كثيرًا ما نعتقد أن ما نشأنا أو اعتدنا عليه هو أمر بديهي لمن حولنا.. أو علي الأقل لأولادنا، فليس شرطا أن أولادنا ومخدومينا يكون لهم نفس قناعتنا وعقليتنا.
فعيد القيامة المجيد هو حدث هام جدا في المسيحية وعقيدة أساسية، فلولا قيامة رب المجد لصارت المسيحية أكذوبة (إن لم يكن المسيح قد قام، فباطلة كرازتنا وباطل هو إيمانكم) (1 كو 15: 14).
- لهذا سنتناول في هذا المقال بعض من الأسئلة التي قد تتبادر علي ذهن أولادنا ومخدومينا وتحتاج منا لإجابة مختصرة وأكيدة بدون أي اجتهاد أو تخمين.
- ان الهجوم العنيف علي قيامة السيد المسيح هو أكبر دليل أن القيامة كانت حدثا هاما وفارقا في تاريخ البشرية، والضربة القاضية لمملكة الشيطان.
- لو ترك الشيطان الناس يعترفون بقيامة المسيح (بدون اعتراض أو تشكيك) سيتحتم عليهم حينئذ الاعتراف بألوهية المسيح وبالتالي بالمسيحية. فالمسيح وحده (الذي أبطل الموت وأنار الحياة والخلود.. ) (2 تيمو 1: 10).. لذا فالشيطان استخدم كل جنوده وأعوانه للهجوم علي حدث قيامة رب المجد من الموت.
- فالقيامة أعلنت فداء المسيح للبشرية كلها وتحررها من قبضة إبليس (الفخ انكسر ونحن نجونا) (مز 124).
ببساطة..
- لو ظل جسد السيد المسيح في القبر أكثر من ثلاثة أيام لكان سيفسد (طبقا لظروف وطبيعة المناخ في فلسطين في تلك أوقات من العام) وكنا سنتساءل في تلك الظروف من يضمن أن يكون هذا هو جسد المسيح الفعلي.. ولماذا لا يكون شخص آخر شبهه؟؟
- لو أن السيد المسيح قام من بعد موته بلحظات أو ساعات قليلة.. كنا سنشك أنه لم يمت بل كان مغمي عليه فقط (من أثر الإجهاد والعذابات) أو علي أسوأ تقدير دخل في غيبوبة.
- لو كان قام يوم السبت، كان اليهود سيدعون بأن التلاميذ استغلوا السبت وسرقوا جسد السيد المسيح في غفلة من اليهود (وكان اليهود لا يعملون شيئا يوم السبت).
_____
(1) تم نشر هذا المقال في جريدة وطني بتاريخ 28 ابريل 2019.
علم اللاهوت الدفاعي: فن الرد علي الشبهات (1) |
مقالات في اللاهوت الدفاعي، ودراسات كتابية |
لماذا مازلنا نموت بعد
الصليب? (3) |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/articles/fr-philopater-magdy/apologetics/resurrection.html
تقصير الرابط:
tak.la/m5pg88p