محتويات: (إظهار/إخفاء) |
لقب إبن الله في الأناجيل إعلان المسيح بذاته هذا اللقب الفارق بين بنوته الأزلية وبنوته المتجسدة الفارق بين بنوة المسيح وبنوتنا نحن |
* كان السؤال الذي وجهه رئيس الكهنة للرب يسوع "أأنت المسيح إبن المبارك" (مر 14: 61)، فلما أقر المسيح بذلك شق ثيابه "وقال ما حاجتنا إلى شهود".. "يجب أن يموت لأنه جعل نفسه إبن الله" (مت 26: 63، يو 19: 7)..
* وكانت الجموع تتهكم على الرب وهو على الصليب "قد إتكل على الله فلينقذه الان إن أراده لأنه فال أنا إبن الله" (مت 27: 43).
* ويقول معلمنا يوحنا البشير "الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة" (يو 3: 36).
* والآب لا يدين أحدا بل قد أعطى كل الدينونة للابن لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب (يو 5: 22- 23).
* "أن كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية" (يو 6: 40).
* وفي رسائله يؤكد يوحنا البشير هذا الأتجاه بقوله:" من أعترف ان يسوع هو إبن الله. فالله يثبت فيه وهو في الله" (1 يو 4: 15)، ويقول أيضًا "من الذي يغلب العالم إلا الذي يؤمن أن يسوع هو إبن الله" (1 يو 5: 5). "لاجل هذا اظهر ابن الله لكي ينقض اعمال إبليس" (1يو 3: 8).
* "ونحن نعلم أن إبن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق" (1يو 5: 2).
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
* لقد كان المسيح له المجد منذ نشأته يدرك تمامًا بنوته الفريدة للآب، فحين بحثت عنه مريم العذراء ويوسف النجار، وهو في الثانية عشر من عمره قال لهما "ألم تعلما أنه ينبغي أن أكون فيما لأبي" (لو 2: 49).
* وفي العماد في الثلاثين من عمره كان واضحا لدى المسيح والجميع صوت الآب عن ابنه "أنت ابني الحبيب الذي به سررت" (مر 1: 11).
* وعندما طرد الرب باعة الحمام من الهيكل قال لهم "إرفعوا هذه من ههنا، لا تجعلوا بيت أبى بيت تجارة" (يو 2: 16).
* وكان يقول للمعاندين "أنا قد أتيت باسم أبى ولستم تقبلوننى" (يو 5: 43)، "إن كنت لست أعمل أعمال أبى فلا تؤمنوا بي" (1 يو 10: 37).
* "في بيت ابى منازل كثيرة... وأنا أمضى لأعد لكم مكانا، وإن مضيت وأعددت لكم مكانا آتى أيضًا وآخذكم إلى حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا" (يو 14: 2، 3).
* وأمام رئيس الكهنة حين واجهه بهذا "هل أنت هو المسيح إبن الله قال له يسوع أنت قلت" (مت 26: 63، 64).
بعض الناس يخطئون بين بنوة المسيح الأزلية لله وبين بنوته الحادثة له لصفته إبن الإنسان... ان بنوة المسيح الأزلية هي من الناحية الاقنومية... لكن له بنوة أخرى من ناحية ناسوته وتجسده "ستحبلين وتلدين ابنًا وتسمينه يسوع هذا يكون عظيما وابن العلى يدعى". إن بنوة المسيح الأقنومية قائمة بدون ولادة. هي أزلية أبدية. أما بنوة المسيح الثانية فهي حادثة في الزمان عندما جاء ملء الزمن وأرسل الله ملاكه إلى مريم مبشرًا بالتجسد.
إن الكتاب يعتبر كل الذين يؤمنون بالمسيح أبناء لله فيقول الكتاب "أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا اولادا به أي المؤمنون باسمه" (يو 1: 12).
ويقول أيضًا "لأنكم جميعا أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع" (غلا 3: 26).
ويقول بولس الرسول في رسائله "إذا لست بعد عبدا بل ابنًا، وإن كنت ابنًا فوارث لله بالمسيح" (غلا 4: 7) وفي موضع آخر يقول "بما أنكم أبناء أرسل الله روح ابنه إلى قلوبكم صارخا يا أبا الآب" (غلا 4: 6).
ويضيف يوحنا البشير في رسالته الاولى بقوله "أن كل من يصنع البر مولود منه" (1 يو 2: 29).
ومن إستعراض هذه الآيات يتضح أن ولادة المؤمنين لله انما هي بالأنتساب، بالنعمة، باستحقاقات صليب المسيح والشركة معه... إنها ليست أقنومية لا تتعلق بجوهر الله وطبيعته. كما هو حادث في اقنوم الابن الكلمة... أما نحن العبيد البطالون فقد أعطتنا النعمة مجانًا أن يطلق علينا أولادا لله إذ قبلنا الإيمان بالمسيح ويعمل الروح فينا لنصنع البر حتى نكون به ببرة ومتبررين مجانًا بدمه مدعوين لا عبيدًا بل أبناء أحباء وورثة معه في الملكوت.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bimen/christ-titles/sonship.html
تقصير الرابط:
tak.la/hf58mfa