- أخطر شيء أن يشعر الإنسان بكسرة النفس وخيبة الأمل من خطية معينة كان يتمنَى (أو قد عاهَد الله) في بداية الصوم أن يقلع عنها.. ثم وجد نفسه في نهاية الصوم لم ينجز أي شيء تجاه هذا العهد.
- لذلك إن كنت من هؤلاء الذين يشعرون بكسرة النفس ومغلوب من خطية معينة، فإليك بعض النصائح العملية التي تساعدك في التغلب علي هذا الشعور:
* وأخيرًا فكَّر في العودة إلى بيت أبيه عندما جلس مع نفسه وقال: ماذا فعلت إنني أُهلك جوعًا!! (وبالطبع سوف يهلك الإنسان المنغمس في الخطية جوعًا، ليس جسديًا فقط بل روحيًا) لأنه ابتعد عن الخبز السماوي.. "خُبزَ اللهِ هو النّازِلُ مِنَ السماءِ الواهِبُ حياةً للعالَمِ" (يو6: 33).
(لأن التمرد علي الخطية مش سهل.. الشيطان هيقنعك ان حياتك هتنهار.. صورتك ممكن تتأثر قدام الناس.. أنت أحسن من غيرك.. ماأجرمتش).. علشان كده محتاج دعم خارجي.
- التوبة والاعتراف: (3 خطوات): أتوب مني لربنا.. - التصالح مع اللي غلطت في حقه.. - ثم (يو 20: 22) الاعتراف وأخذ الحِل من أب الاعتراف.
- في علاج المدمن نخبره بعد التعافي بأن (لا أشياء – لا أشخاص – لا أماكن.. ) بلاش الحاجات اللي تفكرك بالخطية أو تجرجرك إليها..
- اسأل نفسك بكل أمانة (هل يوجد إنجيل وأجبية وسماع عظات في حياتك؟؟)
- هل لك أب اعتراف؟؟ - ما هو اليوم الذي تذهب فيه للتناول.
- البعض يذهب للكنيسة وبدموع غزيرة يعترف ويتناول.. ثم يتغيب عن الكنيسة فترة طويلة دون اعتراف وتناول. (للأسف لقد أضاع هؤلاء الناس التأثير الروحي العميق الذي شعروا به في المرة السابقة).
- الاجتماعات الروحية (المنتظمة).
- الصوم - الأجبية - الإنجيل - لسانك وتعاملاتك.
- خد القرار وكن رجلًا في الإيمان (كن مستعد انك هتدفع التمن عن بعض الخطايا التي ارتكبتها) (علي الأقل إحساسك المرير أمام أب الاعتراف).
- انهي علاقتك بالأشخاص الذين كنت تشاركهم الخطية.
- قم بتكوين علاقات جديدة مع ناس أصحاء (لهم علاقة بربنا).
لا تأخذ من الناس قدوه مطلقة (اقبل أن الجميع تحت الضعف) (لا تضع رجائك في أحد غير المسيح).
الاستثناءات تقود إلى مزيد من الاستثناءات، هذه حقيقة لا تقبل الجدل.
- ما اتفقت عليه مع أب اعترافك لا تغيره.. (ما تم الاتفاق عليه في جلستك مع أب الاعتراف لا تغيره إلا في جلسة أخرَى).
- لا يوجد نجاح لم يسبقه فشل.. فالفشل أعظم مدرس ومعلم للنجاح.
- الله سيقبلك طالما تُبت ورجعت (ربنا بيتلكك علشان يسامحك مش علشان يعاقبك)
- ربنا بيحبك "بالرغم من" مش "بشرط أن".
"يُريدُ أنَّ جميعَ الناسِ يَخلُصونَ، وإلَى مَعرِفَةِ الحَق يُقبِلونَ" (1تي2: 4).
- أهم ما كان يميز إيمان السامرية واقتناعها بكلام المسيح (يو 4) أنها تركت المرأة جرتها (خطيتها اللي اعترفت بيها في لقائها بالمسيح).
ومضت إلى المدينة (الناس اللي ممكن تكرز ليهم) .
وقالت للناس". [28] هلموا انظروا إنسانًا قال لي كل ما فعلت (الكرازة).
ألعل هذا هو المسيح؟"
- ما فعلته السامرية هي كرازة باسم المسيح..
الخدمة والكرازة تقلل فرص الرجوع مرة ثانية للخطية.
- الشيطان لن يتركك بسهولة.
لا داعي أن تجلد ذاتك (الترمومتر هنا هو أب اعترافك).
كن واثق أن الذين معك أكثر من الذين عليك.
-الوقوع أحيانًا يكون أداة جيده نتعلم منها.
- "فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضِّيْقِ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ، مُشْتَرِكِينَ فِي احْتِيَاجَاتِ الْقِدِّيسِينَ، عَاكِفِينَ عَلَى إِضَافَةِ الْغُرَبَاءِ" (رو 12: 12–13).
-"أما أنا، فرجائي منوط بالسماء" (سفر المكابيين الثاني9: 20).
_____
(1) تم نشر هذا المقال في جريدة وطني بتاريخ 16 ابريل 2019.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/articles/fr-philopater-magdy/life-skills/broken-soul.html
تقصير الرابط:
tak.la/rh7zm3r