"فَأَخَذَ دَاوُدُ مِنْ يَدِهَا مَا أَتَتْ بِهِ إِلَيْهِ.." (1صم25: 35), قبِل داود الملك التقدمة التي قدمتها, وهكذا يتقبل الرب تقدمات النفوس المنسحقة, وهكذا يتقبل من العين الباكية, كما يقول المزمور "إِلَيْكَ رَفَعْتُ عَيْنَيَّ يَا سَاكِن السماء، فها هما مثل عُيُونَ الْعَبِيدِ إلى أَيْدِي مواليهمْ، ومثل عيني الأمة إلى يَدِي سَيِّدَتِهَا، كَذَلك أعيُننَا نَحْوَ الرَّبِّ إِلَهِنَا حَتَّى يَتَرَاءَفَ عَلَيْنَا" (مز122: 1).
الإنسان الذي يتقدم لله باتضاع ليقدم صلاة، يقدم ذبيحة، يقدم قربانًا... لابد أن يقدمها بروح المسكنة والاتضاع. كثير من تقدماتنا تُرفض ولا يرضى الله أن يقبلها، ونتصور أننا عملنا عملًا صالحًا بينما يرفض الرب التقدمة، لأنها لم تقدم بروح المسكنة والاتضاع والشعور بعدم الاستحقاق.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/abigail/giving.html
تقصير الرابط:
tak.la/t2sfz43