+ يوم خميس العهد (ليلة الجمعة) احتفل السيد المسيح بعيد الفصح مع تلاميذه الأثنی عشر في «علية صهيون» ببيت أسرة القديس مرقس الرسول، حيث أسس السيد المسيح «سر التناول - سر الشكر - سر الإفخارستيا» أثناء احتفاله بعيد الفصح، وبعد ذلك تم القبض على السيد المسيح حيث بدأت محاكماته الستة ليبدأ بها طريق الفداء العظيم على الصليب - يوم الجمعة العظيمة- کالآتي:
· 3 محاکمات دينية هي: حنان / قيافا / السنهدريم.
· 3 محاكمات مدنية هي: بيلاطس / هيرودس / بيلاطس.
+ أن من قوانين اجتماع «السنهدريم» - الذي كان يجتمع داخل قاعة خاصة داخل هيكل سليمان - أنه لا يجتمع أبدًا إلا أثناء النهار فقط ولا يجوز أن يجتمع ليلًا، ومع ذلك قام قيافا بمخالفة وكسر هذا القانون لأول مرة ودعى جميع أعضاء السنهدريم للاجتماع ليلًا في بداية يوم الجمعة على وجه السرعة، لكي يتم محاكمة السيد المسيح والحكم عليه قبل عيد الفصح الذي قاموا بتأجيل ميعاده الأصلي يومًا واحدًا. ليصبح عيد الفصح عند الشعب يوم السبت بدلًا من يوم الجمعة كما كان مقررًا سابقًا.
الخطوة |
شرحها |
1- يبدأ بغسل يد جماعي (المرة الأولى) |
+ حيث يبدأه رئيس المتكأ، ويتلو أثناء الغسل صلاة خاصة ثم يتبعه الجميع. |
2- يتكئ الجميع حول المائدة |
+ حيث يتكئ رئيس المتكأ في الوسط وحوله باقي الجماعة. (الاتكاء خلاف الجلوس حيث الاتكاء يكون حول مائدة منخفضة). |
3- يشربون الكأس الأولى (تسمي كأس المرارة) |
+ كان رئيس المتكأ يأخذ كأسًا ويتلو عليه صلاة بركة ويشرب منه ثم: · يوزعه على الجميع ليشربوا منه. · أو أن كل فرد يأخذ لنفسه كأسًا يشربه. + هذه الكأس لم يشرب منها السيد المسيح ليلة احتفاله بالفصح وإنما وزعها على التلاميذ ثم تناول كأسًا وشكر وقال خذوا هذه واقتسموها بينكم لأني أقول لكم أني لا أشرب من نتاج الكرمة حتى يأتي ملكوت السماوات (لو 22: 17، 18). + وهذه الكأس لم تدخل في تأسيس سر الإفخارستيا وإنما هي الخطوة الأولى في الاحتفال. |
4- رئيس المتكأ يأخذ خبزًا ويغمسه في المرق ويأكل شاکرًا للرب. |
+ (لا يوزع منه على الجماعة). + بهذه الخطوة يعتبر أن الاحتفال قد بدأ رسميًا، ولذلك فإن أي فرد يحضر متأخرًا بعد تلاوة البركة على الخبز لا يسمح له بالاشتراك في المائدة. |
5 - تبدأ الجماعة في التسبيح بالمزمورين 113، 114 وخلالها يشربون الكأس الثانية (وتسمي كأس الفرح) |
+ أيضًا هذه الكأس لم تدخل ضمن تأسيس السر. |
6- رئيس المتكأ يكسر الخبز ويوزعه على الجماعة: (يسمى خبز البركة): |
+ يمسك رئيس المتكأ بأحدي الخبزات ويكسرها ويوزعها على المتكئين وهو يتلو صلاة البركة. + كان رئيس المتكأ أما أن: · يقوم بكسر الخبز وغمسه في صحفة المرق ثم يعطي كل واحد من المتكئين. · أو كان يوزع الخبز عليهم وهم يغمسون. |
۷- أكل الفصح (خطوة العشاء): |
+ هذه الخطوة هي الخطوة الرئيسية خلال الاحتفال، حيث كانوا يأكلون خروف الفصح، وكان الطقس أن المحتفلين يأكلون خروف الفصح المشوي صحيحًا - على عجلة أي بسرعة- وهم وقوفًا ويمسكون عصيهم في أيديهم ويلبسون أحذيتهم - طبقًا لما جاء في أسفار الشريعة وذلك لأنهم كانوا سيخرجون من مصر على الفور. ولكنهم بعد أن دخلوا أرض الموعد واستقروا فيها تغير الأسلوب وأصبحوا يأكلون الفصح وهم متكئون - كما ذكر "وفيما هم متكئون يأكلون قال يسوع.. (مر 14: 17). |
