تدل هذه الرسالة على شعور بولس الرسول بالمسئولية نحو رومية،
كما تدل على عمق صلة المحبة والشركة في العمل التي كانت بينه وبين كثير من المؤمنين في رومية، الذين عرفوا الرب من قبل،
إما في يوم الخمسين، أو عن طريق صلتهم ببولس لما تشردوا في رومية سنة 45 م في عهد إقلوديوس قيصر.
وفى هذه الرسالة يرسل القديس بولس سلامه إلى عدد ضخم من الشخصيات التي يعرفها في رومية،
وبينه وبينها صلات وثيقة.. إذ يقول:
(سلموا على بريسكلا، وأكيلا العاملين معي في المسيح يسوع، اللذين وضعًا عنقيهما من أجل حياتي.. وعلى كثيرًا التي في بيتهما. سلموا على ابينتوس حبيبي.. سلموا على مريم التي تعبت لأجلنا كثيرًا. سلموا على امبلياس حبيبي في الرب. سلموا على أوربانوس العامل معنا..).
وذكر بعد ذلك أسماء كثيرة من أحبائه وتلاميذه (رو 16: 3-16).
كلها صلات وثيقة بينه وبين رجال ونساء خدمهم، فصاروا من أعوانه وأحبائه،
وباتوا يترقبون مجيئه إليهم بفارغ الصبر، لكي يمنحهم هبة روحية في قيصرية حوالي سنتين.
ولم يستطع الوصول إليهم إلا حوالي سنة 60 م. بعد رحلة بحرية شاقة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/mz82mwa