عناوين:
(إظهار/إخفاء)
مسيحيّتها
استشهادها
الاهتمام بجسدها
وُلدت القديسة صوفيا في القرن الثاني الميلادي من أبوين غير مسيحيين، وأخذت تتردّد مع بعض جيرانها المسيحيات على الكنيسة، فآمنت واعتمدت على يد أسقف منف (منوف العلا الآن بمحافظة المنوفية) وكانت ملازمة للكنيسة.
 |
أخبر البعض الوالي بأمرها في عصر القيصر هادريان Hadrian فأمر الوالي بإحضارها. لمّا اعترفت بمسيحيتها وعدها بالغنى، ولما رفضت إغراءاته توعّدها بالموت.
ولما لم ترضخ أمر بتعذيبها بعذابات شديدة فتشدّدت بالإيمان وكانت تصيح: "أنا مسيحية"، فأمر بقطع لسانها ثم ألقاها في السجن.
حاول إغراءها مرة أخرى ولكنها تمسَّكت بفاديها، وأخيرًا أمر بقطع رأسها، فصلّت إلى الله صلاة طويلة طلبت فيها أن يسامح الوالي وجنده. ثم قطع رأسها ونالت إكليل الشهادة في الخامس من شهر توت.
اهتمّت امرأة مسيحية بجسدها فقدّمت أموالًا كثيرة إلى الجند حتى أخذته منهم، ثم كفنته بلفائف ثمينة وحفظته في منزلها. وقد كرّمها الله بأن جعل نورًا يسطع من جسدها ورائحة بخور تفوح منه في يوم استشهادها(1).
_____
الحواشي والمراجع
لهذه الصفحة هنا في
موقع الأنبا تكلاهيمانوت:
* المرجع Reference (الذي استخدمه كتاب "قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية" للقمص تادرس يعقوب ملطي): كتاب شهيدات مسيحيات، صفحة 13.
(1) توضيح من موقع الأنبا تكلا: من الأخطاء الشائعة أن كنيسة "هاجيا صوفيا" Ἁγία Σοφία في اسطنبول بتركيا تم إنشائها لهذه القديسة، ولكن كلمة Sophia باليونانية تعني "الحكمة". وقد وقع المرجع السابق في هذا اللبس؛ حيث قال: "بتولي الملك قسطنطين الحكم أمر بإحضار جسدها للقسطنطينية حيث بنى لها كنيسة عظيمة (آجيا صوفيا) ووضع جسدها الطاهر فيه. حولها الأتراك إلى جامع، ثم تحولت بعد ذلك إلى متحف Ayasofya Müzesi". ولكن الحقائق هي أن الذي افتتحها هو "قسطنطين الثاني" Constantius II ابن "الملك قسطنطين"، ونعم تم نهب الكنيسة بواسطة العثمانيين بعد سقوط القسطنطينية عام 1453، ثم أمر السلطان بتحويلها إلى جامع!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1223.html
تقصير الرابط:
tak.la/pzgjfv7
