هذه الحقيقة بدأ بها الأصحاح الأول، وشهد بها قائد المائة الروماني وقت الصلب في أواخر الإنجيل، فقال "حقًا كان هذا الإنسان ابن الله" (مر 15: 39).
وشهد بها الآب من السماء وقت العماد (مر 1: 11)، وشهد بها أيضًا وقت التجلي (مر 8: 7). واعترف بها السيد المسيح وقت محاكمته، عندما سأله رئيس الكهنة "أأنت هو المسيح ابن المبارك"؟ فأجاب "أنا هو" (مر 14: 61)، كما أشار إلي هذه الحقيقة في مثل الكرامين الأردياء (مر 11: 6) وفي معرفة اليوم الأخير (مر 13: 32).
بل أن الشياطين نفسها حينما نظرته "خرت له وصرخت قائلة إنك أنت ابن الله" (مر 3: 11). وكذلك نطقت في "لجيئون" كورة الجدريين قائلة: "مالي ولك يا يسوع ابن الله العلي" (مر 5: 6).
وحتى عندما اتخذ المسيح لقب (ابن الإنسان) دل أيضًا علي قوته ولاهوته كقوله أن ابن الإنسان له سلطان أن يغفر الخطايا (مر 2: 10) أو أن رب السبت (مر 2: 28) أو انه جالس عن يمين القوة وات في سحابة السماء (مر 14: 62؛ 13: 26).
هذه الحقيقة أوضحها مار مرقس أمام الرومان حتى يعرفوا أنهم ليسوا أمام شخص عادي، وأثبتها لهم بسلطة المسيح الواسعة كما سنرى:
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/6n56c5r