ج 4: نستعمل البخور في الكنيسة لعدة أسباب:
1 – رائحته الذكية تشيع في النفس روح البهجة والارتياح أثناء الصلاة.
2 – دخان البخور المتصاعد يشبه تصاعد الصلوات التي نصليها لذلك نقول في سر بخور عشية " نسألك يا سيدنا اقبل إليك طلباتنا ولتستقم (لتصعد) صلاتنا مثل بخور رفع أيدينا ذبيحة مسائية" (مز 2:141).
3 – جاء ذِكر استعمال البخور في سفر ملاخي النبي " لأنه من مشرق الشمس إلى مغربها اسمي عظيم بين الأمم وفي كل مكان يقرب لاسمي بخور وتقدمة طاهرة لأن اسمي عظيم بين الأمم قال رب الجنود" (ملا 1: 11).
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
4 – نرفع البخور تشبهًا الذي جاء ذكره في سفر الرؤيا (رؤ 8: 3، 4) "وجاء ملاك آخر ووقف عند المذبح ومعه مبخرة من ذهب وَأُعطي بخورًا كثيرًا لكي يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم على مذبح الذهب الذي أمام العرش، فصعد دخان البخور مع صلوات القديسين من يد الملاك أمام الله".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-metaos/ritual-questions/04.html
تقصير الرابط:
tak.la/gxs7vq3