عناوين:
(إظهار/إخفاء)
نشأته
كاتب البطريرك إبرام بن زرعة
سيامته أسقفًا
مع بطريرك إنطاكية
نياحته
سبق لنا الإشارة إليه أثناء حديثنا عن صديقه الشماس موهوب بن منصور. فقد عملا معًا في جمع سيَّر باباوات الإسكندرية، وذلك قبل سيامته أسقفًا على تنيس إذ كان يُدعى الشماس أبا حبيب ميخائيل الدمنهوري.
عاش في عصر الفاطميين وكان معاصرًا للبابا خريستوذولوس. ترهب بدير القديس مقاريوس ببرية شيهيت. وكان خاله مينا مهندسًا من موظفي الدولة، وعن طريقه تعرف بالشماس بقيره الرشيدي حامل الصليب وصارا صديقين حميمين.
رُسِم شماسًا وانشغل بتدوين سير باباوات الكنيسة القبطية، لذا اعتزل بدير الأنبا يحنس كاما عند الراهب بسوس وكان يواصل الليل بالنهار وتمكن بجهد شاق من تجميع وكتابة سير عشر باباوات (من البابا 56 إلى البابا 66). (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء). كما تعاون مع الأنبا ساويرس أسقف الأشمونين حينما كان منشغلًا بكتابة تاريخ البطاركة وذلك بأن ترجم له السير البابوية من القبطية إلى العربية.
وقع اختيار البطريرك إبرام بن زرعة البابا 62 عليه ليكون كاتبه وكتب السنوديقا (رسالة الشركة في الإيمان) التي بعث بها هذا البابا إلى البطريرك الإنطاكي كما كانت العادة. واستمر يكتب السنوديقا تحت رياسة خمسة من الباباوات.
تقديرًا من البابا خريستوذولوس للراهب الشماس أبو حبيب ميخائيل رقاه لدرجة الأسقفية على إيبارشية تنيس Tinnis، باسم الأنبا ميخائيل.
تنيس مدينة مصرية قديمة اندثرت، كانت تقع بجزيرة في بحيرة المنزلة. ومازالت الجزيرة موجودة حتى اليوم وتُعرَف باسم جزيرة تنيس وتقع على بعد تسعة كيلومترات جنوب غربي مدينة بورسعيد.
ومع مسئوليته الأسقفية استمر في عمله ككاتب للسنوديقا، وبعد أن كتب السنوديقا للبابا خريستوذولوس كلفه بحملها إلى بطريرك إنطاكية بصحبة الأنبا غبريال أسقف صا الحجر.
أما عن نياحة هذا الأسقف النشيط فيبدو أنها كانت في أواخر عهد البابا خريستوذولوس، وهكذا يكون الأنبا ميخائيل قد عاصر ستة من الباباوات كان مع الأخير منهم أسقفًا.
السيرة من مصدر آخر هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت
وكان اسمه أبو صليب ميخائيل ابن بدير الدمنهوري -ترهب بدير أبو مقار، وكان خاله مينا مهندسًا في الدولة- وعن طريقه تعرف بالشماس بقيرة الرشيدي، وصارا صديقين حميمين.
رسم شماسا حيث انشغل بكتابة سير الآباء البطاركة، فكتب سيرة البطاركة من البابا 56 إلى 66 كما ساعد أسقف الأشمونين الأنبا ساويرس ابن الفقع في كتابة موسوعته عن تاريخ البطاركة.
اختاره البابا ابرام بن زرعه ليكون كاتبه، فكتب السنوديقا (رسالة الشركة في الإيمان) التي بعث بها هذا البابا إلى بطريرك أنطاكية واستمر تلبيتها تحت رياسة خمسة من الباباوات وتقديرا من البابا خريستوزولوس للراهب الشماس أبو صليب ميخائيل رفاه لدرجة الأسقفية على ايبارشية تنيس مع استمراره في عمله ككاتب للسنوديقا.
_____
* المرجع
Reference (الذي استخدمه كتاب "قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية" للقمص تادرس يعقوب ملطي):الراهب القمص أنطونيوس الأنطوني، وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها، صفحة 126.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1737.html
تقصير الرابط:
tak.la/2gb4yjs