نقرأ في سنكسار cuna[arion يوم 28 بؤونة في سيرة البابا ثيئودوسيوس (33) عن خبر بناء المؤمنين هذه الكنيسة وقت غلق يوسطاسيانوس الملك للكنائس.
وهذه الكنيسة هي نفسها (الإنجيليون) التي بناها الأرثوذكسيون سرًا غرب الإسكندرية في الموضع المعروف بالسواري.
وهي في الموضع الذي حاولوا فيه حرق جسد مار مرقس.
وقد اتخذها البابا ثيئودوسيوس مقرًا له، وكذلك البابا اندرونيقوس (37).
وقد نجح الملكيون في الاستيلاء علي هذه الكنيسة في عهد البابا مرقس (49) الذي يقول عنه المقريزي (ص 47):
[.. وفي أيامه مضي بطريرك الملكية إلي بغداد وعالج بعض محظيات أهل الخليفة -فإنه كان حاذقًا في الطب- فلما عوفيت، كتب له برد الكنائس الملكية التي تغلب عليها اليعاقبة، فاستردها منهم].
ثم هدمت هذه الكنيسة مع الزمن في وقت لا نعلمه بالتحديد.
كان أصلها هيكل زحل العظيم الذي بنته له كليوبطرا بالإسكندرية.
وكان عيده يوم 12 بؤونة، فتحول هذا الهيكل إلي كنيسة للملاك ميخائيل الذي يقع عيده فينفس التاريخ (12بؤونة).
وكانت تعرف باسم (القيصريون) في زمن البابا الكسندروس (19) والملك قسطنطين، أو باسم كنيسة القيسارية (5).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/a8r4ctr