للأسف بدأت موجة جديدة يستخدم فيها البعض آية واحدة من الكتاب المقدس هي (2بط 1: 4). ومع خطورة استخدام الآية الواحدة واقتطاعها من السياق والنص الذي قيلت فيه فالبعض يحاول تفسيرها بدرجات متفاوتة في تأييد بدعة تأليه الإنسان. حتى وصل الأمر بالبعض مثل الدكتور جورج حبيب بباوي وبعض رهبان دير أبي مقار إلى تحريف النص بإضافة خطيرة لم ترد في النص الأصلي. ولكن الشيء المؤسف أن البعض بدأ يتعاطف مع التيار البيزنطي الخلقيدوني المتطرف الذي من مبتدعيه جريجوري بالاماس أسقف تسالونيكي في القرن الرابع عشر الميلادي، ويدافعون عمن يندمجون في هذا التيار. علمًا بأن الكنائس البيزنطية الخلقيدونية المتشددة والمتطرفة لم تقبل الاتفاق اللاهوتي الذي قمنا بتوقيعه بين ممثلي عائلتي الكنائس الأرثوذكسية في سويسرا سنة 1990م حول طبيعة السيد المسيح لمعالجة الانشقاق الخلقيدوني الذي عانت كنيستنا القبطية والكنيسة السريانية الأنطاكية الشقيقة الكثير على مدى التاريخ بسببه وظلت أمينة للإيمان المُسَلَّم مرة للقديسين.
الرب يحفظ لكنيستنا إيمانها السليم بصلوات صاحب القداسة البابا الأنبا تواضروس الثانى أطال الرب حياته.
بداية صوم الميلاد
نوفمبر 2016 م.
مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري
ورئيس دير القديسة دميانة ببراري بلقاس
ورئيس قسم علم اللاهوت بمعهد الدراسات القبطية
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/partakers-of-the-divine-nature/introduction.html
تقصير الرابط:
tak.la/hc34nqs