← ملحوظة: برجاء ملاحظة أن هذه النسخة بها بعض الأخطاء، ولكن يوجد نسخة أخرى في قسم القطماري اليومي بموقع الأنبا تكلاهيمانوت لنفس الأيام، ولكن حسب ترجمة الكتاب المقدس المُتَداولة ("فان دايك")، وليس النسخة القبطية التي تُقْرأ بالكنيسة. وإذا رغبت في مساعدتنا في المراجعة، برجاء التواصل معنا من خلال الإيميل التالي .
فلتدركنا رأفاتك. لأننا قد افتقرنا
جدًا. أعنا يا الله مخلصنا من أجل أسمك: هلليلوياه.
فركب السفينة وجاء إلى العبر ودخل
مدينته. وإذا مخلع قدموه إليه مطروحًا على سرير. فلما رأى يسوع أيمانهم قال
للمخلع ثق يا بنيّ مغفورة لك خطاياك. وإذا بقوم من الكتبة قالوا في نفوسهم
أن هذا يجدف. فاستطلع يسوع أفكارهم وقال لماذا يخامر الشر قلوبكم. أيهما
أيسر أن يقال مغفورة لك خطاياك أم أن يقال قم وأمش. ولكي تعلموا أن لأبن
الإنسان سلطانًا على الأرض أن يغفر الخطايا. حينئذٍ قال للمخلع قم فاحمل
سريرك وأذهب إلى بيتك. فقام وذهب إلى بيته. فلما رأى المجموع ذلك خافوا
ومجدوا الله الذي أعطي الناس سلطانًا مثلًا هذا: والمجد لله في دائمًا.
فأسألكم أنا الأسير في الرب أن تسلكوا
كما يحق الدعوة التي دعيتم بها. بكل تواضع ووداعة وطول أناة محتملين بعضكم
بعضًا بالمحبة. ومجتهدين أن تحفظوا وحدانية الروح برباط السلام الكامل. جسد
واحد وروح واحد كما دعيتم أيضًا في رجاء دعوتكم الواحد رب واحد ومعمودية
واحدة. واحد هو الله أبو كل أحد الذي هو فوق الكل وبالكل وفي الكل هو فوق
الجميع ومع الجميع وفي جميعكم. ولكل واحد منا أعطيت النعمة على مقدار موهبة
المسيح: نعمة الله الآب..
فلذلك منطقوا أحقاء أذهانكم صاحين.
بالكمال راجين النعمة التي سيؤتى بها إليكم عند استعلان يسوع المسيح. كأولاد
الطاعة لا تشاكلوا شهواتكم السابقة في جهالتكم. بل نظير القدوس الذي دعاكم
كونوا أنتم أيضًا قديسين في كل سيرة. لأنه مكتوب كونوا قدسيين لأني أنا
قدوس. وأن كنتم تدعون أبًا الذي يحكم بغير محاباة للوجوه حسب أعمال كل واحد
فسيروا زمان غربتكم بخوف عالمين أنكم لم تفتدوا بالذهب أو بالفضة الباليين
من تصرفكم الباطل الذي تقلدتموه من أبائكم. بل فديتم بدم كريم كما من حمل
بلا عيب فيه ولا دنس وهو المسيح معروفًا سابقًا من قبل إنشاء العالم. وإنما
أعلن في الأزمنة الأخيرة لأجلكم. أنتم الذين بواسطته تؤمنون بالله الذي
أقامه من بين الأموات وأعطاه مجدًا حتى أن أيمانكم ورجاءكم بالله: لا
تحبوا...
فلما مضى زمان طويل وصار السفر في البحر خطرًا إذ كان الصوم أيضًا قد مضى فعزاهم بولس قائلًا أيها الرجال أني أرى أن عارًا وخسارة كثيرة ستكون ليس للشحن والسفينة فقط بل ولأنفسنا أيضًا في هذا السفر. إلا أن قائد المئة كان ينقاد إلى ربأن السفينة وإلى صاحبها أكثر من كلام بولس. وإذ كان المينا لم يكن موقعها صالحًا للمشي أستقر رأى أكثرهم أن يقلعوا من هناك أيضًا لعلهم يستطيعون الإقبال إلى فينكس ليشتوا فيها. وهي ميناء في كريت تنظر إلى ناحية المغرب وهي موضع كوره. فلما هبت ريح الجنوب ظنوا أنهم قد نالوا مقصدهم وقلعوا من أسوس وتركوا كريت عنهم. وبعد قليل هبت علينا ريح زوبعية يقال لها يوركليدون. فلما خطفت المركب ولم يمكنهم أن يعاندوا الريح أعطينا أيدينا للقذف. فجرينا تحت جزيرة تسمى كلوده وبالجهد قدرنا أن نضبط القارب. فلما رفعوه اتخذوا معونة وحزموا السفينة من أسفلها ولخوفهم من الوقوع على كثيب الرمل خفضوا الآلة وهكذا صاروا. وفي الغد اشتدت علينا الزوبعة فطفقوا يلقون الوسق. وفي اليوم الثالث ألقوا بأيديهم أدوات السفينة وإذ لم تظهر الشمس والنجوم أياما كثيرة وكان تغيير ليس بقليل فمنذ ذلك انتزع منا كل رجاء في نجاتنا. فلما حصل صوم طويل حينئذ وقف بولس بينهم وقال أيها الرجال قد كان ينبغي أن تذعنوا لرأيي ولا تقلعوا من كريت فتسلموا من هذا التعب والخسارة. والآن فانا أيضًا أضرع إليكم أن تطيلوا أناتكم لأن نفسًا واحدة منكم لا تهلك ماخلا السفينة لأنه قد وقف بي في هذه الليلة ملاك الله الذي أنا له وإياه أعبد. قائلًا لا تخف يا بولس فانك يجب أن تقف أمام الملك وهوذا قد وهبك الله جميع المسافرين معك. فلذلك أفرحوا أيها الرجال فأنني أؤمن بالله أن يكون كما تكلم معي ولكن لابد أن نأتي إلى جزيرة: لم تزل كلمة الرب..
باقي القراءات ستجدها هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في الروابط أعلى يسار الصفحة.
طوباهم الذين تركت لهم أثامهم والذين
سترت خطاياهم. طوبى للرجل الذي لم يُحسب له الرب خطية: هلليلوياه.
وجاءوا إلى أريحا. وفيما هو خارج من
أريحا مع تلاميذه وجمع كثير كان برتيماوس الأعمى أبن تيماوس جالسًا على
الطريق يستعطي فلما سمع أنه يسوع الناصري طفق صرخ قائلًا يا يسوع أبن داود
ارحمني فزجره كثيرون ليسكت. فكان بالحري يزداد صراخًا يا ابن داود ارحمني.
فوقف يسوع وقال ادعوه. فدعوا الأعمى قائلين له تشدد وأنهض تعالي فانه يدعوك
فطرح رداءه ونهض وجاء إلى يسوع. فأجاب يسوع وقال ماذا تريد أن أصنع بك. فقال
له الأعمى يا سيدي أن أبصر فقال له يسوع أذهب أن أيمانك قد خلصك. فلوقته أبصر
وتبعه في الطريق: والمجد لله دائمًا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/xdkw4r7