في وَسَطِ الجنةِ مَنْ يأكلُ منها يحيا قالَ المسيح عَنْ ذاتِهِ
العليقة المشتعلة رمزُ تجسُد الكلمة لاهوتٌ متحدٌ بناسوت
دمْ خروفِ الفصحِ مِنْ ضربةِ الهلاكِ هكذا كانَ الخلاص
في الليلِ عَمودُ النار أضاءا في البرية أنا هو نورُ العالم
المنُّ مِنَ السَّماء قدْ أحيا بني إسرائيل مثال جسدِ المسيح
ضَرَبَ موسى الصخرةَ طُعِنَ المسيحُ بالحربَةِ روت المؤمنين
قدس الأقداس انفصلَ فانشقَّ بَعْدَ الصلْبِ رمزٌ لجسدِ المسيح
ذبائح محرقات للشكرِ والسلامةِ لذبيحةِ الصليب
|
|
|
|
كانت شجرةُ الحياة والموتَ أبدًا لا يراه أنا هُو الحياة
لم تحترق بالنار وحلولِهِ باقتدار واحدٌ كله أسرار
أنقذَ بني إسرائيل والنوح والعَويل بدم عِمانوئيل
وسَحابة في النَّهار وأرشدَا فِي القفار قالَ يسوعُ البار
طعامٌ في البرية بنعمةٍ إلهية مُعطي حياةً أبدية
فاضت منها المياه خرجت دِماء ومياه فهو ماءُ الحياه
عن الناس بالحجاب فَتَحَ الطريق للآب من قالَ أنا هو الباب
للإثم والخطيةْ إشاراتٌ رمزيةْ وخلاصْنَا بالمسيا
|