8- إيقاد النور والبخور: |
+ نظرًا لأن ظلمة الليل كانت تحل عليهم أثناء العشاء - حيث كان العشاء يبدأ بعد الغروب مباشرة - لذا كان أحد الأفراد (أو رب البيت) يقوم بإحضار المصباح، فيتلو رئيس المتكأ صلاة النور ويحرقون في نفس الوقت بخورًا كما أمر الرب، (وحين يوقد هرون السرج في العشية يوقد بخورًا دائمًا أمام الرب في أجيالكم) (خر 30: 8) وهذا التقليد هو المعروف الآن بتسبحة النور التي تتلى أثناء إيقاد الشموع على المذبح علمًا بأن هذا التقليد أصبح طقسًا بيزنطيًا. |
9- بعد العشاء بعد غسل اليد (للمرة الثانية): |
بعد انتهاء العشاء كان المتكئون - يشكرون الله - ثم يقومون بغسل أيديهم للمرة الثانية استعدادًا لشرب الكأس الثالثة ثم الرابعة وتلاوة التسبحة الكبيرة بأيدي نظيفة. + كان أحد الخدام أو أصغر المتكئين سنًا يقدم الطشت والإبريق لرئيس المتكأ ليبدأ بغسل يديه، ثم تتبعه باقي الجماعة ثم يعودون مرة أخرى فيتكئون حول المائدة استعدادًا لاستكمال باقی خطوات الاحتفال |
۱۰- يسبحون المزامير 115: 118 (وخلالها يشربون الكأس الثالثة وكانت تسمى كأس البركة) |
+ بعد عودتهم الى المائدة يبدأون في التسبحة بالمزامير 115 – 118 - وكانت تسمى مزامير التهليل وخلالها يشربون كأس الخمر الثالثة بأن يضعوا الكأس على فمهم ويشربون محتوياتها على دفعتين. |
۱۱- يشربون الكأس الرابعة: (الكأس الأخيرة وكانت تسمي كأس التهليل) |
+ بعد انتهاء المتكئون من تسبحة المزامير 115: 118، يقوم رئيس المتكأ بمسك الكأس الرابعة ويرفعه بيديه على ارتفاع قليل فوق المائدة ويتلو عليها صلاة البركة وعينيه على الكأس وبعدها يقوم الجميع بشرب الكأس الرابعة والأخيرة على دفعتين. + في هذه الخطوة قام السيد المسيح بتأسيس السر على خمر الكأس الرابعة، بأن رفع الكأس ونظر إلى أعلى إلى السماء وقام بتلاوة سر الشكر علی الكأس والخمر فقدسه وحوله إلى دمه الكريم وأعطي تلاميذه، وكذلك الكأس أيضًا بعد العشاء قائلًا هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يسفك عنكم (لو 22: 20). |
۱۲ - يسبحون التسبحة الأخيرة ثم يخرجون: (تسمي التسبحة الكبيرة أو تسبحة الشكر) |
+ هي الخطوة الأخيرة في طقس الاحتفال بالفصح - بعد شرب الكأس الرابعة - وكانت تسمى التسبحة الكبيرة - أو تسبحة الشكر - حيث كانوا يسبحون المزامير 120: 136، وقد كان رئيس المتكأ يقود التسبحة باللحن ثم ترد معه باقي الجماعة، وهذه الخطوة هي التي ذكرت في إنجيلي القديسين متى ومرقس" ثم سبحوا وخرجوا إلى جبل الزيتون (مت 26: 30 – مر 14: 26). |
_____
(1) من كتاب ترياق الخلود في كنيسة المعبود – في شرح القداس الإلهي طقسيًا وروحيًا وعقيديًا – الباب الأول ص 100.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/articles/fr-wisa-anba-bishoy/liturgy/feast.html
تقصير الرابط:
tak.la/6b2qbsm