"فانزعج الملك وصعد إلى علية الباب وكان يبكي ويقول وهو يتمشى: «يا ابني أبشالوم، يا ابني، يا ابني أبشالوم! يا ليتني مت عوضا عنك! يا أبشالوم ابني، يا ابني». فأخبر يوآب: «هوذا الملك يبكي وينوح على أبشالوم». فصارت الغلبة في ذلك اليوم مناحة عند جميع الشعب، لأن الشعب سمعوا في ذلك اليوم من يقول إن الملك قد تأسف على ابنه. وتسلل الشعب في ذلك اليوم للدخول إلى المدينة كما يتسلل القوم الخجلون عندما يهربون في القتال. وستر الملك وجهه وصرخ الملك بصوت عظيم: «يا ابني أبشالوم، يا أبشالوم ابني، يا ابني!». فدخل يوآب إلى الملك إلى البيت وقال: «قد أخزيت اليوم وجوه جميع عبيدك، منقذي نفسك اليوم وأنفس بنيك وبناتك وأنفس نسائك وأنفس سراريك، بمحبتك لمبغضيك وبغضك لمحبيك، لأنك أظهرت اليوم أنه ليس لك رؤساء ولا عبيد، لأني علمت اليوم أنه لو كان أبشالوم حيا وكلنا اليوم موتى، لحسن حينئذ الأمر في عينيك. فالآن قم واخرج وطيب قلوب عبيدك، لأني قد أقسمت بالرب إنه إن لم تخرج لا يبيت أحد معك هذه الليلة، ويكون ذلك أشر عليك من كل شر أصابك منذ صباك إلى الآن». فقام الملك وجلس في الباب" (صموئيل الثاني 18: 33؛ صموئيل الثاني 19: 1-8) - مجموعة "أبشالوم يتمرد علي الملك داود" (صموئيل الثاني 15: 1 - صموئيل الثاني 18: 33) - صورة (24) - صور سفر صموئيل الثاني، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا.
Bible | Daily Readings | Agbeya | Books | Lyrics | Gallery | Media | Links
https://st-takla.org/Gallery/Bible/Illustrations/sm/10-2-Samuel/sweet-bible-2Sa_18_06.html
Short URL (link):
tak.la/kdpfq59