2- لا تستخدم أسلوب التبريرات والاعتذار:
إن كنت تريد أن تحيا في حياة التوبة، فلا تحاول أن تقدم أعذارًا أو تبريرات عن كل خطية تقع فيها...
فالأعذار لا تتفق مع حياة التوبة، ولا مع حياة التواضع...
فالتبريرات معناها أن الإنسان يخطئ، ولا يريد أن يتحمل مسئولية أخطائه... يخطئ ويقدم الموضوع كأنه طبيعي جدًا، هناك أسباب دعت إليه! كأن لا خطأ في الأمر...
مثل هذا الذي يجد لخطيته ما يبررها، كيف يمكن يتوب عنها؟!
التبريرات هي محاولة لتغطية الخطية، وليست توبة عن الخطية. وبإيجاد مبرر للخطية، ما أسهل أن يستمر المخطئ فيها، وعذره معه!!
إنسان يغطي الخطية بعذر، كما يغطيها غيره بأكذوبة. ويريد بهذا التبرير أن يخرج من الخطية سليمًا بلا عيب لا، بلا لوم، يلتف بثوب من المجد الباطل... بينما الخطية هي الخطية مهما كانت الأسباب المحيطة بها، أو الظروف المصاحبة لها... ألسنا في صلاة الثلاثة تقديسات نطلب حلًّا ومغفرة حتى عن الخطايا الخفية، والتي فعلناها بغير معرفة، أو بغير إرادتنا، ولا نعتبر كل هذه مبررات...
صَدَقَ الذي قال إن الطريق جهنم مفروش بالأعذار والتبريرات والحجج.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/q2wt2rb