* تأملات في كتاب
ميخا: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
"ويل لي. لأني صِرت كَجَنى الصيف كَخُصاصة القِطاف، لا عُنقود للأكل ولا باكورة تينة اشتهتها نفسي قد باد التقي من الأرض وليس مُستقيم بين الناس جميعهم يَكمنون للدماء، يصطادون بعضهم بعضًا بشبكة. اليدان إلى الشر مُجتهدتان الرئيس طَالِب والقاضي بالهدية، والكبير مُتكلم بِهوى نَفسه فيُعكشونها. أحسنهم مثل العوسج، وأَعدلَهُم من سياج الشوك يوم مُراقبيك عِقابك قد جاء. الآن يكون ارتباكهم. لا تأمنوا صاحبًا. لا تثقوا بصديق احفظ فَمك عَن المُضطجعة في حِضنك. لأن الابن مُستهين بالأب والبنت قائمة على أمها والكنة على حماتها، وأعداء الإنسان أهل بيته" (مى7: 1- 6).
إن ميخا النبي يصف أزمنة شريرة وفساد زاد وسط بني إسرائيل. ويعتقد البعض أن النبي يتنبأ عن ما سوف يكون في أيام منسى الملك (ويمكن قراءة هذه الأحداث في (مل 21: 1- 18، 2 أخ 33: 1- 20).
-"ويل لي لأني صرت كجنى الصيف. كخصاصة القطاف. لا عُنقود للأكل ولا باكورة تينة اشتهتها نفسي. قد باد التقى من الأرض. وليس مستقيم بين الناس". إنه يعني من هذا النحيب كله أنه من العسير في ذلك الزمان وجود رجل تقي، كما أنه من العسير وجود شيء من فاكهة الصيف. فقد اشتهى النبي أن يرى رجال أتقياء كما تتميز باكورات الفاكهة الكاملة النضج.
-" جميعهم يكمنون للدماء. يصطادون بعضهم بعضًا بشبكة. اليدان إلى الشر مجتهدتان". فإنهم يعملون الشر بكلتا يديهم، أي بكل قوتهم. ويتصيدون الأخطاء لبعضهم البعض. والكل مستعد حتى لسفك الدماء إذا تضاربت المصالح.
-" الرئيس طالب والقاضي بالهدية. والكبير مُتكلم بهوى نفسه فيعكشونها. أحسنهم مثل العوسج. وأعد لهم من سياج الشوك. يوم مراقبيك. عقابك قد جاء الآن يكون ارتباكهم ". تحولت القيادات (الرئيس والقاضي والكبير) عن عملها للبنيان إلى عدو يصطاد ويُهلك لأجل نفسه، فصاروا يعكشونها أي يفسدونها في الأرض.
-" لا تأتمنوا صاحبًا. لا تثقوا بصديق. احفظ أبواب فمك عن المضطجعة في حضنك. لأن الابن مُستهين بالآب. والبنت قائمة على أمها. والكنة على حماتها. وأعداء الإنسان أهل بيته". لم يعد أحدًا يأمن لأحد. وربما كان هذا الجزء من النبوة يُشير إلى أيام وجود السيد المسيح على الأرض في الجسد، إذ نطق بنفس الكلمات: " لا تظنوا أنى جئت لألقى سلامًا على الأرض. ما جئت لألقى سلامًا بل سيفًا. فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه. والابنة ضد أمها. والكنة ضد حماتها. وأعداء الإنسان أهل بيته " (10: 34- 36).
"ولكني أُراقب الرب، أصبر فله خلاصي. يسمعني إلهي لا تشمتي بي يا عدوتي. إذا سقطت أقوم. إذا جلست في الظلمة فالرب نور لي. أحتمل غضب الرب لأني أخطأت إليه، حتى يُقيم دعواي ويجري حقي. سيُخرجني إلى النور سأنظر بره. وترى عدوتي فيُغطيها الخزي القائلة: (أين هو الرب إلهك؟) عيناي ستنظران إليها الآن تصير للدوس كطين الأزقة. يوم بناء حِيطانك ذلك اليوم يَبعُد الميعاد هو يوم يأتون إليك من أشور ومدن مصر ومن مصر إلى النهر. ومن البحر إلى البحر. ومن الجبل إلى الجبل ولكن تصير الأرض خربة بسبب سكانها، من أجل ثمر أفعالهم " (مي 7:7- 13).
