الالتحام بطبيعة الإنسان/ مشروع يهوه القديم:
* "الإنسان غير قابل أن يلتحم بمعدن الله وهكذا أرسل الله ابنه ملتحمًا مع طبيعة الإنسان... صارت الأغصان أي شعب الله، هو الكرمة وهو الابن بآن واحد... المسيح أكمل مشروع يهوه القديم الذي توقف بسبب عدم لياقة معدن الإنسان أن يلتحم بمعدن الله.. يبدأ هو بذاته عملية الالتحام بالطبيعة البشرية ليؤهلها عن جدارة لحمل لقب الابن بالامتياز" (كتاب "أنا هو الكرمة الحقيقية وأبى الكرام" - صفحة 9، 12، 13).
الرد على هذا المفهوم الخاطئ:
أولًا: إن إتحاد اللاهوت بالناسوت في الكلمة المتجسد كان بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير، فلا يُقال أن ابن الله "التحم مع طبيعة الإنسان". ثم إنه لم يتحد بكل البشر بل بطبيعة بشرية خاصة به وحده.
ثانيًا: يقول شعب الله هو الكرمة وهو الابن، كيف يكون شعب الله هو الابن؟ وهذا مستحيل!
ثالثًا: لم نسمع من قبل أن يهوه كان له مشروع قديم توقف أو أنه يقوم بمشروعات!
رابعًا: نحن أبناء بالتبني بالنعمة وليس بالطبيعة كما شرح الآباء (انظر صفحات 78-80)، أما الابن فهو وحده "الابن" بحسب الطبيعة والجوهر ولن نحمل نحن أبدًا "لقب الابن بالامتياز"!!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/reply-to-fr-matta-el-meskeen/old-jehovah-project.html
تقصير الرابط:
tak.la/nfz7d8a