* هل لو كان هناك شخص عشرته تضرني روحيًا أو اجتماعيًّا وقد ابتعدت عنه، هل يجب علي إذن أن أذهب وأصالحه؟
الجواب: كلا، فالكتاب يمنع من صحبة الأشرار.
ويقول المزمور الأول "طوبي للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس" (مز 1:1). ويقول أيضا إن "المعاشرات الردية تفسد الأخلاق الجيدة" (1كو 15: 33): Evil company corrupts good habits. بل يقول كذلك "لا تخالطوا ولا تؤاكلوا مثل هذا" (1كو 6:11). وينطبق هذا الكلام أيضًا عن الذي يضرك عقيديًا (2يو 10، 11).
معاشرة هؤلاء ليست صلحًا، أنما هي مخاصمة لله.
المفروض أن مُصَالحتك لأي إنسان تكون علي الصلح مع الله ومحبتك لأي إنسان تكون نابعة من محبتك لله. فالذي يفسد حياتك الروحية، ابتعد عنه. ولا تحسب هذا خصامًا بل حرصًا. وفي نفس الوقت لا تختزن في قلبك عداوة من جهته.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/ay5wfhx