حينما رأى النبي حال شعب الله المُتردي، ارتعب ولم يجد أمامه سوى الصراخ للرب. لقد علًمنا النبي أن نصلي صلاة قلبية بشفاه مغلقة، وصمت كامل أمام الله الذي يطلب القلوب لا الكلمات. وعلمنا أن نصلي في الخفاء، أي لا نكشف أمورنا إلا لله وحده حتى لا تستطيع القوات المضادة (الشياطين) أن تكشفها، لأنهم يراقبوننا وبالأخص وقت الصلاة. لقد علًمنا النبي أن الفساد العام لا يُبرٍر انزلاقنا في الشر. فقد قال: "ولكنني أراقب الرب. أصبر لإله خلاصي. يسمعني إلهي. لا تشمتي بي يا عدوتي. إذا سقطت أقوم. إذا جلست في الظلمة فالرب نور لي ".
الجميع زاغوا وفسدوا، "أما أنا فأُراقب الرب. وأصبر لإله خلاصي"، وأنا أثق أن الله سيسمعني. فقد قدًم إلينا داود النبي اختباره في انتظار الرب، فقال: "انتظارًا انتظرت الرب. فمال إلى وسمع صراخي. وأصعدني من جب الهلاك. مِنْ طين الحمأة. وأقام على صخرة رجلي. ثبت خطواتي. وجعل في فمي ترنيمة جديدة تسبيحة لإلهنا" (مز 40: 1- 3). ويُوصينا بولس الرسول قائلًا: "لا تطرحوا ثقتكم التي لها مجازاة عظيمة. لأنكم تحتاجون إلى الصبر. حتى إذا صنعتم مشيئة الله تنالون الموعد " (عب 10: 35، 36).
وعلًمنا النبي أيضًا أن نحتمل تأديب الرب. الذي يأتي علينا بسبب خطايانا، فقال:"أحتمل غضب الرب لأني أخطأت إليه. حتى يُقيم دعواي ويُجري حقي ". جميل أن يعترف الإنسان بأخطاؤه أمام نفسه أولًا ولا يلجأ إلى إيجاد مبررات وأعذار لأعماله. الاعتراف بالخطأ يجعل الرب يتقدًم ويرحمني، كما يقول أشعياء النبي: " حقي عند الرب. وتعبي عند إلهي" (أش 49: 4).
إن النبي يُصلي إلى الله، وهو واثق أنه سيستجيب له، فيقول: " سيُخرجني إلى النور. سأنظر بره. وترى عدوتي فيُغطيها الخزي. القائلة لي: أين هو الرب إلهك ". كثيرون يحرصون أن يُلقوا الشك في قلوبنا حينما يروننا صابرين ومنتظرين تدخلات الرب في الوقت المناسب، يُحاولون قطع رجاؤنا في الرب، وأحيانًا يتهكمون علينا. ولكن السيد المسيح قال: " إنكم إن ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي. وتعرفون الحق والحق يُحرركم (يو 8: 31، 32). وبعد هذا الصبر الجميل، يقول النبي: "ترى عدوتي فيُغطيها الخزي.... عيناي ستنظران إليها. الآن تصير للدوس كطين الأزقة". ويبدو أن النبي كان يرى بعين النبوة الخلاص الذي سيأتي لشعب الله على يد كورش الملك الذي خلصًهم من سبي بابل وحُكم نبوخذ نصر. وحينئذ سوف يُعاد بناء أورشليم ومدن يهوذا، " يوم بناء حيطانك ". وكل الذين تشتتوا من شعب الله في بلاد كثيرة سوف يرجعون إلى أورشليم ومدن يهوذا: "يأتون إليك من أشور ومدن مصر. ومن مصر إلى النهر. ومن البحر إلى البحر. ومن الجبل إلى الجبل". هذا رجاء كل إنسان ينتظر خلاص الرب، بعد أن يخضع لتأديباته بسبب خطاياه. إذ ينظر الرب صبر النفس وثقتها فيه، يمد يد العون ويبني حيطان (سياج) معونة لهذه النفس، وفي نفس الوقت يعدها بأن كل الأشرار يفتقرون ويلجأون للنفس الصابرة للرب.
"ارع بعصاك شعبك غنم ميراثك ساكنة وحدها في وعر في وسط الكرمل. لترع في باشان وجلعاد كأيام القدم. (كأيام خروجك من أرض مصر أُريه عجائب). ينظر الأمم ويخجلون من كل بطشهم. يضعون أيديهم على أفواههم، وـتصُم آذانهم. يَلحسون التراب كالحية، كزواحف الأرض. يخرجون بالرعدة من حصونهم، يأتون بالرعب إلى إلهنا ويخافون منك. من هو إله مِثلك غَافر الإثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه. لا يحفظ إلى الأبد غضبه، فإنه يُسر بالرأفة. يعود يرحمنا، يدوس آثامنا، وتُطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم. تصنع الأمانة ليعقوب والرأفة لإبراهيم، اللتين حَلفت لآبائنا مُنذ أيام القِدم. (مى 7: 14-20).
