يهمنا في فهم ما عمله المسيح معنا أن نعرف:
1- أن الخلاص، هو عمل الثالوث كله، فالآب يخلصنا، بالابن، في الروح القدس.
2- أن التجسد، والصليب، والقيامة، كانت من أجلنا نحن البشر، ومن أجل خلاصنا.
3- لا يمكن فصل أعمال المسيح الخلاصية؛ فالتجسد مرتبط بالصليب، وبالقيامة، وبالصعود، والجلوس عن يمين الآب، وإرسال الروح القدس المعزي، والأسرار التي تنقل لنا مفاعيل الخلاص وهي (المعمودية - والميرون - والإفخارستيا - والتوبة والاعتراف).
4- خلاصنا العظيم أظهر لنا، وتذوقنا به، محبة الآب، ونعمة الابن الوحيد، شركة الروح القدس.
إنها دعوة للمصالحة حول المسيح، الذي فيه صالح الله العالم لنفسه، ووضع فينا خدمة المصالحة[134].
_____
[134] “وَلَكِنَّ ٱلْكُلَّ مِنَ ٱللهِ، ٱلَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ ٱلْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ ٱللهَ كَانَ فِي ٱلْمَسِيحِ مُصَالِحًا ٱلْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ ٱلْمُصَالَحَةِ. إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ ٱلْمَسِيحِ، كَأَنَّ ٱللهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ ٱلْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ ٱللهِ. لِأَنَّهُ جَعَلَ ٱلَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لِأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ ٱللهِ فِيهِ.” (2كو 5: 18-21).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-raphael/you-desired-to-renew-him/epilogue.html
تقصير الرابط:
tak.la/mjmjd4v