"وكان لما فرغ من الكلام مع شاول أن نفس يوناثان تعلقت بنفس داود، وأحبه يوناثان كنفسه. فأخذه شاول في ذلك اليوم ولم يدعه يرجع إلى بيت أبيه. وقطع يوناثان وداود عهدا لأنه أحبه كنفسه. وخلع يوناثان الجبة التي عليه وأعطاها لداود مع ثيابه وسيفه وقوسه ومنطقته.. وكلم شاول يوناثان ابنه وجميع عبيده أن يقتلوا داود. وأما يوناثان بن شاول فسر بداود جدا. فأخبر يوناثان داود قائلا: «شاول أبي ملتمس قتلك، والآن فاحتفظ على نفسك إلى الصباح، وأقم في خفية واختبئ. وأنا أخرج وأقف بجانب أبي في الحقل الذي أنت فيه، وأكلم أبي عنك، وأرى ماذا يصير وأخبرك». وتكلم يوناثان عن داود حسنا مع شاول أبيه وقال له: «لا يخطئ الملك إلى عبده داود، لأنه لم يخطئ إليك، ولأن أعماله حسنة لك جدا. فإنه وضع نفسه بيده وقتل الفلسطيني فصنع الرب خلاصا عظيما لجميع إسرائيل. أنت رأيت وفرحت. فلماذا تخطئ إلى دم بريء بقتل داود بلا سبب؟»" (صموئيل الأول 18: 1-4؛ صموئيل الأول 19: 1-5) - مجموعة "صداقة داود ويوناثان" (صموئيل الأول 18: 1 - صموئيل الأول 20: 42) - صورة (8) - صور سفر صموئيل الأول، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا.
Bible | Daily Readings | Agbeya | Books | Lyrics | Gallery | Media | Links
https://st-takla.org/Gallery/Bible/Illustrations/sm/09-1-Samuel/sweet-bible-1Sa_18_07b.html
Short URL (link):
tak.la/y7a7ynf