يرجع النبي ويرفع صلاة جميلة إلى الرب (الآيات 14- 17)، يطلب ويستحث الرب أن يرعى شعبه وغنم ميراثه وينظر إلى ذُلهِ ومسكنته من كثرة الشرور التي صنعها فيه العدو. يطلب النبي من الرب أن يُخرج الشعب من الأرض الوعرة مثل الغابة المملوءة وحوشًا، ويجعله يرعى فرحًا مرة أخرى في باشان وجلعاد، بل يكون مع الشعب مثل القديم: "وكان الرب يسير أمامهم نهارًا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق. وليلًا في عمود نار ليُضيء لهم. لكي يمشوا نهارًا وليلًا. لم يبرح عمود السحاب نهارًا وعمود النار ليلًا من أمام الشعب " (خر 13: 21، 22). يطلب النبي أن يصنع الرب عجائب مع شعبه التائب الصابر لخلاصه، عجائب ينظر إليها الأمم ويرتعبوا، إذ كانوا يظنون أن بطشهم لا توجد قوة على إيقافه، من كثرة عجائبك يا رب يضع العدو يده على فمه ويسُد آذانه، يخرجون مرتعدين من حصونهم، ويخافون من الرب إلهنا، بعدما كانوا يعيروننا: " أين هو الرب إلهك ". هكذا ترنم أشعياء النبي قائلًا: "ترنمي أيتها السموات لأن الرب قد فعل. اهتفي يا أسافل الأرض. أشيدي ايتها الجبال ترنمًا. الوعر وكل شجرة فيه. لأن الرب قد فدى يعقوب. وفي إسرائيل تمجد " (أش 44: 23).
إن صلاة ميخا النبي وفرح أشعياء النبي، كان حقيقة بسبب رؤيتهم بعين النبوة خلاص شعب الله ورجوعهم من عبودية السبي. ولكنه أيضًا كان نبوة عن الخلاص الأعظم للإنسان من عبودية عدو الخير، بتجسد المسيح وموته وقيامته وصعوده، ولذلك قال السيد المسيح: " أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل. أنا هو الراعي الصالح. والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف " (يو 10:10-11). ويقول أيضاَ:"خرافي تسمع صوتي. وأنا أعرفها فتتبعني. وأنا أُعطيها حياة أبدية. ولن تهلك إلى الأبد. ولا يخطفها أحد من يدي. أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل. ولا أحد يقدر أن يخطف من يد أبي أنا والآب واحد" (يو 10: 27 -30). ويقول أيضًا: "إنه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين بارًا لا يحتاجون إلى التوبة " (لو 15: 7).
ويُكمل النبي بتسبيح رائع (الآيات 18- 20). يمدح فيه الرب ويقول له:ليس إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه، لأنه إله محب وغافر للخطايا، وأنه هو قوتنا التي تُخلصنا، وأنه إلى النهاية. فليس إله مثله لا يحفظ غضبه إلى الأبد، بل يعود ويرحمنا، ويُلقى بآثامنا في أعماق البحار. ويذكر دائمًا وعوده لآبائنا إبراهيم واسحق ويعقوب، لذلك هو يُخلصنا لأنه أمين. وأن غفرانه للخطايا وعدم حفظه لغضبه إلى الأبد، فهي تنبع من داخله لأنه: "يُسر بالرأفة"، وما يُسره هو خلاص الخطاة وليس موتهم أو إدانتهم، لذلك، " من هو إله مثلك ".
داود النبي: "أُحبك يا رب يا قوتي الرب صخرتي وحصني ومنقذي. إلهي صخرتي به احتمي تُرسى وقرن خلاصي وملجأي. أدعو الرب الحميد فأتخلص من أعدائي. اكتنفتني حبال الموت وسيول الهلاك أفزعتني. حبال الهاوية حاقت بي أشراك الموت انتشبت بي. في ضيقي دعوت الرب. وإلى إلهي صرخت فسمع من هيكله صوتي وصراخي قدامه دَخَل أُذنيه فارتجت الأرض وارتعشت، أُسُس الجبال ارتعدت وارتجت لأنه غضب..... أرعد الرب من السموات. والعلي أعطى صوته بردًا وجمر ونار. أرسل سهامه فشتتهم، وبروقًا كثيرة فأزعجهم فظهرت أعماق المياه، وانكشف أُسُس المسكونة من زَجرك يا رب من نسمة ريح أنفك. أرسل من العلى فأخذني. نشلني من مياه كثيرة. أنقذني من عدوي القوي، ومن مُبغضي لأنهم أقوى مني. أصابوني في يوم بَليتي، وكان الرب سندي. أخرجني إلى الرحب. خلصني لأنه سُر بي. يُكافئني الرب حسب بِرى. حسب طهارة يدي يَرد لي. لأن جميع أحكامه أمامي، وفرائضه لم أُبعدها عن نفسي. وأكون كاملًا معه وأتحفظ من إثمي. فَيرد الرب لي كَبرِى، وكطهارة يدي أمام عينيه" (مز 18: 1- 7، 13-24).
