الدموع تناسبها الحرارة الروحية بكافة أنوعها، سواء حرارة الحب، أو، حرارة التوبة، حرارة التأثر.
أما الإنسان الفاتر، فليست له دموع.
يحتاج أن يعود إلى محبته الأولى، وإلى حرارته الأولى، فتعود إلية الدموع. "فاذكر من أين سقطت وَتُب" (رؤ 2: 5).
وقد يأتي الفتور نتيجة للتهاون أو للرفاهية.
عالِج التهاون إذن في حياتك الروحية، واحذر الرفاهية.
إن داود النبي كان في مذلته يمزج شرابه بالدموع (مز 102: 9) "وبدموعه كان يبل فراشه" (مز 6: 6). أما في حياة الرفاهية، فلم تكن له دموع، بل كانت هناك الشهوة والخطية. كذلك كان ابنه سليمان لم يستفِد من الرفاهية، بل انتفع لما عرف أن الكل باطل وقبض الريح.
صل إذن وقل: أعطني يا رب ينابيع دموع كثيرة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/zrbmts7