بالرغم من أن قايين كان يستحق الموت على خطيته لكن الله تركه، مع أن الله كان يعرف أن قايين قد قسّى قلبه في البداية وفي النهاية. في البداية قال له الله قبل أن يرتكب خطيته "لِمَاذَا اغْتَظْتَ وَلِمَاذَا سَقَطَ وَجْهُكَ؟ إِنْ أَحْسَنْتَ أَفَلاَ رَفْعٌ. وَإِنْ لَمْ تُحْسِنْ فَعِنْدَ الْبَابِ خَطِيَّةٌ رَابِضَةٌ وَإِلَيْكَ اشْتِيَاقُهَا وَأَنْتَ تَسُودُ عَلَيْهَا" (تك4 : 6، 7). ربما في خجل لم يستطع أن يرفع وجهه. فقال له الرب ارفع وجهك يا قايين، ارفع وجهك لتكلمني.. ماذا حدث؟ لماذا سقط وجهك؟ إن أحسنت أفلا رفع؟ ارجع وتُب يا قايين وحسِّن أمورك. هل حزنت لأني رفضت قربانك؟ الأحرى بك أن تتوب. ارجع إلى أحضان الله، والله كثير الغفران وكثير الرأفة وبطيء الغضب.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/abel/let.html
تقصير الرابط:
tak.la/t9p86hd