اسأل نفسك هل آنيتك مملوءة زيتًا أم لا؟ وإن كان فيها الزيت فهل تستهلكه حتى يُستنفَذ؟ أم تستمر في ملئه؟ بذلك يعرف الإنسان قيمة كل دقيقة في حياته..
العذارى اللائى ملأن مصابيحهن زيتًا واستمرت المصابيح منيرة، هن اللائى استحققن أن يدخلن الملكوت. والخمس عذارى يرمزن إلى الخمس حواس الممسوحة بزيت النعمة، وبالروح القدس.
ليتنا في الصوم نجتهد لكي تتقوى الحواس الروحية، ولا يكون الصوم هو مجرد رياضة وممارسة للنسك، كنوعٍ من التصوف أو كنوعٍ من المجد الباطل ومدح الذات.. إنما يكون فرصة للوجود مع الله، لتقوية وتدريب الحواس الروحية ولسماع صوت الله الذي يُفرح القلب ويعطيه سلامًا، وفيه يشتم رائحة المسيح الذكية.. ويتذوق حلاوة العشرة مع الله، والوجود في الخلوة معه..كما يتلامس مع الله، وتكون حاسة اللمس الروحية أيضًا قوية. وهكذا الإنسان حينما يتلامس مع الله يشعر بقوة عظيمة تسرى في حياته، وتغيِّر ضعفه إلى قوة..
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
لنقدّس حواسًا روحية ننمو فيها لنُفرِح قلب الله.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/five-senses/accountable.html
تقصير الرابط:
tak.la/mppmn8q