مُجمل القول إن داود كان هو الملك، أعطاه الله ملكًا ومسحه... وذاك الفتى أبشالوم اغتصب المُلك. ولأن المملكة هي من الله، فلم يقدر داود أن يمنع الشعب الوفي المخلص أن يحارب حروب الرب، ويرجع الملك إلى كرسيه. لكن في نفس الوقت عاطفة الأبوة التي له كانت شيئًا آخر. لذلك كان يقول يا ليتني أنا مُت عوضًا عن أبشالوم.
هذا هو داود، داود الذي في وقت ما كان -كما رأيناه- جبار بأس ويحارب الأسد والدب، لكن في وقت آخر كأب كانت مشاعر أبوته أقوى من كل طغيان الحرب، وسهام القتال، وصليل السيوف.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/david/die.html
تقصير الرابط:
tak.la/8fwtxvs