عندما حضر مار مرقس إلي مصر، كانت الإسكندرية مركزًا هامًا للثقافة، الوثنية، وفي مدرستها ومكتبتها الشهيرة تخرج كثير من الفلاسفة والعلماء.
فكان لابد أن يقيم مدرسة لاهوتية لتثبيت الناس في الدين وترد علي أفكار الوثنيين. وكان مار مرقس نفسه مثقفًا باللغات العبرية واللاتينية واليونانية. وحسب ثقافته أدرك مقدار خطر الفكر الوثني.
وهكذا أنشأ مدرسة لاهوتية مسيحية في الإسكندرية عين لرئاستها العلامة يسطس.
وكانت هذه المدرسة تقوم بالتعليم عن طريق السؤال والجواب Catechism وكانت تدرس فيها إلي جوار العلوم الدينية الفلسفة والمنطق، والطب والهندسة والموسيقي..
كان الفلاسفة الوثنيون يدرسون الكتاب المقدس لكي يناقضوه ويشككوا الناس فيه،
وكانت المدرسة اللاهوتية المسيحية تدرس الفلسفة والعلم، لترد بها أيضًا علي الفلاسفة والعلماء.
واشتهرت مدرسة الإسكندرية جدًا حتى كان يستمع إلي محاضراتها أمونيوس السقا زعيم فلاسفة الوثنيين.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/gz4hcr7