· إذا كنت قد أسأت، ومات دون أن أتمكن من مصالحته: فهل أنال غفرانًا من الله، إذا ما طلبت منه ذلك؟
الجواب: طبعًا ليس بإمكانك حاليًا أن تذهب إليه وتصالحه. ولكن عليك أن تندم علي ذلك في قلبك وعلي أنك لم تكن مسرعًا إلي حفظ وحدانية الروح. وسيوصل الله ندمك إليه.
ولا تشكك نفسك وتقول: فلان مات وهو غضبان علي..
فشعور الذين انتقلوا إلي عالم الأخر، غير شعور الذين يعيشون هنا علي الأرض. فإن كان الإنسان الذي أسأت إليه شخصًا بارًا، فثق أنه قد غفر لك. أما إذا كان شريرًا، وقد مات دون أن تغفر لك. فلا شك أن ما يناله من عذاب فكر ونفس وهو في الجحيم، سوف لا يعطيه فرصة للتفكير في إساءتك، لأن عدم مغفرته لك يزيد من ألمه وعذابه. ولا ننسَى قصة غني لعازر الذي كان يطلب الرحمة لأقربائه وهو مُعَذَّب (لو 16: 28).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/hz2bz2d