في سياق قصة هذا الحدث قال شاول لداود أنا أعرف أنك سوف تكون الملك، لأني رأيت أمانتك وحبك وغفرانك، لكن ليتك تحلف لي بالرب (كان في ذلك الزمان مُصَرَّح بالحلِفْاَن، أما في العهد الجديد فالحلفان خطية) قال له احلف لي بالرب إنك عندما تصير ملكًا لا تبيد نسلى، بل ليتك تجعل اسمي باقٍ في إسرائيل، فحلف داود لشاول..
عجيب داود إنه حتى الطلب الذي طلبه منه شاول لم يرِد أن ينصرف عنه وقلبه مكسور، فحلف له إنه لن يبيد نسله ولا يقطع اسمه من الأرض!! هذا هو داود النبي الذي استحق من أجل ذلك أن يقول عنه الرب "وَجَدْتُ دَاوُدَ بْنَ يَسَّى رَجُلًا حَسَبَ قَلْبِي الَّذِي سَيَصْنَعُ كُلَّ مَشِيئَتِي" (أع13: 22).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/david/as.html
تقصير الرابط:
tak.la/9kn6j3k