وأشعياء النبي "وقالت صهيون: (قد تركني الرب، وسيدي نسيني). (هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها؟ حتى هؤلاء يَنسين، وأنا لا أنساك. هوذا عل كفى نقشتك. أسوارك أمامي دائمًا. قد أسرع بَنوك هادموك ومُخربونك مِنك يخرجون. ارفعي عينيك حواليك وانظري. كُلُهم قد اجتمعوا، أتوا إليك. حي أنا، يقول الرب، إنك تَلبسين كُلُهم كَحُلى، وتتنطقين بهم كعروس إ ن خِربك وبراريك وأرض خَرابك إنك تكونين الآن ضيقة على السكان، ويتباعد مُبتلعوك. يقول أيضًا في أُذنيك بنو ثُكْلِك ضيق على المكان وَسَعى لي لأسكن فتقولين في قلبك مَن وَلَد لي هؤلاء وأنا ثكلى، وعاقر مَنفية ومطرودة؟ وهؤلاء مَن رباهم؟ هأنذا كنت متروكة وحدي. هؤلاء أين كانوا؟). هكذا قال السيد الرب: (ها إني أرفع إلى الأمم يدي وإلى الشعوب أُقيم رايتي، فيأتون بأولادك في الأحضان، وبناتك على الأكتاف يُحملن. ويكون الملوك حاضنيك وسيداتهم مُرضعاتك. بالوجوه إلى الأرض يَسجدون لك ويلحسون غُبار رجليك، فَتَعلمين أنى أنا الرب الذي لا يَخزى مُنتظروه. هل تُسلب مِن الجبار غنيمة؟ وهل يُفلت سَبي المنصور؟. فإنه هكذا قال الرب: (حتى سبي الجبار يُسلب، وغنيمة العاتي تُفلت، وأنا اُخاصم مُخاصمك واُخلص أولادك، واُطعم ظالميك لحم أنفسهم، ويسكرون بدمهم كما من سُلاف، فيعلم كل بشر أنى أنا الرب مخلصك، وفاديك عزيز يعقوب) " (اش 49: 14- 26).
صلاة حنة أم صموئيل: "فصلت حَنة وقالت: (فرح قلبي بالرب ارتفع قرني بالرب. اتسع فمي على أعدائي لأني قد ابتهجت بخلاصك. ليس قدوس مثل الرب، لأنه ليس غيرك، وليس صخرة مثل إلهنا. لا تُكثروا الكلام العالي المُستعلي، ولتبرح وقاحة من أفواهكم لأن الرب إله عليم، وبه تُوزن الأعمال. قِسى الجبابرة تحطمت، والضعفاء تمنطقوا بالبأس. الشباعى آجروا أنفسهم بالخبز والجياع كفوا. حتى أن العاقر وَلَدت سبعة، وكثيرة البنين ذَبَلت الرب يُميت ويُحيي. يُهبط إلى الهاوية ويُصعد. الرب يُفقر ويُغنى. يضع ويرفع. يُقيم المسكين من التراب. يرفع الفقير من المزبلة للجلوس مع الشرفاء ويُملكهم كرسي المجد. لأن للرب أعمدة الأرض، وقد وضع عليها المسكونة. أَرجُل أتقيائه يحرس والأشرار في الظلام يَصمتون. لأنه ليس بالقوة يَغلب إنسان. مُخاصموا الرب ينكسرون. من السماء يُرعد عليهم. الرب يَدين أقاصي الأرض، ويُعطي عِزًا لِمَلكه، ويرفع قرن مسيحه" (1 صم 2:1 -10).
تسبحة العذراء: " فقالت مريم (تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مُخلصي، لأنه نَظَر إلى اتضاع أمته. فهوذا مُنذ الآن جميع الأجيال تُطوبني، لأن القدير صنع بي عظائم، واسمه قدوس، ورحمته إلى جيل الأجيال للذين يتقونه. صنع قوة بذراعه. شتت المستكبرين بفكر قلوبهم. أنزل الأعزاء عن الكراسي ورفع المتضعين. أشبع الجياع خيرات وصرف الأغنياء فارغين. عضد إسرائيل فتاة لِيَذكر رحمة، كما كلم آبائنا. لإبراهيم ونسله إلى الأبد) " (لو 1: 46- 55).
← تفاسير أصحاحات ميخا: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/pauline-todary/micah/ch07.html
تقصير الرابط:
tak.la/3y36gdf