ومزيفة وغريبة عن الهوية الأصلية. ولكي نعكس هذا الكلام علي واقعنا وقضيتنا، فإن عدم تمكن أولادنا من اللغة العربية يُفْقِدهم الإحساس بالانتماء، ويخلق تذبذب أو فقدان كامل للهوية الأرثوذكسية التي لكنيستنا المصرية الأم والتغرُّب عن الهوية المصرية المسيحية التي لها جمال وقوة غير مُماثِلة لأي هوية مسيحية أخرى. تعليم اللغة الأم التي للأهل تخلق أجيال ينتمون للأهل بدلًا من الانتماء لبلد غريب وثقافة غريبة، أسوأ ما فيها هو تَغَرُّبها عن هوية ربنا يسوع له المجد وتغربها عن الإيمان السليم والقيم المسيحية السليمة.
وإن كنا هنا نَتَحَدَّث بالأساس من وجهة نظرنا كأقباط أرثوذكس، ويتضح من الكلام غيرتنا الشديدة على إيماننا القويم.. فنفس الحال ينطبق على باقي الكنائس الأرثوذكسية الأخرى المتفقة معنا في الإيمان، سواء في البلاد العربية الأخرى أو غيرها مثل السريان أو الهنود أو الأحباش أو الإريتريين الأرثوذكس.. يجب على الجميع الاهتمام باللغة الأم المكتوب بها أمهات الكتب الإيمانية والعقائدية الأساسية.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/ebooks/arabic-for-copts/advice.html
تقصير الرابط:
tak.la/7km8kzy