بطبيعة الحال أن حرمان شخص بقرار مجمعي، معناه حرم تعليمه، وليس مجرد شخصه؛ لانه لا يوجد عداوات شخصية مع الناس. فحرم أريوس،على سبيل المثال، يعني حرم الفكر الأريوسي وكل من يتبعه.
فلا مجال هنا للإدعاء بأن مجمع أفسس قد أيد حرم أشخاص فقط، دون أن يؤيد قرارات مجمع قرطاجنة من جهة التعليم.
كما أنه لا يوجد قرار مجمعي، أو قول آبائي، بطول تاريخ الكنيسة، يحرّم من يُعلِّم بوراثة خطية آدم، بينما موجود العكس في مجمع قرطاجنة المحلي، المؤيد بمجمع أفسس المسكوني.
“وَلَكِنْ إِنْ بَشَّرْنَاكُمْ نَحْنُ أَوْ مَلَاكٌ مِنَ ٱلسَّمَاءِ بِغَيْرِ مَا بَشَّرْنَاكُمْ، فَلْيَكُنْ «أَنَاثِيمَا»! كَمَا سَبَقْنَا فَقُلْنَا أَقُولُ ٱلْآنَ أَيْضًا: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُبَشِّرُكُمْ بِغَيْرِ مَا قَبِلْتُمْ، فَلْيَكُنْ «أَنَاثِيمَا»!” (غل 1: 8-9)
هذا ما ورد في مجمعيْ قرطاجنة، وأفسس بخصوص علاقتنا بخطية آدم.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-raphael/i-willingly-ate/excommunication.html
تقصير الرابط:
tak.la/avgpk43