اتفقنا أن نشكر الله على كل حال ومن أجل كل حال وفي كل حال، والمقصود بالطبع:
+ على كل حال مرّ بنا.
+ ومن أجل كل حال نحياه.
+ وفي كل حال سوف نُوجد فيه.
فالشكر لله دائم وقد أصبح تسبحة في أفواهنا كل يوم، كل اليوم.. ولكن لماذا الشكر(1)؟:
إن صلاة الشكر التي نرددها في القداس ثلاث مرات (عشية وباكر وتقدمة الحمل) ونرددها في صلوات الأجبية سبع مرات، وفي سائر الأوقات والمناسبات كما قلنا سابقًا، هي لتذكير المُصلي بأنه لا يشكر الله تفضُلًا، أو خضوع أجوف لسلطانه، ولكننا نعترف بأنه مستحق للشكر لأنه: سترنا وأعاننا وحفظنا وقبلنا إليه وأشفق علينا وعضّدنا وأتى بنا إلى هذه الساعة، والآن لنرى معًا هل تستحق هذه الحيثيات الشكر بالفعل دائمًا؟:
_____
(1) في مزمور 136يطلب داود النبي أن يشكر الشعب الرب (اعترفوا للرب..) ثمّ يعدد في المزمور حيثيّات هذا الشكر، وهي كثيرة جدًا (.. لأنه صالح.. الذي خلق.. الذي صنع.. الذي أخرج شعبه..الخ. بل لقد أفرد مزاميرًا بكاملها للشكر (مثل: 30-31-32-33-34-61.. إلخ) - لاحظ أن أرقام المزامير في آخر القوسين هي من إضافة موقع الأنبا تكلاهيمانوت، وليس في الكتاب الأصلي.. أرسل لنا صورة من هذه الحاشية في الكتاب الأصلي لنقوم بإضافتها..)
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-macarious/thankfulness/why.html
تقصير الرابط:
tak.la/x26ggwm