تشبه خطايا اللسان، خطايا أخرى تنضم إلى الموضوع، وإن لم تكن خطايا لسان بالمعنى الحرفي للكلمة..
ونعني بها الألفاظ، التي قد لا يلفظها الإنسان بشفتيه، ولكنه يلفظها على ورق مكتوب، أو على ورق مطبوع.
إنها نفس الخطايا، ونفس تكون أكثر بشاعة من خطايا اللسان. لأن الذي يسجل على نفسه كتابة أو طباعة من هذا النوع إنما يدل على استهانته بمسئولية هذه الألفاظ..!
وعلى كل فالخطية هي نفي الخطية.
سيان أن تشتم إنسانًا بلسانك، أو أن تشتمه في ورقة.
الشتيمة هي نفس الشتيمة.. والاستهانة بالشخص ونفسيته، هي نفس الاستهانة. والدوافع النفسية في الحالين هي نفس الدوافع، ولكن قد تختلف المسئولية من حيث اختيار الأسلوب الكتابي بدلًا من الأسلوب الشفاهي..
وهل السبب هو أن الكتابة أسهل من المواجهة؟.. إذ يجرؤ إنسان أن يكتب ألفاظًا، لا يجرؤ أن يقولها مواجهة؟
وعلى أية الحالات، فإن خطايا اللسان تدل على خطايا أخرى تقف معها وتسببها: خطايا داخل القلب.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/fcp7wh6