← أخطاء في كتاب "المزامير دراسة أكاديمية دراسة وشرح وتفسير - المجلد الثاني":
التشكيك في أن داود هو الكاتب حتى وإن ذُكِر في مقدمة المزمور عبارة "مزمور لداود":
* المزمور الأول: "تحديد تاريخه ومؤلفه سيبقى دائمًا بغير تأكيد" (كتاب "المزامير دراسة أكاديمية دراسة وشرح وتفسير - المجلد الثاني" - صفحة 9).
* المزمور الثاني: "حاول بعض الشُّرَّاح نسبته إلى أحد ملوك إسرائيل" (كتاب "المزامير دراسة أكاديمية دراسة وشرح وتفسير - المجلد الثاني" - صفحة 17).
* المزمور الرابع: "يُظَن أنه لداود" (كتاب "المزامير دراسة أكاديمية دراسة وشرح وتفسير - المجلد الثاني" - صفحة 38).
* المزمور الخامس: "يقول العنوان أنها لداود وربما يكون هو كاتبها.. الآية 8 تشير إلى وجود الهيكل وهذا يرجح أنها ليست لداود" (كتاب "المزامير دراسة أكاديمية دراسة وشرح وتفسير - المجلد الثاني" - صفحة 4).
* المزمور 22": الشراح يختلفون... العنوان يذكر أنه لداود والتاريخ لا يمدنا بأي أساس لنرى أن داود قد مرَّ على هذه الآلام كما هي موصوفة هناك... يرى البعض أن المتكلم في المزمور يتكلم عن شخص مثالي بار يتألم" (كتاب "المزامير دراسة أكاديمية دراسة وشرح وتفسير - المجلد الثاني" - صفحة 229).
الرد: هذا ضد ما سلمته لنا الكنيسة. فعند قراءة المزامير في القداس الإلهي يقول الشماس "من مزامير تراتيل معلمنا داود النبي بركاته علينا آمين". وفي بداية كل مزمور من مزامير البصخة نقول "مزمور لداود". إن داود النبي لم يكتب كل المزامير لكن المزامير التي كُتب (في العهد القديم أو الجديد) أنها لداود قد كتبها داود. مثل مزمور "إلهي إلهي لماذا تركتني" الذي به وصف نبوي دقيق لآلام السيد المسيح، ومزمور "لماذا ارتجَّت الأمم" (انظر أع 4: 25) الذي يُلَحَّن بكامله في ليلة الجمعة العظيمة، و مزمور "قال الرب لربي" الذي قال السيد المسيح نفسه أن داود قاله بالروح (مت 22: 43) ، (للمزيد انظر أع 1: 16؛ 2: 25-29).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/reply-to-fr-matta-el-meskeen/david.html
تقصير الرابط:
tak.la/7dqayv3