مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب هابيل و قايين - الأنبا بيشوي

12- أين أخوك؟؟

 

 

St-Takla.org Image: ‘I don’t know,’ Cain responded. ‘Am I my brother’s guardian?’ ‘What have you done?’ God replied. ‘Listen! Your brother’s blood cries out to me from the ground! Now you are cursed and banished. The ground will no longer yield good crops for you, no matter how hard you work! From now on you will be a homeless wanderer on the earth.’ (Genesis 4: 9-12) - "Cain and Abel" images set (Genesis 4:1-15): image (9) - Genesis, Bible illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media صورة في موقع الأنبا تكلا: "فقال: «لا أعلم! أحارس أنا لأخي؟» فقال: «ماذا فعلت؟ صوت دم أخيك صارخ إلي من الأرض. فالآن ملعون أنت من الأرض التي فتحت فاها لتقبل دم أخيك من يدك. متى عملت الأرض لا تعود تعطيك قوتها. تائها وهاربا تكون في الأرض»" (التكوين 4: 9-12) - مجموعة "قايين وهابيل" (التكوين 4: 1-15) - صورة (9) - صور سفر التكوين، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

وبعد أن ارتكب الخطية جاء الله أيضًا ليعاتبه "فَقَالَ الرَّبُّ لِقَايِينَ: "أَيْنَ هَابِيلُ أَخُوكَ؟" (تك4: 9). وتكلم قايين بصورة كما لو كان الله محدودًا في معرفته! "فَقَالَ: "لاَ أَعْلَمُ! أَحَارِسٌ أَنَا لأَخِي؟" (تك4: 9). كما لو كان الله غير موجود في كل مكان! وتنصّل ولم يعترف بخطيته، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام المقالات والكتب الأخرى. فقال له الله إن كنت لا تريد أن تعترف، فأنت بذلك لا تريد أن تتوب.

وبعد أن كلمه بهدوء وبلطف، وقال له أين أخوك، لكي يعترف بخجل وندم ويقول أنا أخطأت وقتلته وذنبى كبير ليتك تغفر لى، ولكنه قال أحارس أنا لأخى..؟! نعم حارس لأخيك ولماذا لا تكون حارسًا لأخيك؟! أليست هذه هي المحبة؟ وليتك لم تكن حارسًا لأخيك فقط، لكنك أنت قاتل... فقال له اسمع يا قايين مادام الأمر انحدر ليكون في صورة مراوغة وقساوة وجبروت في الشر: "صَوْتُ دَمِ أَخِيكَ صَارِخٌ إِلَيَّ مِنَ الأَرْضِ" (تك4: 10)، ولا أستطيع أن أسكت أمام هذا الظلم الفادح. هذا الدم يصرخ ويتكلم، لأن الدم هو نفس الإنسان. "فَالآنَ مَلْعُونٌ أَنْتَ مِنَ الأَرْضِ الَّتِي فَتَحَتْ فَاهَا لِتَقْبَلَ دَمَ أَخِيكَ مِنْ يَدِكَ!" (تك4: 11).

صوت دم أخيك صارخ إليَّ

هابيل و قايين كتب الأنبا بيشوي

وإليك اشتياقها..!!

---