س 95: من المعروف أن البخور والصلوات الطقسية لا يجوز أن يستخدمها غير الكاهن فما تفسيركم لبعض المواقف المُخَالِفة لذلك مثل:
1 – ما ذكر بسفر الرؤيا عن الملاك المُبخر بالمبخرة.
2 – صلاة القديس أنبا أنطونيوس على جسد القديس الأنبا بولا بعد نياحته.
3 – إجراء اثناسيوس طقس المعمودية لبعض الأطفال واعتماد البطريرك لهذه المعمودية.
ج 95: إن كان الأنبا أنطونيوس قد صَلَّى على الأنبا بولا، وإن كانت معظم التواريخ لا تذكر شيئًا عن هذا الموقف، فتكون صلواته صلوات تضرعية شخصية فقط لأنه لم يحصل على رتبة كنسية، وبالتالي لا يكون فيها بخور ولا مجمرة. عمد الطفل أثناسيوس زملاءه الأطفال الوثنيين في البحر ولا يذكر التاريخ الصحيح أن البطريرك اعتمد هذه المعمودية بل أنه أُعجب بشخصية أثناسيوس وضمه إليه وَعَمَّدَهُ وتلمذه على يديه ثم أرسله ليتتلمذ على يدي الأنبا أنطونيوس في البرية مدة من الزمن.
أما ما ذُكر عن الملاك أنه معه مبخرة من ذهب وأعطى بخورًا كثيرًا ليقدمه على المذبح الذهب... وصعد دخان البخور مع صلوات القديسين من يد الملاك أمام الله (رؤ 8) فلا يعني انه يوجد في السماء مبخرة محسوسة وبخور محسوس إنما يعني شفاعة الملائكة الكثيرة من أجل المجاهدين على الأرض، وصعود البخور أمام الله معناه أنه قبل هذه الشفاعات والتوسلات وتنسم منها رائحة الرضا والسرور.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-metaos/ritual-questions/95.html
تقصير الرابط:
tak.la/86xbh5z