 |
"وبارَكَ اللهُ اليومَ السّابِعَ وقَدَّسَهُ، لأنَّهُ فيهِ استَراحَ مِنْ جميعِ عَمَلِهِ الذي عَمِلَ اللهُ خالِقًا" (تك2: 3).
كمثلما أكمل الله كل عمل الخليقة في ستة أيام، واستراح في اليوم السابع.. كذلك أكمل السيد المسيح كل عمل الخلاص في ستة أيام، وعُلِّق على الصليب في اليوم السادس، وفي وقت الساعة السادسة، ثم استراح في القبر من أتعاب وآلام الصليب في اليوم السابع.
لقد أراد السيد المسيح أن:
* يموت في اليوم السادس ووقت الساعة السادسة التي هي تشير إلى قمة التعب.
* يستريح بالقبر يوم السبت يوم نهاية الإسبوع أي نهاية الزمن أو نهاية الحياة.
* يقوم في فجر الأحد كبداية جديدة لعهد جديد وزمن جديد، ودخول في الأبدية السعيدة في اليوم الثامن من الأسبوع.
لذلك صار اليوم المُقدَّس للمسيحيين هو يوم الأحد.. يوم القيامة والبداية الجديدة والرجاء.. يوم الأبدية والنور والحياة اللانهائية، بدلًا من سبت اليهود الذي هو يوم النهاية والموت والظلام والقبر.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-raphael/christ-in-genesis/seventh-day.html
تقصير الرابط:
tak.la/6tqsg58
