وهنا نذكر بعض أنواع من الحروب الروحية.
ونذكر هنا ثلاثة أنواع رئيسية وهي:
أ – حالة إنسان يحاربه الشيطان حربًا خفيفة أو ثقيلة.
ب – إنسان تجاربه شهواته من داخل. ربما الشيطان قد وضع نقطة البدء، ثم ترك هذه الفريسة المسكينة يحاربها فسادها الداخلى، أو تجاربها عاداتها المتوطنة فيها، المسيطرة عليها. هناك إنسان يحارب من جسده ومن غرائزه، وآخر يحارب من نفسه أو من فكره.
ج – أما الحالة الثالثة فهي لإنسان يحاربه إخوة كذبة، أو أناس أشرار، أو بيئة شريرة تحيط به، ويمكن أن نسميهم جميعًا "أعوان الشياطين"و "كل جنده"... ولهذا تعلمنا الكنيسة أن نصلى في آخر صلاة الشكر ونقول: كل حسد، وكل تجربة، وكل فعل الشيطان، ومؤامرة الناس الأشرار، وقيام الأعداء الخفيين والظاهرين... انزعها عنا سائر شعبك...".
وهناك نوع يمكن أن نسميه امتحانًا أو اختبارًا، وليس حربًا.
وكمثال لهذا يقول الكتاب "حدث... أن الله امتحن إبراهيم. وقال له... خذ ابنك وحيدك الذي تحبه إسحق... وأصعده... محرقة..." (تك 22: 1، 2). وهنا لم يكن الله يحارب أبانا إبراهيم، حاشا... بل كان يمتحن قلبه ليرى عمق محبته له وعمق طاعته... ونجح أبونا إبراهيم في هذا الاختبار...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/9p5ps7b